يعد فن التعامل مع الآخرين وتطوير الأداء في السلوكيات او "الاتكيت" احدَ وسائل النجاح الاجتماعي والوظيفي ، فلم يعد الاتكيت حكرا على عالم العلاقات السياسية والدبلوماسية والإعمال فحسب بل صار معيارا للذوق الاجتماعي والسلوكي بتفاصيله مثل التحية والمجالسة وتناول الطعام واختيار الملبس وطريقة التكلم، وكل ذلك سينعكس إيجابا على القدرات وصقل المواهب ويرفع مستوى الأداء والمسؤولية لدى من يسعى للتحلي بقواعد السلوك الحسن والمقبول اجتماعيا ..
الم نتوقف عند مشاهد تلفزيونية تكشف عن ارتباك هذا المسؤول أو ذاك عند استقباله لشخصية أو وفد أجنبي ؟
الا تمثل مصافحة المرأة من قبل الرجال وبالعكس موضوعا مشوبا بالإرباك المفتعل دلالة على عدم الاتفاق وغياب التنسيق ؟
كم هي محرجة مشاهد التزاحم والتراكض على موائد الطعام في بعض الحفلات العامة ؟
وفي مجالسنا العائلية أين قواعد السلوك التقليدية في تقدم كبار السن واحترام المرأة وأولويات تصدر المجلس والتحدث بأسلوب يشي باحترام الجالسين وعدم مقاطعة المتكلمين أواللجوء الى الصياح كوسيلة لإثبات الوجود ... ؟
وكم يتدخل التلفزيون بأفلامه ومسلسلاته في إضافة مفردات سلوكية او تغيير أخرى لدى أفراد العائلة العراقية بلا استئذان ولا حوار ؟؟
فبعيدا عن المسؤولين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية لنتساءل كم حافظنا في بيوتنا وعلاقاتنا الشخصية على حدود احترام الخصوصية والتزام سلوك الذوقيات الاجتماعية او لنقل هل يمكننا أن نعتمد" أتكيتنا" الخاص بتقاليدنا وأعرافنا الايجابية ؟؟
تساؤلات وإلتقاطات تحتاج لوقفة ومن بعدها سعيا ً لتغيير وتحول..!ه
حلقة هذا الاسبوع من برنامج عالم متحول تستضيف خبير العلاقات العامة وتطوير الشخصية الدكتور زياد الحسني وتطرح موضوع الاتيكيت و قواعد السلوك والعلاقات العامة وحاجتنا الى تطوير لاستيعاب تلك القواعد خصوصا المسؤولين في مواقف اللقاء بالآخرين ..عراقيين كانوا أم أجانبا.
الم نتوقف عند مشاهد تلفزيونية تكشف عن ارتباك هذا المسؤول أو ذاك عند استقباله لشخصية أو وفد أجنبي ؟
الا تمثل مصافحة المرأة من قبل الرجال وبالعكس موضوعا مشوبا بالإرباك المفتعل دلالة على عدم الاتفاق وغياب التنسيق ؟
كم هي محرجة مشاهد التزاحم والتراكض على موائد الطعام في بعض الحفلات العامة ؟
وفي مجالسنا العائلية أين قواعد السلوك التقليدية في تقدم كبار السن واحترام المرأة وأولويات تصدر المجلس والتحدث بأسلوب يشي باحترام الجالسين وعدم مقاطعة المتكلمين أواللجوء الى الصياح كوسيلة لإثبات الوجود ... ؟
وكم يتدخل التلفزيون بأفلامه ومسلسلاته في إضافة مفردات سلوكية او تغيير أخرى لدى أفراد العائلة العراقية بلا استئذان ولا حوار ؟؟
فبعيدا عن المسؤولين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية لنتساءل كم حافظنا في بيوتنا وعلاقاتنا الشخصية على حدود احترام الخصوصية والتزام سلوك الذوقيات الاجتماعية او لنقل هل يمكننا أن نعتمد" أتكيتنا" الخاص بتقاليدنا وأعرافنا الايجابية ؟؟
تساؤلات وإلتقاطات تحتاج لوقفة ومن بعدها سعيا ً لتغيير وتحول..!ه
حلقة هذا الاسبوع من برنامج عالم متحول تستضيف خبير العلاقات العامة وتطوير الشخصية الدكتور زياد الحسني وتطرح موضوع الاتيكيت و قواعد السلوك والعلاقات العامة وحاجتنا الى تطوير لاستيعاب تلك القواعد خصوصا المسؤولين في مواقف اللقاء بالآخرين ..عراقيين كانوا أم أجانبا.