افادت تقارير محلية وعالمية ان طوابير من الأفاعي تهاجم المواطنين والمواشي في جنوب العراق بعدما أجبرها الجفاف على مغادرة بيئتها الطبيعية في الاهوار بسبب شح الماء في نهري دجلة الفرات.
زَحَف الجفاف على النهرين العظيمين اللذين سُمي العراق أرض السواد بسبب الخضرة الداكنة التي كانت تغطي سهوله من خيراتهما ، ومع زحف الجفاف على النهرين انطلقت الزواحف تبحث عن الماء فما بالكم بالبشر من أهل المنطقة التي عاشوا فيها منذ غابر الزمان. والسبب ان امدادات الماء التي تغذي دجلة والفرات من تركيا وسوريا وايران ، تعترض طريقها الآن سدود في هذه البلدان ، وان ما يتدفق منها يُستخدم لاغراض الزراعة على حساب منطقة الأهوار.
وتقول صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان لتركيا على نهر الفرات وحده خمسة سدود عملاقة ولسوريا سدي. وان تناقص امدادات الماء بسبب هذه السدود دمر مساحات واسعة من الاراضي الزراعية في العراق، واصفة الآثار الناجمة عن عطش العراق الى الماء الآن بأنها "واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في العالم تضاهي تدمير الغابة المطرية في أحراش الأمزون".
وما قالته الصحيفة البريطانية أكده الاقتصادي العراقي احمد فريد في حديث لاذاعة العراق ,والذي استعرض بعضا من الآثار الاقتصادية والبيئية الناجمة عن كارثة الجفاف ، بما فيها الزواحف التي تحدثت عنها وسائل الاعلام المحلية والأجنبية.
تتبدى هذه الكارثة بأسطع صورها مأساوية في منطقة الأهوار حيث يعيش على زرعها وطيرها وسمكها سكان المنطقة كما يقول احد المواطنين.
في الجبايش الواقعة على ضفاف الفرات قرب هور الحمار بادر المزارعون الى اقامة غرفة عمليات لمنع الأفاعي من مهاجمة حيواناتهم فيما وجه عضو لجنة الزراعة في مجلس محافظة ذي قار كريم يوسف الجابري نداء استغاثة الى الحكومة العراقية والاسرة الدولية.
نكبة الأهوار التي أشار اليها عضو لجنة الزراعة في مجلس محافظة ذي قار كانت ناقوس انذار فتح ملف الموارد المالية بأكمله. وفي هذا الاطار سعت وزارة الزراعة الى ترشيد استخدام المتاح من الماء بحملات توعية هدفها ترويج تقنيات الري الحديثة واقناع الفلاح بجدواها. ولكن لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب ترى ان هذه الاجراءات لا ترقى الى ما يحتاجه العراق لحل أزمة الماء ، كما اوضح مستشار اللجنة عادل المختار في حديث لاذاعة العراق الحر.
ولفت المستشار المختار الى ان لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب اقترحت استحداث هيئة وطنية مهمتها ضمان حصة العراق العادلة من مياه الأنهر التي تمر عبر اراضي جيرانه واستخدام العلاقات الاقتصادية لتحقيق هذا الهدف.
ولكن مستشار لجنة الزراعة عادل المختار أقر بأن المجلس المقترح ما زال فكرة على الورق دونها عقبات يتعين تذليلها قبل ان ترى النور.
اذاعة العراق الحر التقت مدير المركز الوطني لادارة المياه في وزارة الموارد المائية عون ذياب مستوضحة منه اسباب اعتراض الوزارة على المجلس الوطني المقترح فأشار الى اعتراض الوزير على الفكرة ورأيه الشخصي الى جانبها.
وفي معرض التعليق على ملاحظة لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب بشأن غياب الخطة الاستراتيجية المتكاملة في مجال الموارد المائية أوضح المدير عون ذياب ان الوزارة في طريقها الى اعداد مثل هذه الاستراتيجية مستعينة بالخبرات الأجنبية.
تقول صحيفة "الاندبندنت البريطانية" ان انهيار مستويات الماء في انهر العراق جاء سريعا ولفتت الى هبوط كمية مياه الفرات بنسبة 75 في المئة خلال أقل من عشر سنوات. وشفعت هذا الواقع بالارقام حيث كان تدفق مياه الفرات قبل تسع سنوات تسعمئة وخمسين متر مكعب في الثانية لكنه هبط بحلول هذا العام الى مئتين وثلاثين متر مكعب في الثانية.
