في بيت المدى في شارع المتنبي أقيمت جلسة الاحتفاء بشيخ الصحفيين ومؤرخ الصحافة العراقية فائق بطي بمشاركة عدد من الإعلاميين ورواد الصحافة والأكادميين والمثقفين. وألقيت الكلملت بتاريخ عائلة بطي التي اهتمت منذ بداية القرن الماضي بإرساء مفاهيم العلمية والمهنية في صحافة حرة وتقدمية.
وتذكر فائق بطي رحلته مع الصحافة وكيفية تصدي جريدة البلاد إلى الكثير من القضايا الحساسة في السياسة العراقية مما تعرضت لأكثر من مرة إلى الغلق. لكنه أشاد بجهود الإعلاميين في هذه المرحلة ومحاولات التمسك بالمهنية والصدق معتبرا أن الفوضى في تعدد وسائل الإعلام مرحلة وستنتهي مع بروز الخط العلمي والمهني في إعلام حر ومستقل.
وعرض فلم وثائقي عن تاريخ الصحافة وأهم المحطات التي مرت بها مهنة المتاعب مع إلقاء الضوء على رحلة بطي الإعلامية وتعدد وسائل الإعلام التي شارك في تأسيسها مع إخوته والظروف العصيبة التي عاشها في فترات متباينة من عمره المهني.
وتعاقب الحاضرون في إلقاء كلمات الإشادة بالمحتفى به. واستعاد النائب مفيد الجزائري أياما من منتصف القرن الماضي تقريبا وذكريات الشباب مع حب العمل الصحفي آنذاك وكيف جاء فائق بطي متسلحا بالمعرفة والشهادة الأكاديمية حيث كان أول إعلامي عراقي تقريبا يدرس الصحافة في الخارج.
وتطرق الجزائري بطرافة إلى الأزياء التي كان يرتديها الشاب الطموح فائق بطي والأناقة الملفتة للظر التي تشابه أناقة مقالاته وتنوع مواضيعه
فيما أشاد أستاذ الإعلام في كلية الإعلام الدكتور هاشم حسن بدور فائق بطي في مجال أرشفة الصحافة العراقية وعلميته في الكتابة التاريخية الموضوعية. وقال إنه لا يمكن أن تخرج دراسة أو رسالة تتحدث عن تاريخ الصحافة دون أن تقتبس شيئا من مؤلفات وكتب فائق بطي العديدة وهذا يدل على منهجية وعلمية فائق بطي.
كما أثنى الرائد الصحفي معاذ عبد الرحيم على الخط الوطني الملتزم لشيخ الصحفيين فائق بطي ومدى حرصه على دراسة تاريخ العراق السياسي بالتوازي مع دراسة تاريخ الصحافة العراقية وكان بحق مؤرشفا للصحافة العراقية عبر كتبه العديدة والتي تضم تنوعا في أساليب السرد وإجادة في نقل الواقائع وتناولها من عدة وجهات نظر.
وتذكر فائق بطي رحلته مع الصحافة وكيفية تصدي جريدة البلاد إلى الكثير من القضايا الحساسة في السياسة العراقية مما تعرضت لأكثر من مرة إلى الغلق. لكنه أشاد بجهود الإعلاميين في هذه المرحلة ومحاولات التمسك بالمهنية والصدق معتبرا أن الفوضى في تعدد وسائل الإعلام مرحلة وستنتهي مع بروز الخط العلمي والمهني في إعلام حر ومستقل.
وعرض فلم وثائقي عن تاريخ الصحافة وأهم المحطات التي مرت بها مهنة المتاعب مع إلقاء الضوء على رحلة بطي الإعلامية وتعدد وسائل الإعلام التي شارك في تأسيسها مع إخوته والظروف العصيبة التي عاشها في فترات متباينة من عمره المهني.
وتعاقب الحاضرون في إلقاء كلمات الإشادة بالمحتفى به. واستعاد النائب مفيد الجزائري أياما من منتصف القرن الماضي تقريبا وذكريات الشباب مع حب العمل الصحفي آنذاك وكيف جاء فائق بطي متسلحا بالمعرفة والشهادة الأكاديمية حيث كان أول إعلامي عراقي تقريبا يدرس الصحافة في الخارج.
وتطرق الجزائري بطرافة إلى الأزياء التي كان يرتديها الشاب الطموح فائق بطي والأناقة الملفتة للظر التي تشابه أناقة مقالاته وتنوع مواضيعه
فيما أشاد أستاذ الإعلام في كلية الإعلام الدكتور هاشم حسن بدور فائق بطي في مجال أرشفة الصحافة العراقية وعلميته في الكتابة التاريخية الموضوعية. وقال إنه لا يمكن أن تخرج دراسة أو رسالة تتحدث عن تاريخ الصحافة دون أن تقتبس شيئا من مؤلفات وكتب فائق بطي العديدة وهذا يدل على منهجية وعلمية فائق بطي.
كما أثنى الرائد الصحفي معاذ عبد الرحيم على الخط الوطني الملتزم لشيخ الصحفيين فائق بطي ومدى حرصه على دراسة تاريخ العراق السياسي بالتوازي مع دراسة تاريخ الصحافة العراقية وكان بحق مؤرشفا للصحافة العراقية عبر كتبه العديدة والتي تضم تنوعا في أساليب السرد وإجادة في نقل الواقائع وتناولها من عدة وجهات نظر.