إمراة إيرانية شابة ترتدي وشاحاً أسود، كانت وسط حشد من الحاضرين الذين يتفقون معها في الرأي والحزن يبدو بشكل واضح على وجهها، وهي تهتف باللغة الفارسية.
قرابة ستمائة شخص شاركوا في تظاهرة الإحتجاج، كان بعضهم يحمل الأعلام الإيرانية، فيما حمل البعض الاخر ألواح صغيرة كتبوا عليها بأيديهم شعارات مثل "أين صوتي؟" و "الحرية والديمقراطية" و "خامنئي، كفَّ عن قتل الإيرانيين".... وكان الجميع يحمل مظلات تقي أجسادهم وألواحهم من المطر الذي كان ينهمر بشكل متواصل منذ الصباح الباكر.
إحدى النساء المشاركات قالت إنهم هنا، قرب مقر الأمم المتحدة، سعياً للتعريف بالعنف المتصاعد في إيران، وأضافت:
"في الحقيقة، لقد بدأوا بقتل الناس.. انه أمر يختلف عما كان عليه في الأسبوع الماضي... أمر أكبر من الإقتراع، فنحن لم نعد نصرخ بسبب تصويتنا، انهم يقتلون أخواننا وأخواتنا في الشوارع لسبب لا يعلمه إلا الله، فقط لأنهم ارادوا للإنتخابات أن تكون نزيهة... أرادوا أن يختاروا رئيساً لهم.. والآن فهم يقتلونهم في الشوارع بدون سبب آخر."
في الأحد الماضي، وفي المكان نفسه، كان حشد أصغر من إيرانيين تجمعوا رافضين النتائج الرسمية للإنتخابات التي منحت الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد فوزاً ساحقاً، واصفين الإنتخابات بـ"المهزلة".
في مظاهرة السبت بمدينة نيويورك كان مع الحشد الإيراني بعض المتعاطفين من الأجانب، فـ"غوليو ستازي" أحد الإيطاليين المقيمين في المدينة قال ان مشاركته في المسيرة الإحتجاجية تأتي للتعبير عن التأييد والتضامن مع أصدقائه الإيرانيين، وأضاف:
"نقدم مؤازرتنا للشعب الإيراني.. أنا لست إيرانياً، لكنني أؤيد قضيتهم لأن لدّي أصدقاءً في إيران.. كنت هناك وأحببت تلك البلاد التي أعتقد انها جميلة وتستأهِل الحقوق.. لم أكن أعلم على وجه التحديد أن الحشد سيكون هنا، لقد توقّعت حدوث ذلك .. أنني هنا الآن، بل فخور أن أكون هنا."
مايكل كوفن، شاب أميركي من أصول روسية نمساوية يقول ان الأميركيين يظهرون تضامنهم مع طموحات الشعب الإيراني، مثلما أظهر العالم تضامنه مع الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية، قائلاً:
"في هذه النقطة، كلنا إيرانيون. جميعنا يدعم حرية الشعوب في أنحاء العالم للتعبير عن إرادتها.. لأن تقول ما تريد أن تقوله بشأن حكوماتها أو مواطنيها... أتذكر في عام 2001 ، بعد هجمات مركز التجارة العالمي، أتذكر أنني رأيت شريطاً مصوراً يضم فلماً وصوراً فوتوغرافية من إيران يظهر إيرانيين كانوا يقولون أنهم جميعاً أميركيون، وأنهم يؤيدون اخوانهم وأخواتهم الأميركيين، وانهم لا يدعمون الإرهاب... وها نحن الآن نرد الدَيْنَ اليهم."
ويذكر كوفن انه علم بأمر التظاهرة عبر شبكة الإنترنيت عندما كان يتابع ما يجري في إيران بشكل تفصيلي على مواقع الـ "Facebook" والـ " Twitter".
وعبّر كوفن عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة بدور فعال في إيران من أجل منع إراقة دماء أخرى، وقال انه لا يعلم كيف يمكن للمنظمة الدولية أن تتدخل، إلا انه عبّر عن أمله في أن يأتي ذلك سريعاً من أجل الخير.
يشار الى ان مفوض الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان نافي بيلي عبّر عن قلقه في الثامن عشر من حزيران الجاري بشأن تقارير تحدثت عن إستخدام مسرف للقوة وأعمال عنف فضلاً عن إعتقالات غير قانونية محتملة في إيران عقب الإنتخابات الرئاسية المتنازع عليها، كما عبر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه هو الآخر وقال انه يتابع التطورات عن كثب.
