مشاكل عديدة يعانيها الفلاحون والمزارعون في محافظة نينوى ادت الى تراجع النشاط الزراعي فيها بشكل ملحوظ، وتحولها من مصدر الى مستورد للكثير من المحاصيل الزراعية.
ففضلا عن الجفاف الذي الجا العديد من فلاحي قرى ناحية النمرود جنوب مدينة الموصل الى سقي حقول الحنطة والشعير الديمية سيحا من الجدوال والانهار، شكل قلة الاهتمام والدعم الحكومي كما يقول الفلاح ابو هاشم متاعب اضافية.
ويضيف ابو هاشم موضحا "لدينا ارض زراعية ديمية، الا اننا نسقيها من الانهار سيحا، وبعد الحصاد لا يستلم سايلو الموصل الحبوب، وندفع يوميا تاخير الشاحنات التي تنقل الحاصل اليه، من دون معرفة اسباب عدم الاستلام"، مشيرا الى ان اسعار استلام الحنطة "قليلة جدا لا تسد تكاليف الزراعة التي نطالب المسوؤلين دعمها، لانها تردت كثيرا في نينوى والسبب عدم دعم الدولة لها".
فيما يطالب الفلاح علي جابر المسؤولين دعم مزارعي نينوى المعروفة بوفرة غلاتها الزراعية بشكل ينهض بزراعتها ويقول "نريد دعم الدولة من الاسمدة والوقود، وهناك تكاليف اخرى تشكل عائقا امام الزراعة في نينوى".
وللنهوض بواقع حياة قرى النمرود التي تضم حقولا زراعية شاسعة ، فان مشروعا اروائيا كبيرا تم تنفيذه مؤخرا فيها اطلق عليه مشروع ري الابزخ، من ضمن ملحقاته ايضا تبليط طريق بعدة كيلومترات يربط هذه القرى بالطريق الرئيسي الواصل الى مدينتي الموصل وكركوك القريبة.
عن هذه المشاريع تحدث مدير ناحية النمرود احمد صالح، وقال "تم تخصيص مبلغ من ميزانية تنمية الاقاليم لعام 2008 لتبليط طريق بطول 5 كم يربط قرية شنف بطريق موصل كركوك، كذلك هناك مشروع ماء للقرية لايصال الماء اليها من مشروع ماء الكنهش، وهناك حوالي 50 قرية تضمها ناحية النمرود هي بحاجة الى الخدمات الضرورية".
ويبدو ان فلاحي النمرود قد استفادوا كثيرا من المشاريع الجديدة المنفذة في ناحيتهم، ويقول احد الفلاحين "بجهود من الناحية تم انشاء مشروع لتزويد عدد من قرى الناحية بالماء، ونحن نشكر هذه الجهود وكذلك ما يبذل من اجل تبليط الطرق وتوفير بقية الخدمات الاخرى".
ففضلا عن الجفاف الذي الجا العديد من فلاحي قرى ناحية النمرود جنوب مدينة الموصل الى سقي حقول الحنطة والشعير الديمية سيحا من الجدوال والانهار، شكل قلة الاهتمام والدعم الحكومي كما يقول الفلاح ابو هاشم متاعب اضافية.
ويضيف ابو هاشم موضحا "لدينا ارض زراعية ديمية، الا اننا نسقيها من الانهار سيحا، وبعد الحصاد لا يستلم سايلو الموصل الحبوب، وندفع يوميا تاخير الشاحنات التي تنقل الحاصل اليه، من دون معرفة اسباب عدم الاستلام"، مشيرا الى ان اسعار استلام الحنطة "قليلة جدا لا تسد تكاليف الزراعة التي نطالب المسوؤلين دعمها، لانها تردت كثيرا في نينوى والسبب عدم دعم الدولة لها".
فيما يطالب الفلاح علي جابر المسؤولين دعم مزارعي نينوى المعروفة بوفرة غلاتها الزراعية بشكل ينهض بزراعتها ويقول "نريد دعم الدولة من الاسمدة والوقود، وهناك تكاليف اخرى تشكل عائقا امام الزراعة في نينوى".
وللنهوض بواقع حياة قرى النمرود التي تضم حقولا زراعية شاسعة ، فان مشروعا اروائيا كبيرا تم تنفيذه مؤخرا فيها اطلق عليه مشروع ري الابزخ، من ضمن ملحقاته ايضا تبليط طريق بعدة كيلومترات يربط هذه القرى بالطريق الرئيسي الواصل الى مدينتي الموصل وكركوك القريبة.
عن هذه المشاريع تحدث مدير ناحية النمرود احمد صالح، وقال "تم تخصيص مبلغ من ميزانية تنمية الاقاليم لعام 2008 لتبليط طريق بطول 5 كم يربط قرية شنف بطريق موصل كركوك، كذلك هناك مشروع ماء للقرية لايصال الماء اليها من مشروع ماء الكنهش، وهناك حوالي 50 قرية تضمها ناحية النمرود هي بحاجة الى الخدمات الضرورية".
ويبدو ان فلاحي النمرود قد استفادوا كثيرا من المشاريع الجديدة المنفذة في ناحيتهم، ويقول احد الفلاحين "بجهود من الناحية تم انشاء مشروع لتزويد عدد من قرى الناحية بالماء، ونحن نشكر هذه الجهود وكذلك ما يبذل من اجل تبليط الطرق وتوفير بقية الخدمات الاخرى".