بدأت إيران مناوراتٍ جويةً فوق مياه الخليج وبحر عُمان الاثنين في الوقت الذي صعّدت الجمهورية الإسلامية اتهاماتها قوىً وأجهزةَ إعلام غربية بتحريض الشارع الإيراني على مواصلة احتجاجاته ضد نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
طهران ذكرت أن مناوراتها الجوية التي أُعلن عنها الشهر الماضي تستهدف رفع مستوى القدرات القتالية والدفاعية وإسناد قوات الجيش.
وبعد بضعة أيام من تصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بأن الوضع في إيران يثير قلق بغداد قال نظيره الإيراني منوشهر متكي الأحد إن من وصَفهم بعملاء مرتبطين بالاستخبارات البريطانية يدرّبون في البصرة عناصر لتنفيذ تفجيرات في بلاده.
وجاء هذا التصريح في أعقاب بيانٍ رسمي إيراني اتهم عدداً من أعضاء منظمة (مجاهدين خلق) المعارِضة الذين اعتُقلوا بتلقّي تدريبات في معسكر أشرف في العراق للقيام بـ"عمليات إرهابية" داخل إيران.
ونُقل عن بيان وزارة المخابرات الإيرانية أن الموقوفين "اعترفوا بأنهم دخلوا إيران بعدما تدربوا في العراق، وبأنهم كانوا يتلقون التوجيهات من غرفة عمليات المنظمة في بريطانيا، لتحريك الشارع الإيراني ومهاجمة المصارف ومراكز الحرس الثوري"، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بأن بلاده والدول الأجنبية لم تلعب دوراً في دعم الاحتجاجات الشعبية التي اتسمت بالعنف كرر الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي الاثنين اتهام الغرب بالتدخل في شؤون بلاده.
هذا فيما يواصل مسؤولون أوربيون مناشدة طهران السماح بالاحتجاجات السلمية وضمان نزاهة نتائج الانتخابات. وعبّر
الرئيس الأميركي باراك اوباما عن قلقه المستمر في شأن العنف والإجراءات التي تُتَخذ ضد المتظاهرين الإيرانيين وذلك خلال اجتماعٍ عقده الأحد مع مستشاريه الذين أطلعوه على التطورات في الجمهورية الإسلامية.
قشقاوي قال في مؤتمرٍ صحافي في طهران " إن الترويج للفوضى والاضطرابات والتخريب بدعمٍ من قوىً ووسائل إعلام غربية ليس مقبولا على الإطلاق."
وأضاف "إن معظم الدول الأوربية وأميركا وقَفت بشكلٍ عام إلى جانب مثيري الشغب والانتهازيين بدلا من تشجيع الناس على استخدام الوسائل الديمقراطية، وبدلا من التعبير عن احترامها للوسائل القانونية في تصريحاتها."
اتهاماتُ إيران الموجّهة خاصةً ضد بريطانيا والبيان الذي أشارت فيه إلى تدريب معارضين من (مجاهدين خلق) في العراق أثار توقعات بتصعيدٍ في المواجهة الكلامية بين طهران ولندن قد يصل إلى احتمال استهداف القوات البريطانية في البصرة.
لكن الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش اعتبر أن ما يصدر عن مسؤولين في إيران خلال أزمتها الحالية لن يخرج عن إطار ما وصفها بـ"المناورات الكلامية". وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر أن احتمال تعرّض عسكريين بريطانيين في جنوب العراق لأي هجمات دُرس من قبل وزارة الدفاع البريطانية التي استعّدت له بالتنسيق مع القوات العراقية، وقال "ان هذا الاحتمال وَرَد ..وأن وزارة الدفاع البريطانية وقادة الأمن البريطانيين على أهبة الاستعداد.. وتمّ التنسيق مع القوات العراقية......"
وفي ردّه على سؤال يتعلق بالتحقيق الذي ستُجريه الحكومة البريطانية في شأن المشاركة بحرب العراق، قال درويش ان "هذا التحقيق تقرر بالفعل....وان الجدل الذي يدور الآن هو كَم من الجلسات ستظل سرية وكم من الجلسات ستكون علَنية.. هناك من النواب مَن يريد أن تكون علنية بالكامل وهناك من يريدها أن تكون سرية بالكامل........."