قرابة ستمائة شخص شاركوا في تظاهرة الإحتجاج، كان بعضهم يحمل الأعلام الإيرانية، فيما حمل البعض الاخر ألواح صغيرة كتبوا عليها بأيديهم شعارات مثل "أين صوتي؟" و "الحرية والديمقراطية" و "خامنئي، كفَّ عن قتل الإيرانيين".... وكان الجميع يحمل مظلات تقي أجسادهم وألواحهم من المطر الذي كان ينهمر بشكل متواصل منذ الصباح الباكر.
إحدى النساء المشاركات قالت إنهم هنا، قرب مقر الأمم المتحدة، سعياً للتعريف بالعنف المتصاعد في إيران، وأضافت:
"في الحقيقة، لقد بدأوا بقتل الناس.. انه أمر يختلف عما كان عليه في الأسبوع الماضي... أمر أكبر من الإقتراع، فنحن لم نعد نصرخ بسبب تصويتنا، انهم يقتلون أخواننا وأخواتنا في الشوارع لسبب لا يعلمه إلا الله، فقط لأنهم ارادوا للإنتخابات أن تكون نزيهة... أرادوا أن يختاروا رئيساً لهم.. والآن فهم يقتلونهم في الشوارع بدون سبب آخر."
في الأحد الماضي، وفي المكان نفسه، كان حشد أصغر من إيرانيين تجمعوا رافضين النتائج الرسمية للإنتخابات التي منحت الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد فوزاً ساحقاً، واصفين الإنتخابات بـ"المهزلة".
في مظاهرة السبت بمدينة نيويورك كان مع الحشد الإيراني بعض المتعاطفين من الأجانب، فـ"غوليو ستازي" أحد الإيطاليين المقيمين في المدينة قال ان مشاركته في المسيرة الإحتجاجية تأتي للتعبير عن التأييد والتضامن مع أصدقائه الإيرانيين، وأضاف:
"نقدم مؤازرتنا للشعب الإيراني.. أنا لست إيرانياً، لكنني أؤيد قضيتهم لأن لدّي أصدقاءً في إيران.. كنت هناك وأحببت تلك البلاد التي أعتقد انها جميلة وتستأهِل الحقوق.. لم أكن أعلم على وجه التحديد أن الحشد سيكون هنا، لقد توقّعت حدوث ذلك .. أنني هنا الآن، بل فخور أن أكون هنا."
مايكل كوفن، شاب أميركي من أصول روسية نمساوية يقول ان الأميركيين يظهرون تضامنهم مع طموحات الشعب الإيراني، مثلما أظهر العالم تضامنه مع الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية، قائلاً:
"في هذه النقطة، كلنا إيرانيون. جميعنا يدعم حرية الشعوب في أنحاء العالم للتعبير عن إرادتها.. لأن تقول ما تريد أن تقوله بشأن حكوماتها أو مواطنيها... أتذكر في عام 2001 ، بعد هجمات مركز التجارة العالمي، أتذكر أنني رأيت شريطاً مصوراً يضم فلماً وصوراً فوتوغرافية من إيران يظهر إيرانيين كانوا يقولون أنهم جميعاً أميركيون، وأنهم يؤيدون اخوانهم وأخواتهم الأميركيين، وانهم لا يدعمون الإرهاب... وها نحن الآن نرد الدَيْنَ اليهم."
ويذكر كوفن انه علم بأمر التظاهرة عبر شبكة الإنترنيت عندما كان يتابع ما يجري في إيران بشكل تفصيلي على مواقع الـ "Facebook" والـ " Twitter".
وعبّر كوفن عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة بدور فعال في إيران من أجل منع إراقة دماء أخرى، وقال انه لا يعلم كيف يمكن للمنظمة الدولية أن تتدخل، إلا انه عبّر عن أمله في أن يأتي ذلك سريعاً من أجل الخير.
يشار الى ان مفوض الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان نافي بيلي عبّر عن قلقه في الثامن عشر من حزيران الجاري بشأن تقارير تحدثت عن إستخدام مسرف للقوة وأعمال عنف فضلاً عن إعتقالات غير قانونية محتملة في إيران عقب الإنتخابات الرئاسية المتنازع عليها، كما عبر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه هو الآخر وقال انه يتابع التطورات عن كثب.