روابط للدخول

خبر عاجل

المعاقون يشكون من قلة الاطراف الصناعية


أعداد المصانع المنتجة للأطراف الصناعية
أعداد المصانع المنتجة للأطراف الصناعية

المعاقون جسديا من مبتوري الاطراف السفلى والذين اقتربت اعدادهم في العراق بحسب التقديرات غير الرسمية من 300 الف شخص تتراوح حاجتهم من الاطراف الصناعية سنويا بين 4000 _ 5000 طرف.

المعاقون جسديا من مبتوري الاطراف السفلى والذين اقتربت اعدادهم في العراق بحسب التقديرات غير الرسمية من 300 الف شخص تتراوح حاجتهم من الاطراف الصناعية سنويا بين 4000 _ 5000 طرف.
ويعد هذا الرقم من بين المشاكل التي تواجه وزارة الصحة التي مازالت تعاني من قلة اعداد مصانع الاطراف والمساند وندرة التقنيين الذين يتواجد منهم في العراق قرابة 150 متخصصا،في حين يشير مدير مركز بغداد لصناعة الاطراف الدكتور امجد احمد الى ان الاحتياج من تلك الاختصاصات يصل الى 600 تقني، لافتا الى ان وزارة الصحة تعتمد بملء الشواغر في مراكز صناعة الاطراف على خريجي قسم الاطراف في المعهد الطبي التقني الوحيد في بغداد.
وتلجأ اعداد كبيرة من المعاقين، حاليا الى الاستعانة بالمساند او العكازات، بدلا من انفاق الايام على دوامة مراجعات الدوائر الصحية المختصة طلبا لتزويدهم بطرف صناعي لطالما رافقته سمعة رداءة مواصفات الجودة.
ومن جهته طالب رئيس تجمع المعاقين في العراق موفق الخفاجي وزارة الصحة بتأمين كافة المتطلبات التي تعين مبتوري الاطراف على الحركة وتساعد في اتمام هيأتهم ومظهرهم.
مدير مركز بغداد لصناعة الاطراف في وزارة الصحة الدكتور امجد احمد حسين قال ان من ابرز المشاكل التي تعترض صناعة الاطراف والمسانقلة الكوادر التقنية والفنية وندرة المواد الاولية.
من جانبه ذكر نائب رئيس مجلس محافظة بغداد الدكتور رياض العضاض ان المراكز المختصة في وزارة الصحة وعلى قلتها لم تتمكن من تلبية سوى 20% من حاجة الطلب السنوية على الاطراف لصناعية، والتي تقدر بين 4000 _ 5000 طرف، مؤكدا في الوقت نفسه وجود محاولات لزيادة اعداد مصانع الاطراف الصناعية في بغداد.
يشار الى ان ظروف الحروب والصراعات التي رافقت الانسان العراقي منذ ثمانينيات القرن الماضي، وما لحقتها من احداث الانفجارات خلال فترة اشتداد العنف بعد عام 2003،خلفت اعداد كبيرة من المعاقين جسديا. تشير الاحصائيات التقديرية للجمعيات والمنظمات غير الحكومية المحلية والاجنبية المهتمة بالشؤون الانسانية والصحية الى اقترابهم من مليونين ونصف المليون شخص، بينهم اكثر من 300 الف من مبتوري الاطراف السفلى يعجز معظمهم عن الحركة والتنقل وقضاء الاعمال وتمشية الامور الحياتية اليومية، بفعل ما يلاقونه من مصاعب في الحصول على الاطراف الصناعية من المؤسسات المختصة في وزارة الصحة التي اخذت فترات التجهيز فيها تمتد الى شهور طويلة.
XS
SM
MD
LG