حلقة هذا الاسبوع من (التقرير الاقتصادي) تتضمن متابعات ومقابلات عن اتفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين العراق والأردن، وقرار البنك المركزي العراقي خفض أسعار الفائدة على الأموال التي تودعها المصارف لديه، وصفقة مباشرة بين العراق وأوكرانيا لاستيراد كمياتٍ من الورق.
ختَمت اللجنة الفنية العراقية الأردنية المشتركة اجتماعاتها في عمان بتوقيع الطرفين على محضر للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية كافة.
وتحدث رئيس الوفد العراقي، نائب محافظ البنك المركزي أحمد سلمان، لبرنامج (التقرير الاقتصادي) عن أبرز البنود التي تضمنها محضر المحادثات قائلا [[في إطار السعي المشترك نحو الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادي بين العراق والأردن، وقّع البلدان يوم الاثنين الماضي محضر اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة التي تعقد اجتماعاتها في عمان بشكل دوري]].
المحضر الذي وقّعه من جانب العراق نائب محافظ البنك المركزي العراقي أحمد سلمان ومن الجانب الأردني أمين عام وزارة الصناعة والتجارة منتصر العقلة، تضمن مراجعة ما تم تنفيذه في السنوات الماضية في ما يخص التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، وخاصة الاقتصادية منها.
وفي مقابلة أجرتها معه مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان، قال نائب محافظ البنك المركزي العراقي أحمد سلمان الذي رأسَ الوفد العراقي في الاجتماعات:[[إن محضر الاجتماع تضمن استعراض ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأول للجنة، الذي عقد في عام 2004 من اتفاقيات تعاون مشترك، التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، وزيادة حجم النشاط الاستثماري والتجاري بينهما، حيث جرت مناقشة آفاق التعاون في المجالات المالية والمصرفية والنقل البري والجوي وتبادل المعلومات والخبرات]].
وبيّن سلمان أن المحضر تضمن أيضا أهمية تفعيل مشاركة الشركات الأردنية في مناقصات توريد المواد الداخلة في البطاقة التموينية العراقية، موضحا أن العراق أعطى الأولوية للشركات الأردنية، ولكن بالمواصفات التي تراها الحكومة العراقية مناسبة من حيث النوعية والأسعار التنافسية. وأضاف أن المحادثات تطرقت أيضاً إلى افتتاح فروع لمصارف أردنية في العراق، ومصارف عراقية في الأردن، من أجل تسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين.
وكحصيلةٍ لاجتماعات اللجنة تم التوصل إلى تفاهم مشترك في شأن الصيغ النهائية للاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى بغداد.
ومن المتوقع أن تشمل هذه الاتفاقيات إقامة منطقة تجارة حرة ثنائية، والنقل البري للركاب والبضائع، بالإضافة إلى اتفاقيةٍ للحجر الزراعي، ووقاية النبات، والصحة الحيوانية، وأخرى للتعاون الإداري المتبادل في الشؤون الجمركية بين البلدين.
في إطارِ توجّهاتٍ تستهدف جذب الاستثمارات، وتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية، قرر البنك المركزي العراقي أخيراً خفض سعر الفائدة على الأموال التي تودعها المصارف لديه من 9% إلى 7%.
مستشار البنك المركزي العراقي الدكتور مظهر محمد صالح تحدث لبرنامج (التقرير الاقتصادي) في مقابلة أجراها مراسل إذاعة العراق الحر محمد كريم عن أبرز الأسباب لاتخاذ هذا الإجراء. كما تحدث عن مشكلة عدم التزام المصارف، خصوصاً الأهلية منها، بسعر الفائدة الجديد، مشيراً إلى عدم امتلاك البنك المركزي الصلاحيات والسلطة لإلزام تلك المصارف بقراراته في ظل النظام الاقتصادي الحالي.
إلى ذلك، قلل نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي يونادم كنا في تصريح لبرنامج (التقرير الاقتصادي) من أهمية عدم التزام المصارف بخفض سعر الفائدة على ما سيحقق ذلك الخفض من نتائج، داعياً إلى تطوير السياسات النقدية والمالية على حد سواء، والتي يعتقد بأنها لم تعد تتلاءم والحاجات الملحة للنهوض باقتصاد البلاد.
ويجد عدد غير قليل من الاقتصاديين والخبراء، ومنهم المحلل الاقتصادي حسام الساموك، الذي قال في تصريح لاذاعة العراق الحر أن حل مشاكل الاقتصاد العراقي لا يقف عند حد مراجعة السياسات النقدية والمالية المعتمدة حالياً ،بل يتعداه إلى ضرورة توحيد تلك السياسات المتقاطعة خلال الظرف الراهن بما يحقق التنمية المطلوبة.
