منطقة الحويجة في كركوك تنتج اصنافا جيدة من القطن وتنتشر فيها مزارع عدة، إذ بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالقطن ما يقارب من خمسة وثلاثين الف دونم، الا ان اصحاب المحالج والفلاحين بدأوا يشكون من تكدس القطن في مخازنهم بسبب دخول القطن الأيراني الذي باتت المعامل العراقية تعتمد عليه.
ويقول احمد محمد سليم صاحب محلج بالحويجة ان "الحكومة العراقية توقفت عن شراء القطن الموجود في محالجنا، برغم ان القطن الايراني اقل جودة من القطن العراقي، ولهذا سنغلق جميع محالج القطن لدينا"، مشيرا ان الموسم القادم "لن يشهد زراعة القطن لان الدولة لاتشتريه"،.
ارتفاع اسعار الأسمدة الكيمياوية وعدم وجود السوق المناسب ادى بالكثير من الفلاحبن الى ترك مزارعهم والتوجه نحو التطوع في الجيش او الصحوات بعدامتناع الحكومة العراقية بشراء محاصيلهم ويقول الفلاحون ان الزراعة باتت غير مربحة، كما يقول الفلاحون.
اصوات فلاحين
وقال سطام غانم زوبع رئيس الجمعيات الفلاحية بالحويجة ان "السماح بأستيراد المنتوجات الزراعية من دول الجوار ادى الى عزوف المزارعين عن زراعة القطن او الذهب الأبيض كما وصفها فلاحو الحويجة والذي كان يدر عليهم أرباحا تجعلهم يستمرون في زراعته"، وطالب غانم بدعم المنتج العراقي اذا ان "الفلاح العراقي برغم شحة المياه في العراق وغلاء الاسمدة وشحتها،ما زال ينتج، ولكن الدولة لا تشتري منتجه"، حسب قوله.
محسن خليل تاجر قطن بالحويجة اكد ان القطن العراقي ذو جودة عالية،وان عدم اهتمام الحكومة سوف يؤدي الى كارثة زراعية واقتصادية فيما امتنعت شعبة زراعة الحويجة التعليق على الأمر بداعي عدم التخويل من الجهات العليا.
وقال خليل" ان تجار القطن العراقيين اشتروا باموال طائلة القطن الذي انتجه المزارع العراقي، ولكن القطن تعرض للكساد بسبب مزاحمة القطن المستورد، ذي النوعية السيئة".
قضاء الحويجة الذي كان المنطقة الزراعية من كركوك غزت اسواقها الفواكه والمحاصيل المستوردة وسط غياب واضح ومؤلم للمنتج المحلي.
ويقول احمد محمد سليم صاحب محلج بالحويجة ان "الحكومة العراقية توقفت عن شراء القطن الموجود في محالجنا، برغم ان القطن الايراني اقل جودة من القطن العراقي، ولهذا سنغلق جميع محالج القطن لدينا"، مشيرا ان الموسم القادم "لن يشهد زراعة القطن لان الدولة لاتشتريه"،.
ارتفاع اسعار الأسمدة الكيمياوية وعدم وجود السوق المناسب ادى بالكثير من الفلاحبن الى ترك مزارعهم والتوجه نحو التطوع في الجيش او الصحوات بعدامتناع الحكومة العراقية بشراء محاصيلهم ويقول الفلاحون ان الزراعة باتت غير مربحة، كما يقول الفلاحون.
اصوات فلاحين
وقال سطام غانم زوبع رئيس الجمعيات الفلاحية بالحويجة ان "السماح بأستيراد المنتوجات الزراعية من دول الجوار ادى الى عزوف المزارعين عن زراعة القطن او الذهب الأبيض كما وصفها فلاحو الحويجة والذي كان يدر عليهم أرباحا تجعلهم يستمرون في زراعته"، وطالب غانم بدعم المنتج العراقي اذا ان "الفلاح العراقي برغم شحة المياه في العراق وغلاء الاسمدة وشحتها،ما زال ينتج، ولكن الدولة لا تشتري منتجه"، حسب قوله.
محسن خليل تاجر قطن بالحويجة اكد ان القطن العراقي ذو جودة عالية،وان عدم اهتمام الحكومة سوف يؤدي الى كارثة زراعية واقتصادية فيما امتنعت شعبة زراعة الحويجة التعليق على الأمر بداعي عدم التخويل من الجهات العليا.
وقال خليل" ان تجار القطن العراقيين اشتروا باموال طائلة القطن الذي انتجه المزارع العراقي، ولكن القطن تعرض للكساد بسبب مزاحمة القطن المستورد، ذي النوعية السيئة".
قضاء الحويجة الذي كان المنطقة الزراعية من كركوك غزت اسواقها الفواكه والمحاصيل المستوردة وسط غياب واضح ومؤلم للمنتج المحلي.