أختتمت في العاصمة الاردنية عمان مباحثات جرت على مدى اليومين الماضيين بين وفد من الحكومة العراقية يمثل وزارة المالية والبنك المركزي و صندوق النقد الدولي .
وتمحورت المباحثات حول دراسة امكانية توقيع اتفاقية ساندة جديدة بين العراق وصندوق النقد الدولي يحصل العراق بموجبها على قرض مالي لتغطية العجر الحاصل في الموازنة حيث قدم الوفد خلال المباحثات مقترحا لمنح العراق كوتا بقيمة 7مليار دولار.
وأكد وزير المالية باقر جبر الزبيدي خلال مؤتمر صحفي عقدة عقب أنتهاء المباحثات ان صندوق النقد الدولي أبدى استعداده مبدئيا خلال المباحثات على منح العراق كوتا بقيمة تترواح من 5 الى 6 مليار دولار وبفائدة واحد في المئة لدعم موازنة المالية تسدد على شكل اقساط مريحة لمدة عشر سنوات بعد خمس سنوات من منحها، مبينا ان المباحثات كانت ايجابية حيث لم يضع الصندوق اي شروط على العراق مقابل منحة الكوتا.
وأشار وزير المالية الى ان الصندوق ابدى استعدادة لتقديم الدعم والمساعدات والخبرات الفنية الى العراق مستقبلا وفي المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بأعادة هيكلة المصارف العراقية وتحسين أدائها، بالاضافة الى اقامة ورشات تدريبية داخل العراق وخارجة من اجل تطوير قدرات العاملين في هذا المجال وكذلك تزويده بخبراء دوليين.
وقال الزبيدي ان بناء علاقات طيبة ومتميزة مع صندوق النقد الدولي ستمكنه من توقيع اتفاقيات مع كبار الموسسات المالية العالمية و الحصول على منح وقروض من دول عدة، وعلى سبيل المثال أبدت اليابان استعدادها مؤخرا خلال لقاء جرى بينها وبين ذات الوفد الذي تباحثنا معه خلال اليومين الماضيين على منح العراق قرضا ميسرا يسدد على مدى اربعين عاما وبفائدة اقل من 0.5 في المائة في حال وقع العراق اتفاقية جديدة مع صندوق النقد الدولي.
هذا وكان العراق قد وفق في تنفيذ الاتفاقية الساندة الاولى مع صندوق النقد الدولي، الامر الذي أطفأ نادي باريس 28 مليار دولار من أصل 20 في المائه من ديونه بعد أن كان قد أطفأ سابقا ثمانين في المائة من ديونه المتراكمة على العراق.
وتمحورت المباحثات حول دراسة امكانية توقيع اتفاقية ساندة جديدة بين العراق وصندوق النقد الدولي يحصل العراق بموجبها على قرض مالي لتغطية العجر الحاصل في الموازنة حيث قدم الوفد خلال المباحثات مقترحا لمنح العراق كوتا بقيمة 7مليار دولار.
وأكد وزير المالية باقر جبر الزبيدي خلال مؤتمر صحفي عقدة عقب أنتهاء المباحثات ان صندوق النقد الدولي أبدى استعداده مبدئيا خلال المباحثات على منح العراق كوتا بقيمة تترواح من 5 الى 6 مليار دولار وبفائدة واحد في المئة لدعم موازنة المالية تسدد على شكل اقساط مريحة لمدة عشر سنوات بعد خمس سنوات من منحها، مبينا ان المباحثات كانت ايجابية حيث لم يضع الصندوق اي شروط على العراق مقابل منحة الكوتا.
وأشار وزير المالية الى ان الصندوق ابدى استعدادة لتقديم الدعم والمساعدات والخبرات الفنية الى العراق مستقبلا وفي المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بأعادة هيكلة المصارف العراقية وتحسين أدائها، بالاضافة الى اقامة ورشات تدريبية داخل العراق وخارجة من اجل تطوير قدرات العاملين في هذا المجال وكذلك تزويده بخبراء دوليين.
وقال الزبيدي ان بناء علاقات طيبة ومتميزة مع صندوق النقد الدولي ستمكنه من توقيع اتفاقيات مع كبار الموسسات المالية العالمية و الحصول على منح وقروض من دول عدة، وعلى سبيل المثال أبدت اليابان استعدادها مؤخرا خلال لقاء جرى بينها وبين ذات الوفد الذي تباحثنا معه خلال اليومين الماضيين على منح العراق قرضا ميسرا يسدد على مدى اربعين عاما وبفائدة اقل من 0.5 في المائة في حال وقع العراق اتفاقية جديدة مع صندوق النقد الدولي.
هذا وكان العراق قد وفق في تنفيذ الاتفاقية الساندة الاولى مع صندوق النقد الدولي، الامر الذي أطفأ نادي باريس 28 مليار دولار من أصل 20 في المائه من ديونه بعد أن كان قد أطفأ سابقا ثمانين في المائة من ديونه المتراكمة على العراق.