للدبلوماسية العراقية نجاحات مشهودة لعل في مقدمتها ادارة المفاوضات مع الاميركيين وصولا الى اتفاقية سحب القوات التي وقعت العام الماضي. كما يُسجل للدبلوماسية العراقية انجازات على المستوى العربي تجلت في قرار دول عربية عدة باعادة سفرائها الى بغداد.
ويجري التنويه بدور الدبلوماسية العراقية في جمع غريمين مثل ايران والولايات المتحدة أكثر من مرة في بغداد. وفي المحافل الدولية تمكنت الدبلوماسية العراقية من استثمار تعاطف بلدان العالم مع الشعب العراقي لالغاء ديون العراق بنسب عالية، أو حتى شطبها كاملة والحصول على مساعدات ومعونات ومنح في مجالات مختلفة.
ولكن الدبلوماسية العراقية ما زالت تواجه تحديات لا يُستهان بها في علاقات العراق مع دول العالم، وخاصة مع جيرانه.
ويشير مراقبون في هذا السياق الى موقف الكويت من ديون العراق وتعويض الجهات المتضررة بغزو النظام السابق لدولة الكويت في صيف 1990. وكانت مساعي الدبلوماسية العراقية لعودة العراق الى احتلال مكانه الجدير به في الأسرة الدولية اصطدمت بإصرار الحكومة الكويتية على ابقاء العراق تحت طائلة القيود المفروضة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بوصفه دولة تهدد السلم العالمي.
وكان هذا الملف موضع بحث حين بادرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الى استضافة وفد من وزارة الخارجية ترأسه وكيل الوزارة لبيد عباوي.
إذاعة العراق الحر التقت رئيس اللجنة همام حمودي الذي أثنى على جهود الدبلوماسية العراقية لطمأنة المجتمع الدولي والكويت،وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب همام حمودي الى ان البحث مع مسؤولي وزارة الخارجية تناول جملة اجراءات لبناء الثقة بين العراق والكويت، بما في ذلك رفع التمثيل الدبلوماسي.
المداولات التي اجراها البرلمانيون مع ممثلي وزارة الخارجية أظهرت ان مهمة الدبلوماسية العراقية للتخلص من اعباء الفصل السابع بالتفاهم مع الكويت ليست بالمهمة السهلة، كما اكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية تانيا طلعت كلي لاذاعة العراق الحر.
القاعدة الأساسية في عالم العلاقات الدولية ان تدافع كل حكومة عن مصالح بلدها ، ويصح هذا على الكويت مثلها مثل أي دولة اخرى، وعلى الدبلوماسية العراقية ايضا ان تضع مصلحة العراق فوق كل مصلحة أخرى كما أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية سلمان الجميلي.
في غضون ذلك تنتظر الدبلوماسية العراقية ان يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره عن ايفاء العراق بالتزاماته الدولية في تموز المقبل. ومن المتوقع ان يكون التقرير محطة مهمة في مساعي الدبلوماسية العراقية لكسر القيود المترتبة على بقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع.
ويجري التنويه بدور الدبلوماسية العراقية في جمع غريمين مثل ايران والولايات المتحدة أكثر من مرة في بغداد. وفي المحافل الدولية تمكنت الدبلوماسية العراقية من استثمار تعاطف بلدان العالم مع الشعب العراقي لالغاء ديون العراق بنسب عالية، أو حتى شطبها كاملة والحصول على مساعدات ومعونات ومنح في مجالات مختلفة.
ولكن الدبلوماسية العراقية ما زالت تواجه تحديات لا يُستهان بها في علاقات العراق مع دول العالم، وخاصة مع جيرانه.
ويشير مراقبون في هذا السياق الى موقف الكويت من ديون العراق وتعويض الجهات المتضررة بغزو النظام السابق لدولة الكويت في صيف 1990. وكانت مساعي الدبلوماسية العراقية لعودة العراق الى احتلال مكانه الجدير به في الأسرة الدولية اصطدمت بإصرار الحكومة الكويتية على ابقاء العراق تحت طائلة القيود المفروضة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بوصفه دولة تهدد السلم العالمي.
وكان هذا الملف موضع بحث حين بادرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الى استضافة وفد من وزارة الخارجية ترأسه وكيل الوزارة لبيد عباوي.
إذاعة العراق الحر التقت رئيس اللجنة همام حمودي الذي أثنى على جهود الدبلوماسية العراقية لطمأنة المجتمع الدولي والكويت،وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب همام حمودي الى ان البحث مع مسؤولي وزارة الخارجية تناول جملة اجراءات لبناء الثقة بين العراق والكويت، بما في ذلك رفع التمثيل الدبلوماسي.
المداولات التي اجراها البرلمانيون مع ممثلي وزارة الخارجية أظهرت ان مهمة الدبلوماسية العراقية للتخلص من اعباء الفصل السابع بالتفاهم مع الكويت ليست بالمهمة السهلة، كما اكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية تانيا طلعت كلي لاذاعة العراق الحر.
القاعدة الأساسية في عالم العلاقات الدولية ان تدافع كل حكومة عن مصالح بلدها ، ويصح هذا على الكويت مثلها مثل أي دولة اخرى، وعلى الدبلوماسية العراقية ايضا ان تضع مصلحة العراق فوق كل مصلحة أخرى كما أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية سلمان الجميلي.
في غضون ذلك تنتظر الدبلوماسية العراقية ان يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره عن ايفاء العراق بالتزاماته الدولية في تموز المقبل. ومن المتوقع ان يكون التقرير محطة مهمة في مساعي الدبلوماسية العراقية لكسر القيود المترتبة على بقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع.