في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف تعالت الاصوات المطالبة بوقف تهديدات ومخاطر تلك الافة البيئية التي اخذت تزحف نحو قرابة 90% من الاراضي العراقية بحسب تقديرات مدير عام الهياة العامة لمكافحة التصحر في وزارة الزراعة الدكتور فاضل الفراجي الذي شدد على ضرورة تكاتف الجهود ضمن حملة وطنية شاملة لانقاذ الاف الدوانم من مساحات الاراضي الزراعية من خطر التملح والتغدق.
اعتادت معظم بلدان العالم على ان تلتقي في السابع عشر من حزيران لاقامة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.تلك المناسبة انطلقت بداية تسعينيات القرن الماضي، بعد ان اقرتها منظمة الامم المتحدة للبيئة كتظاهرة دولية تقام سنويا لتذكير المجتمع واصحاب القرار بالمخاطر والتهديدات التي تنتظر الطبيعة والانسان، من جراء تلك الآفة البيئية الاخذة بالتفاقم في العراق بشكل مخيف ومقلق بحسب ما تحدث به مدير عام الهئية لعامة لمكافحة التصحر في وزارة الزراعة الدكتور فاضل الفراجي.
توالي احداث الحروب ومواسم الجفاف والسياسات الزراعية والمائية الخاطئة والمتلكئة وضع العراق ضمن قائمة بلدان العالم التي تعاني من تغدق وتملح ارضيها، والحديث كان لخبير التربة في كلية الزراعة بجامعة بغداد فليح حسن.
ومقارنة بحجم مشكلة التصحر في العراق مازالت المعالجات الحكومية لتلك الظاهرة توصف بالضعيفة والمتواضعة، على حد تعبير مديرة النظم الطبيعية في وزارة البيئة براء شرف الدين التي طالبت بحملة وطنية شاملة لانقاذ الاراضي العراقية من خطر الجفاف.
اتساع مساحات الاراضي التي غدت تعاني من الجفاف والتصحر مشكلة خرجت عن امكانيات وقدرات الحكومة العراقية التي بدأت البحث عن منافذ دعم خارجي، من بينها موافقة البرلمان على اقرار الانظمام الى الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر والجفاف والتي ستقدم التمويل والمساعدة في اعداد البرامج والخطط للتصدي لتلك الظاهرة، بحسب ماتحدثت به وزيرة البيئة نرمين عثمان حسن خلال احتفالية مصغرة اقيمت في وزارة الزراعة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة لتصحر والجفاف.
اعتادت معظم بلدان العالم على ان تلتقي في السابع عشر من حزيران لاقامة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.تلك المناسبة انطلقت بداية تسعينيات القرن الماضي، بعد ان اقرتها منظمة الامم المتحدة للبيئة كتظاهرة دولية تقام سنويا لتذكير المجتمع واصحاب القرار بالمخاطر والتهديدات التي تنتظر الطبيعة والانسان، من جراء تلك الآفة البيئية الاخذة بالتفاقم في العراق بشكل مخيف ومقلق بحسب ما تحدث به مدير عام الهئية لعامة لمكافحة التصحر في وزارة الزراعة الدكتور فاضل الفراجي.
توالي احداث الحروب ومواسم الجفاف والسياسات الزراعية والمائية الخاطئة والمتلكئة وضع العراق ضمن قائمة بلدان العالم التي تعاني من تغدق وتملح ارضيها، والحديث كان لخبير التربة في كلية الزراعة بجامعة بغداد فليح حسن.
ومقارنة بحجم مشكلة التصحر في العراق مازالت المعالجات الحكومية لتلك الظاهرة توصف بالضعيفة والمتواضعة، على حد تعبير مديرة النظم الطبيعية في وزارة البيئة براء شرف الدين التي طالبت بحملة وطنية شاملة لانقاذ الاراضي العراقية من خطر الجفاف.
اتساع مساحات الاراضي التي غدت تعاني من الجفاف والتصحر مشكلة خرجت عن امكانيات وقدرات الحكومة العراقية التي بدأت البحث عن منافذ دعم خارجي، من بينها موافقة البرلمان على اقرار الانظمام الى الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر والجفاف والتي ستقدم التمويل والمساعدة في اعداد البرامج والخطط للتصدي لتلك الظاهرة، بحسب ماتحدثت به وزيرة البيئة نرمين عثمان حسن خلال احتفالية مصغرة اقيمت في وزارة الزراعة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة لتصحر والجفاف.