أُعلن في كييف أن العراق وأوكرانيا عقَدا أول صفقة مباشرة من نوعها لتجهيز كميات من الورق. وجاء هذا الإعلان قبل بضعة أيام من مراسم افتتاح السفارة العراقية في العاصمة الأوكرانية ما اعتبرَه مراقبون خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي تصريح لإذاعة العراق الحر قال رئيس مركز التجارة العراقي الأوكراني سامي شيخ علي عن تنفيذ الصفقة:[[قام مركز التجارة العراقي الأوكراني بتصدير أول دفعة للورق من أوكرانيا إلى العراق وذلك في صفقةٍ تُعد من الخطوات المهمة نحو تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين بغداد وكييف]]، وأوضح علي في مقابلة أجراها معه مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو أن هذا هو أول عقد مباشر من نوعه في مجال صناعة الورق بين العراق وأوكرانيا متابعا قوله: [[في السابق كان هناك تجهيز من أوكرانيا ولكن لم يكن مباشرا بل عن طريق إيران وسوريا وتركيا. وهذا هو أول عقد مباشر. الطلب الذي عندنا بحدود 500 طن شهريا، أي ما قيمته نحو 250 أو 300 ألف دولار شهريا. ولكن هذه بداية فقط لأن طلب العراق 3000 طن في الشهر]].
وأضاف رئيس مركز التجارة العراقي الأوكراني ان العراق [[بلد غير منتج للورق. وأوكرانيا تُعتبر من البلدان المنتجة للورق وبأسعار مناسبة]] على حد تعبيره.
ولتفاصيل أوفي عن المواضيع التي تضمنتها حلقة الاسبوع من التقرير الاقتصادي بامكانكم الاستماع الى الملف الصوتي للبرنامج.
"التقرير الاقتصادي" برنامج أسبوعي يتناول شؤوناً اقتصادية، عراقيةً وإقليميةً ودولية،
عبر متابعاتٍ ومقابلاتٍ ترصُد وتحلل أبرز تطورات الأسبوع المتعلقة بمجالاتٍ شتّى بينها النفط والغاز وأسواق المال والأعمال والمصارف والاستثمار والتنمية الصناعية والزراعية إضافةً إلى التبادل التجاري بين العراق ودول العالم.
بلغَ عددُ حلقات البرنامج (455) حلقة وذلك منذ بدء بثّه في نيسان 1999 وحتى حزيران 2009. وبالإمكان تصفّح نصوصِه أو الاستماع لجميعِ حلقاته التي بُثـّت منذ انطلاق الموقع الإلكتروني لإذاعة العراق الحر في تشرين الأول 2001.
التعاون الاقتصادي بين العراق والأردن:
ختَمت اللجنة الفنية العراقية الأردنية المشتركة اجتماعاتها في عمان بتوقيع الطرفين على محضر للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية كافة.
وتحدث رئيس الوفد العراقي، نائب محافظ البنك المركزي أحمد سلمان، لبرنامج (التقرير الاقتصادي) عن أبرز البنود التي تضمنها محضر المحادثات قائلا [[في إطار السعي المشترك نحو الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادي بين العراق والأردن، وقّع البلدان يوم الاثنين الماضي محضر اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة التي تعقد اجتماعاتها في عمان بشكل دوري]].
المحضر الذي وقّعه من جانب العراق نائب محافظ البنك المركزي العراقي أحمد سلمان ومن الجانب الأردني أمين عام وزارة الصناعة والتجارة منتصر العقلة، تضمن مراجعة ما تم تنفيذه في السنوات الماضية في ما يخص التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، وخاصة الاقتصادية منها.
وفي مقابلة أجرتها معه مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان، قال نائب محافظ البنك المركزي العراقي أحمد سلمان الذي رأسَ الوفد العراقي في الاجتماعات:[[إن محضر الاجتماع تضمن استعراض ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأول للجنة، الذي عقد في عام 2004 من اتفاقيات تعاون مشترك، التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، وزيادة حجم النشاط الاستثماري والتجاري بينهما، حيث جرت مناقشة آفاق التعاون في المجالات المالية والمصرفية والنقل البري والجوي وتبادل المعلومات والخبرات]].
وبيّن سلمان أن المحضر تضمن أيضا أهمية تفعيل مشاركة الشركات الأردنية في مناقصات توريد المواد الداخلة في البطاقة التموينية العراقية، موضحا أن العراق أعطى الأولوية للشركات الأردنية، ولكن بالمواصفات التي تراها الحكومة العراقية مناسبة من حيث النوعية والأسعار التنافسية. وأضاف أن المحادثات تطرقت أيضاً إلى افتتاح فروع لمصارف أردنية في العراق، ومصارف عراقية في الأردن، من أجل تسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين.
وكحصيلةٍ لاجتماعات اللجنة تم التوصل إلى تفاهم مشترك في شأن الصيغ النهائية للاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي إلى بغداد.
ومن المتوقع أن تشمل هذه الاتفاقيات إقامة منطقة تجارة حرة ثنائية، والنقل البري للركاب والبضائع، بالإضافة إلى اتفاقيةٍ للحجر الزراعي، ووقاية النبات، والصحة الحيوانية، وأخرى للتعاون الإداري المتبادل في الشؤون الجمركية بين البلدين.
البنك المركزي العراقي خفضَ سعر الفائدة:
في إطارِ توجّهاتٍ تستهدف جذب الاستثمارات، وتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية، قرر البنك المركزي العراقي أخيراً خفض سعر الفائدة على الأموال التي تودعها المصارف لديه من 9% إلى 7%.
مستشار البنك المركزي العراقي الدكتور مظهر محمد صالح تحدث لبرنامج (التقرير الاقتصادي) في مقابلة أجراها مراسل إذاعة العراق الحر محمد كريم عن أبرز الأسباب لاتخاذ هذا الإجراء. كما تحدث عن مشكلة عدم التزام المصارف، خصوصاً الأهلية منها، بسعر الفائدة الجديد، مشيراً إلى عدم امتلاك البنك المركزي الصلاحيات والسلطة لإلزام تلك المصارف بقراراته في ظل النظام الاقتصادي الحالي.
إلى ذلك، قلل نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي يونادم كنا في تصريح لبرنامج (التقرير الاقتصادي) من أهمية عدم التزام المصارف بخفض سعر الفائدة على ما سيحقق ذلك الخفض من نتائج، داعياً إلى تطوير السياسات النقدية والمالية على حد سواء، والتي يعتقد بأنها لم تعد تتلاءم والحاجات الملحة للنهوض باقتصاد البلاد.
ويجد عدد غير قليل من الاقتصاديين والخبراء، ومنهم المحلل الاقتصادي حسام الساموك، الذي قال في تصريح لاذاعة العراق الحر أن حل مشاكل الاقتصاد العراقي لا يقف عند حد مراجعة السياسات النقدية والمالية المعتمدة حالياً ،بل يتعداه إلى ضرورة توحيد تلك السياسات المتقاطعة خلال الظرف الراهن بما يحقق التنمية المطلوبة.
العراق يستورد كميات من الورق الأوكراني:
أُعلن في كييف أن العراق وأوكرانيا عقَدا أول صفقة مباشرة من نوعها لتجهيز كميات من الورق. وجاء هذا الإعلان قبل بضعة أيام من مراسم افتتاح السفارة العراقية في العاصمة الأوكرانية ما اعتبرَه مراقبون خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي تصريح لإذاعة العراق الحر قال رئيس مركز التجارة العراقي الأوكراني سامي شيخ علي عن تنفيذ الصفقة:[[قام مركز التجارة العراقي الأوكراني بتصدير أول دفعة للورق من أوكرانيا إلى العراق وذلك في صفقةٍ تُعد من الخطوات المهمة نحو تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين بغداد وكييف]]، وأوضح علي في مقابلة أجراها معه مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو أن هذا هو أول عقد مباشر من نوعه في مجال صناعة الورق بين العراق وأوكرانيا متابعا قوله: [[في السابق كان هناك تجهيز من أوكرانيا ولكن لم يكن مباشرا بل عن طريق إيران وسوريا وتركيا. وهذا هو أول عقد مباشر. الطلب الذي عندنا بحدود 500 طن شهريا، أي ما قيمته نحو 250 أو 300 ألف دولار شهريا. ولكن هذه بداية فقط لأن طلب العراق 3000 طن في الشهر]].
وأضاف رئيس مركز التجارة العراقي الأوكراني ان العراق [[بلد غير منتج للورق. وأوكرانيا تُعتبر من البلدان المنتجة للورق وبأسعار مناسبة]] على حد تعبيره.
ولتفاصيل أوفي عن المواضيع التي تضمنتها حلقة الاسبوع من التقرير الاقتصادي بامكانكم الاستماع الى الملف الصوتي للبرنامج.
"التقرير الاقتصادي" برنامج أسبوعي يتناول شؤوناً اقتصادية، عراقيةً وإقليميةً ودولية،
عبر متابعاتٍ ومقابلاتٍ ترصُد وتحلل أبرز تطورات الأسبوع المتعلقة بمجالاتٍ شتّى بينها النفط والغاز وأسواق المال والأعمال والمصارف والاستثمار والتنمية الصناعية والزراعية إضافةً إلى التبادل التجاري بين العراق ودول العالم.
بلغَ عددُ حلقات البرنامج (455) حلقة وذلك منذ بدء بثّه في نيسان 1999 وحتى حزيران 2009. وبالإمكان تصفّح نصوصِه أو الاستماع لجميعِ حلقاته التي بُثـّت منذ انطلاق الموقع الإلكتروني لإذاعة العراق الحر في تشرين الأول 2001.