في تطورٍ إقليمي يتَوقَع أن تكون له انعكاسات على الملف العراقي، أعلنت السلطات الإيرانية الأحد اعتقال عدد من أعضاء جماعة (مجاهدين خلق) المعارِضة قائلةً إنهم تدرّبوا في معسكر أشرف في العراق للقيام بعملياتٍ إرهابية داخل إيران.
وقالت وزارة المخابرات الإيرانية في بيانٍ بثّته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن المعتقلين الذين تلقوا تدريباتهم في العراق اعترفوا بأنهم دخلوا إيران لتنفيذ عملياتهم الإرهابية "بأمرٍ وإسنادٍ من المنافقين في بريطانيا"، على حد تعبيرها.
من جهته، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد أن ما وصفها بـ"أعمال الشغب" التي شهدتها طهران السبت خلال تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة أدت إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من مائةٍ آخرين محمّلا مسؤولية سقوط الضحايا إلى من سمّاهم "عملاء إرهابيين".
وفي وقتٍ لاحق، صرّح نائب قائد الشرطة الإيرانية أحمد رضا رادان بأن القوى الأمنية لم تستخدم "أي سلاح لتفريق مثيري الشغب" محمّلا مسؤولية الضحايا إلى من وصفهم بـ"السوقيين وعملاء منظمة مجاهدين خلق الذين تسللوا" إلى صفوف المتظاهرين، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وفي تحليله لآخر البيانات الصادرة عن طهران والتي أشارت إلى تدريباتٍ تلقاها أعضاء من منظمة (مجاهدين خلق) في العراق اندسّوا في صفوف المحتجّين، أشار الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق إلى أن موضوع هذه الجماعة الإيرانية المعارِضة كان من البنود المدرَجة في الجولات السابقة من الحوار الأميركي – الإيراني التي ضيّفتها بغداد.
وأضاف رزق في حديث لإذاعة العراق الحر أن الاتهامات الإيرانية الرسمية لبريطانيا في الضلوع بتنظيم الاحتجاجات الشعبية على نتائج الانتخابات الرئاسية "سوف تدفع القوات البريطانية في جنوب العراق إلى أخذ الحذر". واعتبرَ التصريحات التي قال فيها مسؤولون إيرانيون إن أميركا سوف تندم لتدخلّها في الشؤون الإيرانية مؤشراًَ إلى احتمال تصعيدٍ داخل العراق خلال الأسابيع المقبلة وذلك في الوقت الذي تُنجِز القوات الأميركية عمليةِ انسحابها من المدن العراقية بموجب الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين بغداد وواشنطن (صوفا).
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية عماد رزق.
وقالت وزارة المخابرات الإيرانية في بيانٍ بثّته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن المعتقلين الذين تلقوا تدريباتهم في العراق اعترفوا بأنهم دخلوا إيران لتنفيذ عملياتهم الإرهابية "بأمرٍ وإسنادٍ من المنافقين في بريطانيا"، على حد تعبيرها.
من جهته، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد أن ما وصفها بـ"أعمال الشغب" التي شهدتها طهران السبت خلال تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة أدت إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من مائةٍ آخرين محمّلا مسؤولية سقوط الضحايا إلى من سمّاهم "عملاء إرهابيين".
وفي وقتٍ لاحق، صرّح نائب قائد الشرطة الإيرانية أحمد رضا رادان بأن القوى الأمنية لم تستخدم "أي سلاح لتفريق مثيري الشغب" محمّلا مسؤولية الضحايا إلى من وصفهم بـ"السوقيين وعملاء منظمة مجاهدين خلق الذين تسللوا" إلى صفوف المتظاهرين، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وفي تحليله لآخر البيانات الصادرة عن طهران والتي أشارت إلى تدريباتٍ تلقاها أعضاء من منظمة (مجاهدين خلق) في العراق اندسّوا في صفوف المحتجّين، أشار الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق إلى أن موضوع هذه الجماعة الإيرانية المعارِضة كان من البنود المدرَجة في الجولات السابقة من الحوار الأميركي – الإيراني التي ضيّفتها بغداد.
وأضاف رزق في حديث لإذاعة العراق الحر أن الاتهامات الإيرانية الرسمية لبريطانيا في الضلوع بتنظيم الاحتجاجات الشعبية على نتائج الانتخابات الرئاسية "سوف تدفع القوات البريطانية في جنوب العراق إلى أخذ الحذر". واعتبرَ التصريحات التي قال فيها مسؤولون إيرانيون إن أميركا سوف تندم لتدخلّها في الشؤون الإيرانية مؤشراًَ إلى احتمال تصعيدٍ داخل العراق خلال الأسابيع المقبلة وذلك في الوقت الذي تُنجِز القوات الأميركية عمليةِ انسحابها من المدن العراقية بموجب الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين بغداد وواشنطن (صوفا).
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية عماد رزق.