يعاني المواطنون في محافظة البصرة وبخاصة في الآونة الاخيرة من تدهور الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات المتنقلة والتي ابلغت بعض مشتركيها مؤخراً عبر رسائل نصية بان تردي خدماتها ناجم عن وجود تشويش مصدره القوات الامريكية أما الحكومة المحلية في البصرة فأنها أعربت عن رغبتها بايقاف تلك الشركات عن العمل في المحافظة لكن العقود التي ابرمتها شركات الاتصالات مع الحكومة المركزية في بغداد تحول دون امكانية تدخل الحكومات المحلية في عملها.
أعرب مواطنون في محافظة البصرة عن امتعاضهم من جراء تدهور الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات المتنقلة التي قامت احداها مؤخراً بارسال رسائل نصية الى عدد من المشتركين تبرر فيها سوء الخدمة بوجود تشويش مصدره القوات الامريكية التي تتمركز قطاعاتها في الجانب العسكري من مطار البصرة الدولي ونادراً ما تتواجد دورياتها داخل المدينة وبحسب المواطن كاظم موسى فأن أسعار الاتصالات التي تفرضها تلك الشركات لا تتناسب مع مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها ودخل شريحة واسعة من المواطنين
"المواطن كاظم موسى من سكنة منطقة الساعي"
بينما قال المواطن عارف محمد ان على الحكومة العراقية عدم التهاون في التساهل مع شركات الاتصالات المتنقلة لان وجودها اصبح يثقل على كاهل المواطنين وأعرب عن اعتقاده بان على الحكومة فرض عقوبات على تلك الشركات على أمل ان تقوم بتحسين خدماتها او استبدالها بشركات اخرى وأضاف في حديث لـ"اذاعة العراق الحر"
"المواطن عارف محمد من سكنة منطقة حي الحسين"
وفي الوقت الذي امتنع فيه العاملون في مكاتب شركات الاتصالات المتنقلة في البصرة عن الادلاء بتصريحات حول تدهور خدماتها بشكل غير مسبوق قال رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر ان الحكومة المحلية طالبت مراراً بالغاء عقود تلك الشركات وايقافها عن العمل نتيجة استنزافها لاموال المواطنين وعدم كفائتها على حد قوله
"رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر اللطيف"
يشار الى ان محافظة البصرة شهدت بعد منتصف العام الماضي ظهور عدد من شركات الاتصالات اللاسلكية الثابتة التي اخذت تنافس شركات الاتصالات المتنقلة وعلى الرغم من اقبال المواطنين بكثافة على اقتناء الهواتف اللاسلكية الثابتة نظراً لانخفاض تكاليف اجراء المكالمات الهاتفية عن طريقها الا انهم لم يستغنوا عن هواتفهم النقالة.
أعرب مواطنون في محافظة البصرة عن امتعاضهم من جراء تدهور الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات المتنقلة التي قامت احداها مؤخراً بارسال رسائل نصية الى عدد من المشتركين تبرر فيها سوء الخدمة بوجود تشويش مصدره القوات الامريكية التي تتمركز قطاعاتها في الجانب العسكري من مطار البصرة الدولي ونادراً ما تتواجد دورياتها داخل المدينة وبحسب المواطن كاظم موسى فأن أسعار الاتصالات التي تفرضها تلك الشركات لا تتناسب مع مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها ودخل شريحة واسعة من المواطنين
"المواطن كاظم موسى من سكنة منطقة الساعي"
بينما قال المواطن عارف محمد ان على الحكومة العراقية عدم التهاون في التساهل مع شركات الاتصالات المتنقلة لان وجودها اصبح يثقل على كاهل المواطنين وأعرب عن اعتقاده بان على الحكومة فرض عقوبات على تلك الشركات على أمل ان تقوم بتحسين خدماتها او استبدالها بشركات اخرى وأضاف في حديث لـ"اذاعة العراق الحر"
"المواطن عارف محمد من سكنة منطقة حي الحسين"
وفي الوقت الذي امتنع فيه العاملون في مكاتب شركات الاتصالات المتنقلة في البصرة عن الادلاء بتصريحات حول تدهور خدماتها بشكل غير مسبوق قال رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر ان الحكومة المحلية طالبت مراراً بالغاء عقود تلك الشركات وايقافها عن العمل نتيجة استنزافها لاموال المواطنين وعدم كفائتها على حد قوله
"رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر اللطيف"
يشار الى ان محافظة البصرة شهدت بعد منتصف العام الماضي ظهور عدد من شركات الاتصالات اللاسلكية الثابتة التي اخذت تنافس شركات الاتصالات المتنقلة وعلى الرغم من اقبال المواطنين بكثافة على اقتناء الهواتف اللاسلكية الثابتة نظراً لانخفاض تكاليف اجراء المكالمات الهاتفية عن طريقها الا انهم لم يستغنوا عن هواتفهم النقالة.