في إشارة لقرب موعد انسحاب القوات الأمريكية من داخل المدن العراقية تواصل شاشة قناة العراقية شبه الرسمية عرض عداد تنازلي لعدد الأيام المتبقية لموعد الانسحاب في الثلاثين من الشهر الجاري والذي سمّته "يوم السيادة الوطنية" ، يأتي هذا في وقت تتكرر فيه حوادث التفجيرات التي تستهدف مناطق وتجمعات مدنية يسقط جراءها مئات من الضحايا بين قتيل وجريح، في احدث هجوم دموي تشهده العاصمة بغداد سقط صبيحة الجمعة عشرات من القتلى والجرحى نتيجة انفجار دراجة بخارية في سوق شعبي وكانت دراجة مفخخة اخرى انفجرت يوم الأربعاء في مدينة الصدر ادت الى مقتل 70 شخصا واصابة 150 اخرين بجروح ،سبق ذلك حادثا ناحية تازه في محاقظة كركوك والبطحاء في ذي قار اللذين استهدفا المدنيين ايضاً.
كل انفجار يعقبه سؤال متجدد؛ من يقف وراء هذه التفجيرات، وما الرسالة التي تحملها؟
القادة العراقيون دأبوا على اعلان ادانتهم لحوادث التفجيرات الانتحارية والتنديد بالجهات التي تقف وراءها، رئيس الوزراء نوري المالكي أقر بوجود "تدخلات إقليمية في الشؤون الداخلية" لبلاده، لكنه أكد خلال لقائه سفراء دول الاتحاد الاوروبي في بغداد الخميس قدرة القوات العراقية على تحمل المسؤولية رغم تصاعد وتيرة العنف التي أودت بحياة عشرات الضحايا خلال الأيام الماضية، وذكر المالكي أن موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن يغيظ مثيري الطائفية ومروجي الفتنة، بحسب تعبيره.
أمين عام الحركة الاشتراكية العربية عبد الاله النصراوي قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان العراقيين توّاقون ليوم انسحاب القوات الامريكية الى خارج المدن والبلدات العراقية، مشيراً الى ان موضوع الأمن مرتبط بالقضية السياسية.
ومع تنوع جهات التنديد والإدانة لإعمال التفجيرات التي تستهدف المدنيين فان النصراوي لا يبرئ قوىً اتهمها بالعمل على إعادة الوضع الى زمن الاستبداد، فيما يقرأ رئيس مجلس إنقاذ الانبار علي حاتم سليمان الأمر بشكل آخر وبخاصة بشأن مسببي تلك التفجيرات.
من جهته دعا عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب هادي العامري في كلمة أمام البرلمان الخميس الى مزيد من التعاون مع القوات العراقية.
القوات العراقية التي تتألف من 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف جندي سيكون عليها اعتبارا من الاول من تموز ملء الفراغ الذي ستتركه القوات الاميركية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد، التي ما تزال تشهد اعمال عنف شبه يومية، في وقت ذكرت وكالة اسوشيتد برس للأنباء ان السلطات العراقية شكلت "مركز تنسيق مشترك" ينظم مشاركة القوات الأميركية في العمليات بعد مغادرتها المدن.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.
كل انفجار يعقبه سؤال متجدد؛ من يقف وراء هذه التفجيرات، وما الرسالة التي تحملها؟
القادة العراقيون دأبوا على اعلان ادانتهم لحوادث التفجيرات الانتحارية والتنديد بالجهات التي تقف وراءها، رئيس الوزراء نوري المالكي أقر بوجود "تدخلات إقليمية في الشؤون الداخلية" لبلاده، لكنه أكد خلال لقائه سفراء دول الاتحاد الاوروبي في بغداد الخميس قدرة القوات العراقية على تحمل المسؤولية رغم تصاعد وتيرة العنف التي أودت بحياة عشرات الضحايا خلال الأيام الماضية، وذكر المالكي أن موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن يغيظ مثيري الطائفية ومروجي الفتنة، بحسب تعبيره.
أمين عام الحركة الاشتراكية العربية عبد الاله النصراوي قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان العراقيين توّاقون ليوم انسحاب القوات الامريكية الى خارج المدن والبلدات العراقية، مشيراً الى ان موضوع الأمن مرتبط بالقضية السياسية.
ومع تنوع جهات التنديد والإدانة لإعمال التفجيرات التي تستهدف المدنيين فان النصراوي لا يبرئ قوىً اتهمها بالعمل على إعادة الوضع الى زمن الاستبداد، فيما يقرأ رئيس مجلس إنقاذ الانبار علي حاتم سليمان الأمر بشكل آخر وبخاصة بشأن مسببي تلك التفجيرات.
من جهته دعا عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب هادي العامري في كلمة أمام البرلمان الخميس الى مزيد من التعاون مع القوات العراقية.
القوات العراقية التي تتألف من 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف جندي سيكون عليها اعتبارا من الاول من تموز ملء الفراغ الذي ستتركه القوات الاميركية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد، التي ما تزال تشهد اعمال عنف شبه يومية، في وقت ذكرت وكالة اسوشيتد برس للأنباء ان السلطات العراقية شكلت "مركز تنسيق مشترك" ينظم مشاركة القوات الأميركية في العمليات بعد مغادرتها المدن.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.