اثارت انتخابات الرئاسة الايرانية اهتماما دوليا واعلاميا واضحا ترافق مع ساعات الصباح الاولى من يوم الجمعة حين توجه الناخبون الذين يقدر عددهم ب 46 مليون ناخب الى مراكز الاقتراع، ليختاروا ما بين أربعة مرشحين رئيسا لايران. وتبدو المنافسة الحقيقية بين الرئيس الحالي أحمدي نجاد ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي واضحة، ويتوقع مراقبون ان نتائج هذه الانتخابات قد تؤثر في سياسة ايران الدولية والاقليمية فضلا عن التغيرات المنتظرة على صعيد تحسين الوضع الاقتصادي الداخلي الذي يعاني من ضغوطات تتمثل بالتضخم وارتفاع نسبة البطالة، عراقيا استبعد عضو مجلس النواب رشيد العزاوي تاثير اختيار الرئيس الايراني على العراق واوضح:
وفي العراق افتُتح الجمعة اثنا عشر مركزا انتخابيا
لاستقبال الناخبين الإيرانيين المتواجدين في العراق لاختيار رئيسهم ، خمسة من المراكز توزعت في بغداد فيما توزعت السبعة الباقية في محافظات أخرى القنصل الإيراني في البصرة محمد رضا نصير باغبان أوضح في حديث خاص بإذاعة العراق الحر ان تنظيم عملية الاقتراع جرت بتنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية العراقيتين وأضاف:
صوت النائب رشيد العزاوي
لكن نتيجة الانتخابات ستؤثر على علاقات إيران مع الغرب الذي يشعر بالقلق من طموحاتها النووية. ويرى محللون ان فوز موسوي سيزيد من احتمالات انفتاح ايران على الاستثمارات الغربية، وتتفق مع ذلك ايضا عضو مجلس النواب عاليه نصيف مشيرة الى ان عودة التيار المعتدل الإيراني الى سدة الحكم سيؤثر على العلاقة مع العراق، و زادت عاليه نصيف الى ان قادة ايران لا يفرطون بمصالح بلادهم مثل بعض الساسة العراقيين بحسب قولها واوضحت:صوت النائب عاليه نصيف
ويعيد المحلل السياسي هاشم الحبوبي الى الأذهان علاقة الجوار الأبدية بين العرق وايران، مشيرا الى ان هذه العلاقة تفوق بتأثيرها علاقات ممائلة بين العراق ودول عربية أخرى بحسب رأيه:
صوت المحلل السياسي هاشم الحبوبي
لا شك أن أحد اسباب الاهتمام العالمي بالانتخابات الرئاسية الايرانية هو معرفة توجه ايران في المرحلة المقبلة وما اذا كانت ستستمر على نهجها الحالي لو فاز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد ام ستشهد انفتاحا على الصعيد العالمي كما يبشر بذلك مرشح الرئاسة مير حسين موسوي ؟ المحلل الساسي هاشم الحبوبي يشخص ان الملف النووي وتاثير ايران الاقليمي بعض عناصر ترتبط بنتيجة الانتخابات:صوت المحلل السياسي هاشم الحبوبي
وفي العراق افتُتح الجمعة اثنا عشر مركزا انتخابيا
لاستقبال الناخبين الإيرانيين المتواجدين في العراق لاختيار رئيسهم ، خمسة من المراكز توزعت في بغداد فيما توزعت السبعة الباقية في محافظات أخرى القنصل الإيراني في البصرة محمد رضا نصير باغبان أوضح في حديث خاص بإذاعة العراق الحر ان تنظيم عملية الاقتراع جرت بتنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية العراقيتين وأضاف: