البطالة المتفشية وانعدام فرص التسلية واستغلال الوقت بشكل مفيد نتيجة ظروف مدينة الموصل الامنية وخاصة حظر التجوال المفروض منذ المساء وحتى صباح اليوم التالي، جعل العديد من شباب المدينة ورجالها يعانون من فراغ قاس طويل اثر سلبا على حياتهم و عوائلهم، وربما يدفع البعض منهم باتجاهات تضر بالمجتمع.
علي احمد شاب تخرج حديثا من جامعة الموصل، يعاني من الفراغ والبطالة بعد ان طرق ابوابا كثيرة ويقول: "حاليا انا عاطل عن العمل اقضي وقتي اغلب الساعات في البيت او التسكع في الشوارع او الجلوس في المقهى، وقد اثر ذلك سلبا على حياتنا حتى اننا لا نستطيع الزواج مثلا بسبب البطالة، وربما انا افضل من غيري كوني احمل شهادة جامعية، لكن هناك العديد من الشباب هم اميون او يحملون شهادة ابتدائية ولديهم عوائل يحاولون اعالتها".
وبحسب اساتذة الاجتماع في الموصل، فان تغييرا كبيرا قد طرأ على اهتمامات الشباب العراقي حاليا غير الامس، فالبعض يملئ فراغه بهوايات غير نافعة وربما ضارة، ما يحتم تنفيذ خطط علمية تقوم على اعدادها جهات معنية عديدة و تتوافر على امكانيات كبيرة لا نقاذ ورعاية الفتيان والشباب باعتبارهم ثروة البلاد الحية المستقبلية. حسبما يقول لاذاعة العراق الحر الباحث الاجتماعي الدكتور موفق ويسي محمود الذي يوضح قائلا: "لم تعد امام الشباب فرص التسلية المفيدة، واصبح لديهم فراغ كبير يحاولون شغله، وليس امامهم سوى الفضائيات والاقراص والاغاني وغيرها من الاهتمامات غير المناسبة بل والتافهه ايضا، خاصة ان أي عمل لمعالجة هذا الوضع يصطدم حاليا بعدم توفر الفرصة المناسبة مكانيا وامنيا في ظل الوضع الامني وحضر التجوال الليلي المفروض في الموصل، ولذا نحن نشعر باننا نفقد شبابنا ونضعهم فريسة بيد اخرين، ولم نر أي مسوؤل يعمل بشكل جاد وعلمي لتوجيه الشباب، وهنا لا بد من وضع خطط وبرامج تربوية واجتماعية ونفسية وبامكانيات كبيرة لمعالجة هذه المشكلة".
وبهدف مساعدة الشباب العاطلين على ايجاد فرص عمل و الاستفادة من اوقات فراغهم، تنظم بعض منظمات المجتمع المدني المهتمة في الموصل دورات تاهيلية لتطوير مهارات الشباب واعدادهم للعمل في مختلف الحرف والوظائف، وذلك بالتعاون مع الدوائر الحكومية المعنية وارباب الصناعات والمستثمرين.
من ذلك ما تقوم به جمعية الشباب الثقافية والتي تحدث عنها رئيسها قحطان سامي: "نعمل على تاهيل الشباب والعاطلين في دورات تاهيلية وتدريبية بالتعاون مع مديرية العمل والشوؤن الاجتماعية، والاتفاق مع اصحاب المهن الحرة في مجال الحدادة و الكهرباء والحياكة وتصليح السيارات واجهزة التلفزيون والحاسوب والتبريد والاتصال، ويكتسب المشاركون بالدورة الخبرة اللازمة مما يؤهلهم للعمل في هذه الحرف، خاصة ان اعداد العاطلين عن العمل في الموصل حسب احصائية عام 2008 بلغت 78 الف عاطل عن العمل، والجهات المعنية لايعنيها الامر قدر تعلقه بمصالحها الشخصية."
علي احمد شاب تخرج حديثا من جامعة الموصل، يعاني من الفراغ والبطالة بعد ان طرق ابوابا كثيرة ويقول: "حاليا انا عاطل عن العمل اقضي وقتي اغلب الساعات في البيت او التسكع في الشوارع او الجلوس في المقهى، وقد اثر ذلك سلبا على حياتنا حتى اننا لا نستطيع الزواج مثلا بسبب البطالة، وربما انا افضل من غيري كوني احمل شهادة جامعية، لكن هناك العديد من الشباب هم اميون او يحملون شهادة ابتدائية ولديهم عوائل يحاولون اعالتها".
وبحسب اساتذة الاجتماع في الموصل، فان تغييرا كبيرا قد طرأ على اهتمامات الشباب العراقي حاليا غير الامس، فالبعض يملئ فراغه بهوايات غير نافعة وربما ضارة، ما يحتم تنفيذ خطط علمية تقوم على اعدادها جهات معنية عديدة و تتوافر على امكانيات كبيرة لا نقاذ ورعاية الفتيان والشباب باعتبارهم ثروة البلاد الحية المستقبلية. حسبما يقول لاذاعة العراق الحر الباحث الاجتماعي الدكتور موفق ويسي محمود الذي يوضح قائلا: "لم تعد امام الشباب فرص التسلية المفيدة، واصبح لديهم فراغ كبير يحاولون شغله، وليس امامهم سوى الفضائيات والاقراص والاغاني وغيرها من الاهتمامات غير المناسبة بل والتافهه ايضا، خاصة ان أي عمل لمعالجة هذا الوضع يصطدم حاليا بعدم توفر الفرصة المناسبة مكانيا وامنيا في ظل الوضع الامني وحضر التجوال الليلي المفروض في الموصل، ولذا نحن نشعر باننا نفقد شبابنا ونضعهم فريسة بيد اخرين، ولم نر أي مسوؤل يعمل بشكل جاد وعلمي لتوجيه الشباب، وهنا لا بد من وضع خطط وبرامج تربوية واجتماعية ونفسية وبامكانيات كبيرة لمعالجة هذه المشكلة".
وبهدف مساعدة الشباب العاطلين على ايجاد فرص عمل و الاستفادة من اوقات فراغهم، تنظم بعض منظمات المجتمع المدني المهتمة في الموصل دورات تاهيلية لتطوير مهارات الشباب واعدادهم للعمل في مختلف الحرف والوظائف، وذلك بالتعاون مع الدوائر الحكومية المعنية وارباب الصناعات والمستثمرين.
من ذلك ما تقوم به جمعية الشباب الثقافية والتي تحدث عنها رئيسها قحطان سامي: "نعمل على تاهيل الشباب والعاطلين في دورات تاهيلية وتدريبية بالتعاون مع مديرية العمل والشوؤن الاجتماعية، والاتفاق مع اصحاب المهن الحرة في مجال الحدادة و الكهرباء والحياكة وتصليح السيارات واجهزة التلفزيون والحاسوب والتبريد والاتصال، ويكتسب المشاركون بالدورة الخبرة اللازمة مما يؤهلهم للعمل في هذه الحرف، خاصة ان اعداد العاطلين عن العمل في الموصل حسب احصائية عام 2008 بلغت 78 الف عاطل عن العمل، والجهات المعنية لايعنيها الامر قدر تعلقه بمصالحها الشخصية."