يبدو أن الهدوء عاد إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران بعد مرور أسبوعين تقريبا على اضطرابات واحتجاجات ومظاهرات قتل فيها سبعة عشر شخصا في الأقل.
في هذه الأثناء دعا احد رجال الدين المهمين وهو آية الله احمد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة إلى معاقبة قادة التظاهرات والاحتجاجات بشدة،قائلا إن المتظاهرين يشنون حربا على الإسلام. وكان مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي قد حذر قادة المعارضة الأسبوع الماضي وحملهم مسؤولية إراقة الدماء. يوم الجمعة أيضا أعلن الناطق باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي أن المجلس راجع جميع الشكاوى التي قدمها المنافسون الخاسرون في الانتخابات وأنه لم يجد دليلا على حدوث مخالفات كبيرة ووصف هذه الانتخابات بكونها الأكثر نزاهة منذ نشوء الجمهورية.
رئيس البلاد محمود احمدي نجاد الذي لم يظهر على واجهة الأحداث خلال فترة الأزمة، وجه يوم الخميس كلاما حادا إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما قائلا إن انتقاده إيران يقضي على فرص تحسين العلاقات بين البلدين. احمدي نجاد وجه حديثه إلى اوباما وقال: "استخدام نبرة خشنة مع امة عظيمة أمر لا يمكن التسامح معه. ندرك انك ما تزال في طور كسب التجربة، وانك تحاول حل المشاكل. ودعني أعطيك نصيحة صديق: لا نريد أن تتكرر الفوضى التي ظهرت خلال فترة بوش، ولا نريد أن تتكرر الأمور نفسها مع الإدارة الأميركية الجديدة".
تصريح نجاد يضاف إلى سلسلة تصريحات لمسؤولين إيرانيين القوا باللائمة على عواصم أجنبية بأنها وراء الاضطرابات في البلاد.
وزارة الداخلية الإيرانية ذكرت أن وكالة المخابرات الأميركية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية يمولون الاحتجاجات. إيران وجهت اللوم أيضا إلى إذاعة صوت أميركا وهيئة الإذاعة البريطانية بأنها وراء الأحداث.
في هذه الأثناء دعا وزراء خارجية الدول الثمانية في اجتماع في ايطاليا، دعوا السلطات الإيرانية إلى ضمان أن تكون نتائج الانتخابات انعكاسا لرغبة الناخبين. وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني قال في مؤتمر صحفي: "إننا نحترم سيادة إيران بالتأكيد، غير أننا نعبر عن أسفنا لاستخدام العنف ولإزهاق أرواح بشرية. نعبر أيضا عن تضامننا مع أولئك الذين تعرضوا إلى القمع خلال تظاهرات سلمية، ونحث إيران على احترام الحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة وفي الإحساس بالأمان الشخصي وفي حرية التعبير".
من جانبه تعهد زعيم المعارضة مير حسين موسوي بمواصلة الاعتراض على نتائج الانتخابات الإيرانية قائلا إنه لن يتراجع عن الدفاع عن حقوق الشعب بسبب التهديدات ولو لثانية واحدة، حسب ما ورد على موقعه الالكتروني. موسوي حمل النظام مسؤولية إراقة الدماء. أنباء أخرى ذكرت أن السلطات الإيرانية قامت باعتقال عدد كبير من الأشخاص منهم مئات المتظاهرين، وسبعون أستاذا جامعيا لعقدهم لقاء مع زعيم المعارضة موسوي ثم عادت وأطلقت سراح اغلبهم.
هذا ويرى مراقبون أن الهدوء العام حاليا في إيران يخفي بين طياته خلافات داخل المؤسسة الإيرانية نفسها. صحف إيرانية ذكرت يوم الخميس أن مائة وخمسة فقط من مجموع مائتين وتسعين من أعضاء البرلمان شاركوا في احتفال بفوز احمدي نجاد. بينما دعا آية الله حسين علي منتظري إلى تشكيل لجنة محايدة لحل الخلاف حول نتائج الانتخابات محذرا من نتائج الخلاف الوخيمة.
