فيما تتواصلُ الإداناتُ الرسمية والشعبية لعملية التفجير التي استهدفت منطقةً في جنوب كركوك السبت أعلنَت مصادر أمنية وطبية الأحد أن حصيلة الضحايا من المدنيين الأبرياء ارتفعت حتى ساعات الظهيرة إلى أكثر من سبعين قتيلا وأكثر من مائتيْ جريح بينهم نساء وأطفال. ومع الارتفاع المرجّح لهذه الحصيلة خلال الساعات المقبلة، تستمر جهود الإنقاذ وانتشال الجثث من أنقاض عشرات المنازل التي انهارت في موقع انفجار الشاحنة الملغّمة بالقرب من حسينية الرسول الأعظم في ناحية تازة.
ولوحِظ أن التفجير تزامَن مع انعقادِ مؤتمرٍ موسّع للأحزاب والشخصيات التركمانية في بغداد تحت عنوان (دور التركمان في العراق الجديد) أعربَ فيه كبار المسؤولين بينهم رئيسا الجمهورية والوزراء جلال طالباني ونوري كامل المالكي عن التضامن مع المطالب التركمانية في إطار تعزيز الروابط بين جميع مكوّنات الوطن العراقي الواحد.
المالكي خاطَب المؤتمِرين قائلا "إن الوحدة الوطنية ووحدة العراق مفاهيم كبرى لا يمكن أن تتحقق إلا بإعطاء الحقوق والتعاون بين جميع المكوّنات." وأضاف أن "التركمان هم المكوّن الثالث والأصيل في البلد وإن حماية العراق وسيادته ورفاهيته لا يمكن أن تتحقق إلا بتظافر جهود الجميع"، بحسب تعبيره.
وفي بيان الاستنكار الذي أصدَرَه بعد ساعاتٍ من إلقاء كلمتِه، قال رئيس الوزراء العراقي إن منفّذي العملية استهدفوا "إيقاظَ الفتنة الطائفية وتعكير أجواء الوحدة الوطنية" مضيفاً "أن الجريمة الإرهابية البشعة التي تعرض لها الأخوة التركمان ...ما هي إلا محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة عدم الثقة بقدرات القوات العراقية التي تتهيأ لتسلّم المسؤولية بعد سحب القوات الأميركية من المدن نهاية الشهر الجاري"، على حد تعبيره.
من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة التركماني حسن توران في تصريحاتٍ خاصة لإذاعة العراق الحر الأحد إن عملية السبت لا يمكن تفسيرها إلا في إطار التفجيرات الإرهابية التي بدا أنها تستهدف التركمان تحديداً، مشيراً إلى أن ناحية تازة معروفة بأنها منطقة سكنية آمنة تخلو من أي هدف أمني أو لوجستي، واضاف:
"هذه ليست الحادثة الأولى..سبقتها حوادث... الضحية بالدرجة الأولى هم التركمان.. لا ننكر وجود أعمال إرهابية في مناطق أخرى، ولكن حجم الكارثة في المناطق التركمانية لا يمكن تصوّره حيث دخلت شاحنة محمّلة بما لا يقل عن طن من المتفجرات واختارت منطقة آمنة سكنية ليس فيها هدف أي أمني أو لوجستي، مجرد بيوت طين، ناس عُزّل أبرياء.........."
وأضاف توران أنه في الوقت الذي كان كبار المسؤولين العراقيين يؤكدون خلال مؤتمر الأحزاب والشخصيات التركمانية في بغداد أهميةَ إنصاف المكوّن التركماني في الحصول على الحقوق الدستورية تمّ توجيه هذه "الرسالة الأليمة"، على حد وصفِه:
"كنا نأمل من المؤتمر خيراً والخروج بنتائج إيجابية.......يبدو أن هناك جهات لا تريد أن يصل التركمان إلى ما يصبون إليه ضمن العراق الموحّد فأُرسلت هذه الرسالة الأليمة."
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.
ولوحِظ أن التفجير تزامَن مع انعقادِ مؤتمرٍ موسّع للأحزاب والشخصيات التركمانية في بغداد تحت عنوان (دور التركمان في العراق الجديد) أعربَ فيه كبار المسؤولين بينهم رئيسا الجمهورية والوزراء جلال طالباني ونوري كامل المالكي عن التضامن مع المطالب التركمانية في إطار تعزيز الروابط بين جميع مكوّنات الوطن العراقي الواحد.
المالكي خاطَب المؤتمِرين قائلا "إن الوحدة الوطنية ووحدة العراق مفاهيم كبرى لا يمكن أن تتحقق إلا بإعطاء الحقوق والتعاون بين جميع المكوّنات." وأضاف أن "التركمان هم المكوّن الثالث والأصيل في البلد وإن حماية العراق وسيادته ورفاهيته لا يمكن أن تتحقق إلا بتظافر جهود الجميع"، بحسب تعبيره.
وفي بيان الاستنكار الذي أصدَرَه بعد ساعاتٍ من إلقاء كلمتِه، قال رئيس الوزراء العراقي إن منفّذي العملية استهدفوا "إيقاظَ الفتنة الطائفية وتعكير أجواء الوحدة الوطنية" مضيفاً "أن الجريمة الإرهابية البشعة التي تعرض لها الأخوة التركمان ...ما هي إلا محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة عدم الثقة بقدرات القوات العراقية التي تتهيأ لتسلّم المسؤولية بعد سحب القوات الأميركية من المدن نهاية الشهر الجاري"، على حد تعبيره.
من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة التركماني حسن توران في تصريحاتٍ خاصة لإذاعة العراق الحر الأحد إن عملية السبت لا يمكن تفسيرها إلا في إطار التفجيرات الإرهابية التي بدا أنها تستهدف التركمان تحديداً، مشيراً إلى أن ناحية تازة معروفة بأنها منطقة سكنية آمنة تخلو من أي هدف أمني أو لوجستي، واضاف:
"هذه ليست الحادثة الأولى..سبقتها حوادث... الضحية بالدرجة الأولى هم التركمان.. لا ننكر وجود أعمال إرهابية في مناطق أخرى، ولكن حجم الكارثة في المناطق التركمانية لا يمكن تصوّره حيث دخلت شاحنة محمّلة بما لا يقل عن طن من المتفجرات واختارت منطقة آمنة سكنية ليس فيها هدف أي أمني أو لوجستي، مجرد بيوت طين، ناس عُزّل أبرياء.........."
وأضاف توران أنه في الوقت الذي كان كبار المسؤولين العراقيين يؤكدون خلال مؤتمر الأحزاب والشخصيات التركمانية في بغداد أهميةَ إنصاف المكوّن التركماني في الحصول على الحقوق الدستورية تمّ توجيه هذه "الرسالة الأليمة"، على حد وصفِه:
"كنا نأمل من المؤتمر خيراً والخروج بنتائج إيجابية.......يبدو أن هناك جهات لا تريد أن يصل التركمان إلى ما يصبون إليه ضمن العراق الموحّد فأُرسلت هذه الرسالة الأليمة."
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.