الحديث عن استقطاع مبلغ قدره نصف دولار عن كل برميل نفط ينتج في محافظة البصرة لم يعد مجرد حلم بالنسبة الى الحكومة المحلية التي أعلنت مؤخراً عن مصادقة مجلس رئاسة الوزراء على هذا المشروع وبحسب محافظ البصرة شلتاغ عبود فأن المشروع تمت احالته في الاسبوع الماضي الى مجلس النواب للتصويت عليه وأشار الى ان هذه التجربة سوف لن تقتصر على محافظة البصرة الغنية بالنفط والغاز.
من جانبه قال النائب خير الله البصري ان أعضاء مجلس النواب غالبيتهم سوف يصوتون لصالح المشروع لانه يهدف الى تعويض سكان البصرة عن الاضرار التي تلحق بهم من جراء التلوث البيئي الذي تسببه عمليات استخراج وتصدير النفط الخام ولفت الى ان استقطاع نسبة من عائدات النفط وانفاقها من قبل الحكومة المحلية على مشاريع لاعادة الاعمار سوف يؤدي الى انعاش الوضع الاقتصادي في محافظة البصرة وأضاف في حديث لـ"اذاعة العراق الحر".
يذكر أن مجلس محافظة البصرة السابق كان قد اقترح على الحكومة المركزية في عام 2006 استقطاع نسبة من عائدات النفط الذي يستخرج من الآبار الواقعة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة لكن المقترح لم توافق عليه الحكومة المركزية آنذاك ويرى مراقبون ان موافقة الحكومة مؤخراً لا تخلو من دوافع سياسية بعضها متعلقة بنتائج انتخابات مجالس المحافظات التي اظهرت فوز قائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزارء نوري المالكي في عدد من المحافظات ومنها محافظة البصرة.
من جانبه قال النائب خير الله البصري ان أعضاء مجلس النواب غالبيتهم سوف يصوتون لصالح المشروع لانه يهدف الى تعويض سكان البصرة عن الاضرار التي تلحق بهم من جراء التلوث البيئي الذي تسببه عمليات استخراج وتصدير النفط الخام ولفت الى ان استقطاع نسبة من عائدات النفط وانفاقها من قبل الحكومة المحلية على مشاريع لاعادة الاعمار سوف يؤدي الى انعاش الوضع الاقتصادي في محافظة البصرة وأضاف في حديث لـ"اذاعة العراق الحر".
يذكر أن مجلس محافظة البصرة السابق كان قد اقترح على الحكومة المركزية في عام 2006 استقطاع نسبة من عائدات النفط الذي يستخرج من الآبار الواقعة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة لكن المقترح لم توافق عليه الحكومة المركزية آنذاك ويرى مراقبون ان موافقة الحكومة مؤخراً لا تخلو من دوافع سياسية بعضها متعلقة بنتائج انتخابات مجالس المحافظات التي اظهرت فوز قائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزارء نوري المالكي في عدد من المحافظات ومنها محافظة البصرة.