في هذه الأثناء دعا احد رجال الدين المهمين وهو آية الله احمد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة إلى معاقبة قادة التظاهرات والاحتجاجات بشدة،قائلا إن المتظاهرين يشنون حربا على الإسلام. وكان مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي قد حذر قادة المعارضة الأسبوع الماضي وحملهم مسؤولية إراقة الدماء. يوم الجمعة أيضا أعلن الناطق باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي أن المجلس راجع جميع الشكاوى التي قدمها المنافسون الخاسرون في الانتخابات وأنه لم يجد دليلا على حدوث مخالفات كبيرة ووصف هذه الانتخابات بكونها الأكثر نزاهة منذ نشوء الجمهورية.
رئيس البلاد محمود احمدي نجاد الذي لم يظهر على واجهة الأحداث خلال فترة الأزمة، وجه يوم الخميس كلاما حادا إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما قائلا إن انتقاده إيران يقضي على فرص تحسين العلاقات بين البلدين. احمدي نجاد وجه حديثه إلى اوباما وقال: "استخدام نبرة خشنة مع امة عظيمة أمر لا يمكن التسامح معه. ندرك انك ما تزال في طور كسب التجربة، وانك تحاول حل المشاكل. ودعني أعطيك نصيحة صديق: لا نريد أن تتكرر الفوضى التي ظهرت خلال فترة بوش، ولا نريد أن تتكرر الأمور نفسها مع الإدارة الأميركية الجديدة".
تصريح نجاد يضاف إلى سلسلة تصريحات لمسؤولين إيرانيين القوا باللائمة على عواصم أجنبية بأنها وراء الاضطرابات في البلاد.
وزارة الداخلية الإيرانية ذكرت أن وكالة المخابرات الأميركية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية يمولون الاحتجاجات. إيران وجهت اللوم أيضا إلى إذاعة صوت أميركا وهيئة الإذاعة البريطانية بأنها وراء الأحداث.
في هذه الأثناء دعا وزراء خارجية الدول الثمانية في اجتماع في ايطاليا، دعوا السلطات الإيرانية إلى ضمان أن تكون نتائج الانتخابات انعكاسا لرغبة الناخبين. وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني قال في مؤتمر صحفي: "إننا نحترم سيادة إيران بالتأكيد، غير أننا نعبر عن أسفنا لاستخدام العنف ولإزهاق أرواح بشرية. نعبر أيضا عن تضامننا مع أولئك الذين تعرضوا إلى القمع خلال تظاهرات سلمية، ونحث إيران على احترام الحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة وفي الإحساس بالأمان الشخصي وفي حرية التعبير".
من جانبه تعهد زعيم المعارضة مير حسين موسوي بمواصلة الاعتراض على نتائج الانتخابات الإيرانية قائلا إنه لن يتراجع عن الدفاع عن حقوق الشعب بسبب التهديدات ولو لثانية واحدة، حسب ما ورد على موقعه الالكتروني. موسوي حمل النظام مسؤولية إراقة الدماء. أنباء أخرى ذكرت أن السلطات الإيرانية قامت باعتقال عدد كبير من الأشخاص منهم مئات المتظاهرين، وسبعون أستاذا جامعيا لعقدهم لقاء مع زعيم المعارضة موسوي ثم عادت وأطلقت سراح اغلبهم.
هذا ويرى مراقبون أن الهدوء العام حاليا في إيران يخفي بين طياته خلافات داخل المؤسسة الإيرانية نفسها. صحف إيرانية ذكرت يوم الخميس أن مائة وخمسة فقط من مجموع مائتين وتسعين من أعضاء البرلمان شاركوا في احتفال بفوز احمدي نجاد. بينما دعا آية الله حسين علي منتظري إلى تشكيل لجنة محايدة لحل الخلاف حول نتائج الانتخابات محذرا من نتائج الخلاف الوخيمة.