بعد هجومين كبيرين إستهدفا مدنيين أبرياء في مدن البطحاء بذي قار وتازة بكركوك، استهدف هجوم ثالث بدراجة مفخخة سوقا في مدينة الصدر ببغداد راح ضحيته 62 شخصا، بينهم عدد كبير من النساء والاطفال، و150 جريحاً بحسب ما اعلنته قيادة عمليات بغداد.
مصدر في وزارة الداخلية افاد بان منفذ الهجوم ترك دراجة نارية ثلاثية العجلات كانت مليئة بمتفجرات مخبأة تحت كمية من الفواكه والخضار وسط السوق، ولاذ بالفرار قبل وقوع الانفجار عند الساعة السابعة متسببا بدمار كبير.
الهجوم الجديد يأتي قبل اقل من اسبوع على الانسحاب المعلن للقوات الاميركية من المدن العراقية، وقد أدانه بشدة سفير الولايات المتحدة في بغداد كريستوفر هيل قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ريموند أوديرنو.
السفير هيل والجنرال أوديرنو أكدا في بيان مشترك مواصلة إلتزامهما بدعم شعب وحكومة العراق في السعي للسلام والعدالة الديمقراطية.
وفي واشنطن جددت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عزمها سحب القوات الأميركية القتالية من المدن العراقية نهاية الشهر الحالي، مؤكدةً أن تصاعد التفجيرات الأخيرة لن يؤثر على قرار الانسحاب.
المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غبس أوضح أن الجنرال أوديرنو أخبر الرئيس أوباما أنه ملتزم بسحب القوات بالموعد المحدد، وأضاف في معرض إجابات للصحفيين بواشنطن أن اوديرنو متفائل بالمقبل من الأيام.
غبس نفى في إجابته على أسئلة صحافية قيام الرئيس الأميركي بالتباحث مع الحكومة العراقية بشأن تأجيل الانسحاب:
وفي بغداد قال رئيس الوزراء نوري المالكي الاربعاء إن لدى القوات العراقية خططاً امنية ستضعف بها ارادة المسلحين بعد أنسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات في الـ30 من حزيران الحالي.
واوضح المالكي خلال لقائه صحافيين ومسؤولين إعلاميين أن قوات الامن العراقية لديها القابلية والقدرة على تولي المسؤولية الامنية بالكامل من القوات الاميركية بعد انسحابها من المدن والقصبات نهاية الشهر الحالي، مستشهداً بان القوات العراقية تمكنت من تنفيذ عملياتها بالاعتماد على قدراتها خلال العام الماضي والحالي.
واشار المالكي الى ان دور القوات الامريكية أنحسر في اغلب المدن والمناطق العراقية بعد نقل المهام لقوات الشرطة والجيش العراقيين.
ومن المقرر ان تغادر القوات الاميركية القتالية المدن والاقضية والقصبات العراقية في الـ30 من حزيران الحالي تمهيدا لانسحاب القوات القتالية من العراق بحلول آب 2010، حسب خطة وضعها الرئيس الامريكي باراك اوباما، فيما نصت الاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة والعراق على مغادرة القوات الاميركية العراق نهاية عام 2011.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مصدر في وزارة الداخلية افاد بان منفذ الهجوم ترك دراجة نارية ثلاثية العجلات كانت مليئة بمتفجرات مخبأة تحت كمية من الفواكه والخضار وسط السوق، ولاذ بالفرار قبل وقوع الانفجار عند الساعة السابعة متسببا بدمار كبير.
الهجوم الجديد يأتي قبل اقل من اسبوع على الانسحاب المعلن للقوات الاميركية من المدن العراقية، وقد أدانه بشدة سفير الولايات المتحدة في بغداد كريستوفر هيل قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ريموند أوديرنو.
السفير هيل والجنرال أوديرنو أكدا في بيان مشترك مواصلة إلتزامهما بدعم شعب وحكومة العراق في السعي للسلام والعدالة الديمقراطية.
وفي واشنطن جددت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عزمها سحب القوات الأميركية القتالية من المدن العراقية نهاية الشهر الحالي، مؤكدةً أن تصاعد التفجيرات الأخيرة لن يؤثر على قرار الانسحاب.
المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غبس أوضح أن الجنرال أوديرنو أخبر الرئيس أوباما أنه ملتزم بسحب القوات بالموعد المحدد، وأضاف في معرض إجابات للصحفيين بواشنطن أن اوديرنو متفائل بالمقبل من الأيام.
غبس نفى في إجابته على أسئلة صحافية قيام الرئيس الأميركي بالتباحث مع الحكومة العراقية بشأن تأجيل الانسحاب:
وفي بغداد قال رئيس الوزراء نوري المالكي الاربعاء إن لدى القوات العراقية خططاً امنية ستضعف بها ارادة المسلحين بعد أنسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات في الـ30 من حزيران الحالي.
واوضح المالكي خلال لقائه صحافيين ومسؤولين إعلاميين أن قوات الامن العراقية لديها القابلية والقدرة على تولي المسؤولية الامنية بالكامل من القوات الاميركية بعد انسحابها من المدن والقصبات نهاية الشهر الحالي، مستشهداً بان القوات العراقية تمكنت من تنفيذ عملياتها بالاعتماد على قدراتها خلال العام الماضي والحالي.
واشار المالكي الى ان دور القوات الامريكية أنحسر في اغلب المدن والمناطق العراقية بعد نقل المهام لقوات الشرطة والجيش العراقيين.
ومن المقرر ان تغادر القوات الاميركية القتالية المدن والاقضية والقصبات العراقية في الـ30 من حزيران الحالي تمهيدا لانسحاب القوات القتالية من العراق بحلول آب 2010، حسب خطة وضعها الرئيس الامريكي باراك اوباما، فيما نصت الاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة والعراق على مغادرة القوات الاميركية العراق نهاية عام 2011.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.