قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان غيظ مثيري الطائفية ومروجي الفتنة ومن يغذيهم بالفكر التكفيري الذي يقف وراء المجازر المروعة التي يتعرض لها العراقيون طيلة السنوات الماضية يزداد مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن في نهاية الشهر الحالي.
المالكي أبدى استغرابه في بيان مما دعاه بالصمت المريب الذي التزمته حكومات وجهات عديدة على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية، مشيرا إلى أن سلسلة الهجمات الأخيرة في البطحاء وتازة ومدينة الصدر والبياع ليست إلا نتيجة لتلك الفتاوى الخطيرة التي قال انها تهدف إلى إيقاظ الفتنة الطائفية ونشر الفوضى وإجهاض العملية السياسية ومنع الشعب العراقي من الوقوف على قدميه واستعادة سيادته الوطنية.
وطالب المالكي في بيانه المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص بإعلان موقف واضح وحاسم من هذه الجرائم المروعة قائلا إن السكوت عليها لم يعد موقفاً مقبولاً ولا وديّاً تجاه الشعب العراقي، ووجه الاتهام إلى ما دعاه بالحلف التكفيري البعثي المدعوم من الخارج.
المالكي أبدى استغرابه في بيان مما دعاه بالصمت المريب الذي التزمته حكومات وجهات عديدة على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية، مشيرا إلى أن سلسلة الهجمات الأخيرة في البطحاء وتازة ومدينة الصدر والبياع ليست إلا نتيجة لتلك الفتاوى الخطيرة التي قال انها تهدف إلى إيقاظ الفتنة الطائفية ونشر الفوضى وإجهاض العملية السياسية ومنع الشعب العراقي من الوقوف على قدميه واستعادة سيادته الوطنية.
وطالب المالكي في بيانه المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص بإعلان موقف واضح وحاسم من هذه الجرائم المروعة قائلا إن السكوت عليها لم يعد موقفاً مقبولاً ولا وديّاً تجاه الشعب العراقي، ووجه الاتهام إلى ما دعاه بالحلف التكفيري البعثي المدعوم من الخارج.