يشارك العراق خلال الأسبوع الحالي في أعمال مؤتمرٍ دولي تضيّفه سورية لمناقشة سبُل تطوير عمليات الشحن وتسهيل الاستيراد والتصدير بين دول الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وينعقدُ هذا المؤتمر الذي سيحضره مندوبون عن أكثر من عشرين دولة في ظل الارتفاع المتنامي لحركة الشحن البري خاصةً بعد افتتاح خط الملاحة الجافّة بين الموانئ السورية على البحر الأبيض المتوسط وميناء أم قصر العراقي على الخليج العربي.
"بمشاركة واسعة تزيد عن 20 دولة من ضمنها العراق، يناقش مؤتمر الاتحاد الدولي الإقليمي للشحن لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على مدار يومين الأسبوع الجاري في العاصمة السورية دمشق يناقش التعاون بين الشركات المختصة والتجارية لتفعيل عمليات الاستيراد والتصدير.
ويوضح نائب رئيس جمعية مالكي مكاتب الشحن في سورية وسيم الحسامي لإذاعة العراق الحر أن المؤتمر سيؤمّن فرصة مناسبة لتسليط الضوء على الآفاق الجديدة في مجال الشحن ومنها خصوصاً خط الملاحة الجافّة الذي تم افتتاحه بداية الشهر الجاري بين الموانئ السورية على المتوسط وميناء أم قصر على الخليج العربي:
ويؤكد وسيم الحسامي أن خط الملاحة الجافة بين المتوسط والخليج شكل عاملا منافسا لقناة السويس وهناك اهتمام كبير من قبل الناشطين في مجال النقل لدراسة والاطلاع على هذه الفرصة قائلا: (صوت الحسامي)
"يمكن أن تتشكل مخاوف لدى شركة قناة السويس، وعليهم أن يأخذوا بعين الاعتبار أنه صار عندهم اليوم عنصرا إضافيا منافسا بعد أن أصبح الربط السككي واقعاً."
ويضيف: "إن المنافسة مفتوحة لكل الاحتمالات، وبالتالي فإن شركة قناة السويس قد تأخذ إجراءات لحماية مصالحها، وسنجد عملية منافسة لإظهار الأفضل في استقطاب اكبر عدد ممكن من الشركات أو اكبر كمية من البضائع سواء من خلال الجسر البري بين المتوسط والخليج عبر سورية والعراق، أو من خلال المعبر البحري عن طريق قناة السويس."
يشارك العراق في مؤتمر الاتحاد الدولي الإقليمي للشحن لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عبر ممثليه في الاتحاد العربي للشحن إضافةً إلى ثلاثة شركات شحن عراقية خاصة. وعلى هامش هذا المؤتمر ستحتضن دمشق المعرض الدولي للشحن والنقل والتخليص الجمركي ومستلزماتها بمشاركات عربية ودولية من شركات الشحن وشركات الحوالات الفورية وشركات النقل البري والجوي والبحري وشركات التخليص الجمركي والتأمين وخدمات شركات الشحن."
وينعقدُ هذا المؤتمر الذي سيحضره مندوبون عن أكثر من عشرين دولة في ظل الارتفاع المتنامي لحركة الشحن البري خاصةً بعد افتتاح خط الملاحة الجافّة بين الموانئ السورية على البحر الأبيض المتوسط وميناء أم قصر العراقي على الخليج العربي.
تفصيلات أوفى في سياق التقرير الصوتي التالي الذي أعدّه لملف العراق مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق جانبلات شكاي.
"بمشاركة واسعة تزيد عن 20 دولة من ضمنها العراق، يناقش مؤتمر الاتحاد الدولي الإقليمي للشحن لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على مدار يومين الأسبوع الجاري في العاصمة السورية دمشق يناقش التعاون بين الشركات المختصة والتجارية لتفعيل عمليات الاستيراد والتصدير.
ويوضح نائب رئيس جمعية مالكي مكاتب الشحن في سورية وسيم الحسامي لإذاعة العراق الحر أن المؤتمر سيؤمّن فرصة مناسبة لتسليط الضوء على الآفاق الجديدة في مجال الشحن ومنها خصوصاً خط الملاحة الجافّة الذي تم افتتاحه بداية الشهر الجاري بين الموانئ السورية على المتوسط وميناء أم قصر على الخليج العربي:
(صوت وسيم الحسامي)
"إن أهمية المؤتمر هي في أننا نريد أن نعرّف الاتحاد الدولية ودول الشرق الأوسط وإفريقيا على الفرصة وعلى ميزة المتوفرة عبر ربط مرفأي طرطوس وأم قصر والذي يوفر كثيرا من الوقت والتكاليف بالنسبة للبضائع التي يتم نقلها عبر الشرق والغرب."
مؤتمر الاتحاد الدولي الإقليمي للشحن لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يعقد في سورية لأول مرة على خلفية تنامي أهميتها الجغرافية بعد الخطط الحكومية للانفتاح على دول الجوار، وخصوصا العراق وتركيا. وهو سيدرس التحديات والمصاعب التي تواجه عمليات النقل في الشرق الأوسط وإفريقيا بهدف وضع الحلول التي يمكن الخروج بها. كما سيناقش الاجتماع ورقة عن آثار الأزمة المالية على قطاع التجارة والنقل وآليات التعامل مع هذه الأزمة إضافةً إلى ورقة أخرى عن المصاعب في الشرق الأوسط فيما يتعلق وتسهيل التجارة والنقل.ويؤكد وسيم الحسامي أن خط الملاحة الجافة بين المتوسط والخليج شكل عاملا منافسا لقناة السويس وهناك اهتمام كبير من قبل الناشطين في مجال النقل لدراسة والاطلاع على هذه الفرصة قائلا: (صوت الحسامي)
"يمكن أن تتشكل مخاوف لدى شركة قناة السويس، وعليهم أن يأخذوا بعين الاعتبار أنه صار عندهم اليوم عنصرا إضافيا منافسا بعد أن أصبح الربط السككي واقعاً."
ويضيف: "إن المنافسة مفتوحة لكل الاحتمالات، وبالتالي فإن شركة قناة السويس قد تأخذ إجراءات لحماية مصالحها، وسنجد عملية منافسة لإظهار الأفضل في استقطاب اكبر عدد ممكن من الشركات أو اكبر كمية من البضائع سواء من خلال الجسر البري بين المتوسط والخليج عبر سورية والعراق، أو من خلال المعبر البحري عن طريق قناة السويس."
يشارك العراق في مؤتمر الاتحاد الدولي الإقليمي للشحن لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عبر ممثليه في الاتحاد العربي للشحن إضافةً إلى ثلاثة شركات شحن عراقية خاصة. وعلى هامش هذا المؤتمر ستحتضن دمشق المعرض الدولي للشحن والنقل والتخليص الجمركي ومستلزماتها بمشاركات عربية ودولية من شركات الشحن وشركات الحوالات الفورية وشركات النقل البري والجوي والبحري وشركات التخليص الجمركي والتأمين وخدمات شركات الشحن."
