إذا كنت تعاني من آلام المفاصل أو تشكو من أوجاع الظهر المتكررة بين الحين و الآخر وكنت قد مللت من مراجعاتك إلى الأطباء وتناول الأدوية والمسكنات، بالتأكيد انك سوف تكون على استعداد لتقبل أي فكرة أو أن تجرب شيئا تخلصك من تلك الآلام، خصوصا إذا كانت تلك الفكرة خالية من أي آثار جانبية على الصحة العامة وخفيفة على الجيب.
عادة ما نشاهد في الأسواق والأماكن العامة أو حتى في دوائر الدولة أشخاصا يضعون في معاصمهم سوارا نحاسيا يظنه المرء في بادئ الأمر للزينة والتجمل، وهو في أيدي الرجال والنساء سواء كانوا شبابا أو كبارا في السن، وبعد سؤالي لعدد من المواطنين عن ماهية ما يضعونه في معاصمهم أجابوني
أصوات مواطنين
بيد أن آخرين فضلوا اللجوء إلى الطبيب المختص في حالة تعرضهم إلى أي نوع من الإمراض والاعتماد على التشخيص الطبي للمرض مبدين عن مخاوفهم من استعمال المستلزمات الطبية التجارية .
أصوات مواطنين
ويكثر بيع السوار الفضي في الصيدليات والمذاخر الطبية وحتى بعض الأسواق التجارية التي تراها خصصت جانبا لبيع المستلزمات الطبية التجارية وتشير المعلومات التي كتبت على الكتلوك المرافق للسوار والذي بدا خاليا من ختم وزارة الصحة أو ما يؤكد [انه قد خضع لشروط التقييس والسيطرة النوعية بأن سوار أبن سينا يعمل كمنظم للكهربائية الساكنة التي تؤثر على المظاهر الحيوية للجسد الصيدلاني علي جواد أكد على أن نسبة الطلب على سوار ابن سينا كبيرة جدا
صوت الصيدلاني علي جواد
أذن كثيرة هي علامات الاستفهام التي لم أجد لها تعليلا مناسبا ولكني سأترك الإجابة عليها للمعنيين في وزارة الصحة.