لا يختلف حال دار ثقافة الاطفال عن حال اغلب دوائر وزارة الثقافة بشان قلة التخصيصات المالية لهذا العام، مما انعكس سلبا على تواصل انشطة الدار المعنية باحتضان مواهب الاطفال الفنية والادبية والعلمية، من خلال اقامة الدورات وتنظيم المهرجانات الابداعية وطباعة المجلات كالمزمار ومجلتي التي تنشر في مطابع وزارة الثقافة وتوزع على الكثير من مدارس العراق وتعد هوية دار ثقافة الاطفال منذ عشرات السنين.
لكن مدير عام دار ثقافة الاطفال السيد حبيب ظاهر العباس يتخوف من ان تتوقف اغلب الانشطة مع استمرار انخفاض نسب التخصيصات المالية، حيث قلصت اعداد المطبوعات بما فيها مجلتي والمزمار الى اقل من ربع الكمية، وقد اعاق ذلك ايصال هذه المطبوعات الى اغلب المحافظات رغم ان طموحنا هو توسيع قاعدة الفائدة الجماعية من المطبوعات مع تنفيذ انشطة ثقافية وبرامج تطويريه لتنمية مواهب المبدعين من الاطفال.
اما عن كثرة المراكز التابعة لدار ثقافة الاطفال في المحافظات، فيشير السيد حبيب ظاهر العباس انها لا تؤدي الاغراض التي فتحت من اجلها، لانها لا تمتلك كوادر لادارتها ولا تضم منتسبين بالعدد الكافي لادامة برامج التوعية والارشاد والتثقيف، او فتح الدورات في الموسيقى والمسرح والرسم كما كان مخططا لتلك المراكز ان تكون، والسبب ايضا يعود الى تواضع امكانيات الوزارة المالية، مما جعل تلك المراكز وللاسف اشبه ببيوت خاوية ومراكز تحمل اسم الثقافة ولا تؤدي اي دور حقيقي".
واضاف مدير دار الاطفال القول انه "لاجل محاولة دعم انشطتنا التي بدأنا بها، عمقنا التواصل والتعاون مع منظمات دولية راعية للطفولة بالعالم
وكذلك كثفنا اللقاءات بمنظمات وجمعيات غير رسمية من منظمات المجتمع المدني العراقية للحصول على الدعم اللازم لتحقيق الحد الادنى من الطموح في اكمال الخطط المهمة التي شرعنا بها منذ بداية هذا العام ومنها اقامة الدورات التدريبية في العطلة الصيفية والتاكيد على تنمية الذائقة الجمالية في اغلب المراحل العمرية واختيار المواهب من الرسامين الصغار لضمهم في برامج تطويرية بموصفات عالمية تحت اشراف اساتذة اكفاء وباساليب غير تقليدية ودمج الاطفال في عوالم ابداعية وترفيهية واشراكهم في سفرات، مع القيام باعمال جماعية مسرحية او موسيقية، ومع هذا التكثيف في ادامة التنسيق مع جهات غير حكومية، فنحن نواصل الخطوات لمحاولة لفت انتباه المسؤولين لضرورة عدم التغافل عن توجيه العناية الاكثر بالطفولة العراقية المحرومة والتي تحتاج عناية مضافعة وحرص اكبر.
لكن مدير عام دار ثقافة الاطفال السيد حبيب ظاهر العباس يتخوف من ان تتوقف اغلب الانشطة مع استمرار انخفاض نسب التخصيصات المالية، حيث قلصت اعداد المطبوعات بما فيها مجلتي والمزمار الى اقل من ربع الكمية، وقد اعاق ذلك ايصال هذه المطبوعات الى اغلب المحافظات رغم ان طموحنا هو توسيع قاعدة الفائدة الجماعية من المطبوعات مع تنفيذ انشطة ثقافية وبرامج تطويريه لتنمية مواهب المبدعين من الاطفال.
اما عن كثرة المراكز التابعة لدار ثقافة الاطفال في المحافظات، فيشير السيد حبيب ظاهر العباس انها لا تؤدي الاغراض التي فتحت من اجلها، لانها لا تمتلك كوادر لادارتها ولا تضم منتسبين بالعدد الكافي لادامة برامج التوعية والارشاد والتثقيف، او فتح الدورات في الموسيقى والمسرح والرسم كما كان مخططا لتلك المراكز ان تكون، والسبب ايضا يعود الى تواضع امكانيات الوزارة المالية، مما جعل تلك المراكز وللاسف اشبه ببيوت خاوية ومراكز تحمل اسم الثقافة ولا تؤدي اي دور حقيقي".
واضاف مدير دار الاطفال القول انه "لاجل محاولة دعم انشطتنا التي بدأنا بها، عمقنا التواصل والتعاون مع منظمات دولية راعية للطفولة بالعالم
وكذلك كثفنا اللقاءات بمنظمات وجمعيات غير رسمية من منظمات المجتمع المدني العراقية للحصول على الدعم اللازم لتحقيق الحد الادنى من الطموح في اكمال الخطط المهمة التي شرعنا بها منذ بداية هذا العام ومنها اقامة الدورات التدريبية في العطلة الصيفية والتاكيد على تنمية الذائقة الجمالية في اغلب المراحل العمرية واختيار المواهب من الرسامين الصغار لضمهم في برامج تطويرية بموصفات عالمية تحت اشراف اساتذة اكفاء وباساليب غير تقليدية ودمج الاطفال في عوالم ابداعية وترفيهية واشراكهم في سفرات، مع القيام باعمال جماعية مسرحية او موسيقية، ومع هذا التكثيف في ادامة التنسيق مع جهات غير حكومية، فنحن نواصل الخطوات لمحاولة لفت انتباه المسؤولين لضرورة عدم التغافل عن توجيه العناية الاكثر بالطفولة العراقية المحرومة والتي تحتاج عناية مضافعة وحرص اكبر.