مازال ملف الخدمات معطلا في بعض النواحي والقصبات التابعة لمحافظة صلاح الدين كناحية حمرين التي تقع شمال شرق تكريت والتي تفتقر إلى ابسط مقومات الحياة كالماء والكهرباء وغياب النواحي الصحية والتعليمية فيها.
هذه الأوضاع الخدمية المتردية عاشها أهالي الناحية لأكثر من( 6 )سنوات، وطالبوا الجهات المسئولة في المحافظة بوضع حلول سريعة وجذرية لها، الأمر الذي دفع بعض أعضاء مجلس محافظة صلاح الدين إلى زيارة الناحية والوقوف على حقيقة الأوضاع المأسوية فيها.
وقال النائب الثاني لمحافظ صلاح الدين الدكتور أمين عزيز جواد ان "الناحية تفتقر إلى ابسط مقومات الحياة وتحتاج إلى حلول سريعة وفورية من قبل مجلس المحافظة، لان الزيارة جاءت أصلا بموافقة المجلس من اجل الاطلاع على حقيقة الأوضاع الحياتية التي يعيشها أهالي الناحية".
من جهته قال مدير كهرباء صلاح الدين سبهان جادر خلف ان مديرية كهرباء صلاح الدين تعمل على صيانة المحطات الكهربائية المتوقفة، ومدها بالوقود لحين البدء بنصب الأبراج الكهربائية فيها"، مضيفا ان "هناك ثلاث لجان أنهت عملها في الناحية للعمل على تشغل الكهرباء في الناحية وبواقع( 8 )ساعات في اليوم لحين العمل على زيادة ساعات التوصيل الكهربائي في المدينة".
مياه الشرب التي تعتمد عليها عشرات العائلات القاطنة في ناحية حمرين يكون مصدرها في الأغلب الآبار الارتوازية المالحة والتي صارت قاسما مشتركا بين الإنسان والحيوان في هذه المنطقة لغياب مشاريع المياه الصالحة للشرب في الناحية.
وأكد مدير ماء صلاح الدين إبراهيم عواد ان "المياه التي يستخدمها أهالي الناحية هي غير صالحة للشرب وتحتاج إلى معالجة، قبل أن يتم ضخها إلى المواطنين لكثرة الأملاح فيها".
أهالي ناحية حمرين تمنوا أن يستمر تقديم الدعم الحكومي لأهالي الناحية، وفي جميع المجلات من اجل إعادة الحياة لجميع المرافق المعطلة في الناحية التي تعيش اليوم أوضاع إنسانية صعبة.