لمزيد من التفاصيل إستمع الى الملف الصوتي.
طهران ذكرت أن مناوراتها الجوية التي أُعلن عنها الشهر الماضي تستهدف رفع مستوى القدرات القتالية والدفاعية وإسناد قوات الجيش.
وبعد بضعة أيام من تصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بأن الوضع في إيران يثير قلق بغداد قال نظيره الإيراني منوشهر متكي الأحد إن من وصَفهم بعملاء مرتبطين بالاستخبارات البريطانية يدرّبون في البصرة عناصر لتنفيذ تفجيرات في بلاده.
وجاء هذا التصريح في أعقاب بيانٍ رسمي إيراني اتهم عدداً من أعضاء منظمة (مجاهدين خلق) المعارِضة الذين اعتُقلوا بتلقّي تدريبات في معسكر أشرف في العراق للقيام بـ"عمليات إرهابية" داخل إيران.
ونُقل عن بيان وزارة المخابرات الإيرانية أن الموقوفين "اعترفوا بأنهم دخلوا إيران بعدما تدربوا في العراق، وبأنهم كانوا يتلقون التوجيهات من غرفة عمليات المنظمة في بريطانيا، لتحريك الشارع الإيراني ومهاجمة المصارف ومراكز الحرس الثوري"، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بأن بلاده والدول الأجنبية لم تلعب دوراً في دعم الاحتجاجات الشعبية التي اتسمت بالعنف كرر الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي الاثنين اتهام الغرب بالتدخل في شؤون بلاده.
هذا فيما يواصل مسؤولون أوربيون مناشدة طهران السماح بالاحتجاجات السلمية وضمان نزاهة نتائج الانتخابات. وعبّر
الرئيس الأميركي باراك اوباما عن قلقه المستمر في شأن العنف والإجراءات التي تُتَخذ ضد المتظاهرين الإيرانيين وذلك خلال اجتماعٍ عقده الأحد مع مستشاريه الذين أطلعوه على التطورات في الجمهورية الإسلامية.
قشقاوي قال في مؤتمرٍ صحافي في طهران " إن الترويج للفوضى والاضطرابات والتخريب بدعمٍ من قوىً ووسائل إعلام غربية ليس مقبولا على الإطلاق."
وأضاف "إن معظم الدول الأوربية وأميركا وقَفت بشكلٍ عام إلى جانب مثيري الشغب والانتهازيين بدلا من تشجيع الناس على استخدام الوسائل الديمقراطية، وبدلا من التعبير عن احترامها للوسائل القانونية في تصريحاتها."
اتهاماتُ إيران الموجّهة خاصةً ضد بريطانيا والبيان الذي أشارت فيه إلى تدريب معارضين من (مجاهدين خلق) في العراق أثار توقعات بتصعيدٍ في المواجهة الكلامية بين طهران ولندن قد يصل إلى احتمال استهداف القوات البريطانية في البصرة.
لكن الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش اعتبر أن ما يصدر عن مسؤولين في إيران خلال أزمتها الحالية لن يخرج عن إطار ما وصفها بـ"المناورات الكلامية". وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر أن احتمال تعرّض عسكريين بريطانيين في جنوب العراق لأي هجمات دُرس من قبل وزارة الدفاع البريطانية التي استعّدت له بالتنسيق مع القوات العراقية، وقال "ان هذا الاحتمال وَرَد ..وأن وزارة الدفاع البريطانية وقادة الأمن البريطانيين على أهبة الاستعداد.. وتمّ التنسيق مع القوات العراقية......"
وفي ردّه على سؤال يتعلق بالتحقيق الذي ستُجريه الحكومة البريطانية في شأن المشاركة بحرب العراق، قال درويش ان "هذا التحقيق تقرر بالفعل....وان الجدل الذي يدور الآن هو كَم من الجلسات ستظل سرية وكم من الجلسات ستكون علَنية.. هناك من النواب مَن يريد أن تكون علنية بالكامل وهناك من يريدها أن تكون سرية بالكامل........."
لمزيد من التفاصيل إستمع الى الملف الصوتي.