مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن، اعربت بعض الأطراف السياسية والقومية في كركوك عن تخوفها من هيمنة الأطراف الكردية على المحافظة، في غياب التوازن القومي في اجهزة الشرطة والمؤسسات الأمنية.
و طالب علي مهدي نائب رئيس حزب توركمن ايلي استقدام فرقتين عسكريتين من وسط وجنوب العراق الى كركوك:
صوت علي مهدي نائب رئيس حزب توركمن ايلي
العرب من جانبهم لم يخفوا خشيتهم من انسحاب القوات الاميركية من كركوك قبل اعادة التوازن الى المؤسسات الحكومية والأمنية في المحافظة.
وقال محمد خليل الجبوري عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك ان قوات الصحوات في كركوك التي يشكل العرب معظمها تتواجد خارج المدينة:
صوت محمد خليل الجبوري عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك
الأطراف الكردية اكدت ان قوات الامن (اللآسايش) الكردية امنت الحماية لجميع ابناء كركوك، وشددت، في الوقت ذاته، على ان استقدام قوات عسكرية الى كركوك اجراء غير دستوري كون المحافظة من المناطق المتنازع عليها، وان أي اجراء كهذا سيفجر الأوضاع فيها.
وقالت ليلى حسن عضو المجموعة الكردية في مجلس محافظة كركوك ان كركوك غير مستثناة من انسحاب القوات الأمريكية منها:
ليلى حسن عضو المجموعة الكردية في مجلس محافظة كركوك
وفي اتصال هاتفي اكد قائد شرطة كركوك اللواء جمال طاهر ان "الاجهزة الامنية تمسك بزمام الأمور في المدينة، ولا وجود للقوات الأميركية فيها"، مؤكدا ان عناصره يقومون بواجباتهم في حماية اهالي كركوك بجميع اطيافهم دون استثناء، وان القوى الامنية مستعدة لأستلام الملف الأمني رسميا في المحافظة".
فيما تباينت اراء المواطنين حول قضية الأنسحاب.
قضية خلافية جديدة تضاف الى الملفات الخلافية الأخرى التي تعيشها كركوك، ويبدو ان مسألة انسحاب القوات الأمريكية ستكون القضية المرشحة الساخنة للأيام المقبلة في كركوك.
تخوف وقلق اعلنت عنهما الأطراف العربية والتركمانية في كركوك مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن، وطالبت تلك الاطراف باستقدام قوات عسكرية من وسط وجنوب العراق..