زَحَف الجفاف على النهرين العظيمين اللذين سُمي العراق أرض السواد بسبب الخضرة الداكنة التي كانت تغطي سهوله من خيراتهما ، ومع زحف الجفاف على النهرين انطلقت الزواحف تبحث عن الماء فما بالكم بالبشر من أهل المنطقة التي عاشوا فيها منذ غابر الزمان. والسبب ان امدادات الماء التي تغذي دجلة والفرات من تركيا وسوريا وايران ، تعترض طريقها الآن سدود في هذه البلدان ، وان ما يتدفق منها يُستخدم لاغراض الزراعة على حساب منطقة الأهوار.
وتقول صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان لتركيا على نهر الفرات وحده خمسة سدود عملاقة ولسوريا سدي. وان تناقص امدادات الماء بسبب هذه السدود دمر مساحات واسعة من الاراضي الزراعية في العراق، واصفة الآثار الناجمة عن عطش العراق الى الماء الآن بأنها "واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في العالم تضاهي تدمير الغابة المطرية في أحراش الأمزون".
وما قالته الصحيفة البريطانية أكده الاقتصادي العراقي احمد فريد في حديث لاذاعة العراق ,والذي استعرض بعضا من الآثار الاقتصادية والبيئية الناجمة عن كارثة الجفاف ، بما فيها الزواحف التي تحدثت عنها وسائل الاعلام المحلية والأجنبية.
تتبدى هذه الكارثة بأسطع صورها مأساوية في منطقة الأهوار حيث يعيش على زرعها وطيرها وسمكها سكان المنطقة كما يقول احد المواطنين.
في الجبايش الواقعة على ضفاف الفرات قرب هور الحمار بادر المزارعون الى اقامة غرفة عمليات لمنع الأفاعي من مهاجمة حيواناتهم فيما وجه عضو لجنة الزراعة في مجلس محافظة ذي قار كريم يوسف الجابري نداء استغاثة الى الحكومة العراقية والاسرة الدولية.
نكبة الأهوار التي أشار اليها عضو لجنة الزراعة في مجلس محافظة ذي قار كانت ناقوس انذار فتح ملف الموارد المالية بأكمله. وفي هذا الاطار سعت وزارة الزراعة الى ترشيد استخدام المتاح من الماء بحملات توعية هدفها ترويج تقنيات الري الحديثة واقناع الفلاح بجدواها. ولكن لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب ترى ان هذه الاجراءات لا ترقى الى ما يحتاجه العراق لحل أزمة الماء ، كما اوضح مستشار اللجنة عادل المختار في حديث لاذاعة العراق الحر.
ولفت المستشار المختار الى ان لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب اقترحت استحداث هيئة وطنية مهمتها ضمان حصة العراق العادلة من مياه الأنهر التي تمر عبر اراضي جيرانه واستخدام العلاقات الاقتصادية لتحقيق هذا الهدف.
ولكن مستشار لجنة الزراعة عادل المختار أقر بأن المجلس المقترح ما زال فكرة على الورق دونها عقبات يتعين تذليلها قبل ان ترى النور.
اذاعة العراق الحر التقت مدير المركز الوطني لادارة المياه في وزارة الموارد المائية عون ذياب مستوضحة منه اسباب اعتراض الوزارة على المجلس الوطني المقترح فأشار الى اعتراض الوزير على الفكرة ورأيه الشخصي الى جانبها.
وفي معرض التعليق على ملاحظة لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب بشأن غياب الخطة الاستراتيجية المتكاملة في مجال الموارد المائية أوضح المدير عون ذياب ان الوزارة في طريقها الى اعداد مثل هذه الاستراتيجية مستعينة بالخبرات الأجنبية.
تقول صحيفة "الاندبندنت البريطانية" ان انهيار مستويات الماء في انهر العراق جاء سريعا ولفتت الى هبوط كمية مياه الفرات بنسبة 75 في المئة خلال أقل من عشر سنوات. وشفعت هذا الواقع بالارقام حيث كان تدفق مياه الفرات قبل تسع سنوات تسعمئة وخمسين متر مكعب في الثانية لكنه هبط بحلول هذا العام الى مئتين وثلاثين متر مكعب في الثانية.
