في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم اعلن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي وجود حاجة ملحة لرفع الوعي والتثقيف باتجاه حث الناس على ممارسة تقليد التبرع الطوعي للدم حيث اشارالى ان احصائيات حملات التبرع في العام الماضي والتي اقتربت من 685 حملة وصلت نسب المتبرعين الطوعيين فيها الى 18%. الحسناوي اكد على ان عام 2009 سيشهد اعداد برامج خدمات متطورة لنقل الدم المفلتروالمأمون من المتبرع الى المستلم فضلا عن اعداد قاعدة بيانات متكاملة عن جميع المتبرعين في العراق وزيادة اعداد مراكز ومصارف الدم
درجت مؤخرا العديد من البلدان على ان تلتقي في الرابع عشر من حزيران باقامة فعاليات الاحتفال احياء لليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي اقرته منظمة الصحة العالمية منتصف عام 2005 ليكون مناسبة شكر وتقدير لمن لهم الفضل في انقاذ ارواح الاخرين او المساهمة بتحسن حالتهم الصحية عن طريق التبرع بالدم بشكل طوعي ومنتظم
تلك المظاهر والممارسات مازالت غائبة عن كثير من المجتمعات وخصوصا الدول النامية ومنها العراق الذي تسجل مراكز ومصارف الدم الحكومية فيه تدني مقلق في نسب المتبرعين يحتاج الى اكثر من وقفة توعية وتثقيف بحسب ما لفت اليه وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي خلال كلمة القاها في تلك المناسبة
ومع كثرة ماسجلتها الجمعيات والمنظمات الصحية الدولية من اصابات بامراض خطرة تقف ورائها عمليات نقل دم ملوث . جاءت تلك التظاهرة العالمية للتذكير بالحاجة الملحة داخل المنظومة الصحية لتأمين رصيد كاف من الدماء المأمونة بعد اخضاع لمتبرعين الى سلسلة من فحوصات تخصصية دقيقة اكدت مسؤولة السيطرة النوعية في المركز الوطني لنقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة نبراس العطار انها في طريقها للاكتمال داخل مراكز ومصارف لدم الحكومية.
وخلال ثمانية وثلاثين سنة من التواصل بوهب دمه للغير خرج الحاج جميل احمد شبيب بحصيلة تجاوزت 150 قنينة دم جعلته يتقدم قائمة المتبرعين الطوعيين في العراق.
ويبدو ان تلك المناسبة كانت بمثابة حافز شجع البعض لممارسة طقوس مشاهدة دمه وهو ينساب من جسده الى داخل الاكياس البلاستيكية كما فعل الشاب باسل مهدي معلنا انظمامه الى ركب المتبرعين الطوعيين
درجت مؤخرا العديد من البلدان على ان تلتقي في الرابع عشر من حزيران باقامة فعاليات الاحتفال احياء لليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي اقرته منظمة الصحة العالمية منتصف عام 2005 ليكون مناسبة شكر وتقدير لمن لهم الفضل في انقاذ ارواح الاخرين او المساهمة بتحسن حالتهم الصحية عن طريق التبرع بالدم بشكل طوعي ومنتظم
تلك المظاهر والممارسات مازالت غائبة عن كثير من المجتمعات وخصوصا الدول النامية ومنها العراق الذي تسجل مراكز ومصارف الدم الحكومية فيه تدني مقلق في نسب المتبرعين يحتاج الى اكثر من وقفة توعية وتثقيف بحسب ما لفت اليه وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي خلال كلمة القاها في تلك المناسبة
ومع كثرة ماسجلتها الجمعيات والمنظمات الصحية الدولية من اصابات بامراض خطرة تقف ورائها عمليات نقل دم ملوث . جاءت تلك التظاهرة العالمية للتذكير بالحاجة الملحة داخل المنظومة الصحية لتأمين رصيد كاف من الدماء المأمونة بعد اخضاع لمتبرعين الى سلسلة من فحوصات تخصصية دقيقة اكدت مسؤولة السيطرة النوعية في المركز الوطني لنقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة نبراس العطار انها في طريقها للاكتمال داخل مراكز ومصارف لدم الحكومية.
وخلال ثمانية وثلاثين سنة من التواصل بوهب دمه للغير خرج الحاج جميل احمد شبيب بحصيلة تجاوزت 150 قنينة دم جعلته يتقدم قائمة المتبرعين الطوعيين في العراق.
ويبدو ان تلك المناسبة كانت بمثابة حافز شجع البعض لممارسة طقوس مشاهدة دمه وهو ينساب من جسده الى داخل الاكياس البلاستيكية كما فعل الشاب باسل مهدي معلنا انظمامه الى ركب المتبرعين الطوعيين