قال الرئيس العراقي جلال طالباني الجمعة إن "قوى الغدر الأثيمة" ارتكبت "جريمة نكراء باغتيال الشيخ الدكتور حارث العبيدي رئيس جبهة التوافق العراقية نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب"، بحسب تعبيره.
وأضاف في بيان النعي الذي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن ما "يزيد في هذه الجريمة فداحة أنها ارتُكبت في يوم الجمعة المبارك عند باب المسجد الذي أمّ الشيخ العبيدي الصلاة فيه ما يبرهن ازدراء المجرمين للحرمات الدينية"، على حد تعبير طالباني.
ودعا الرئيس العراقي الأجهزة المختصة إلى التحرك السريع لإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة مناشداً الجميع "رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة قوى الهدم والتخريب الساعية إلى إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار في البلاد"، بحسب تعبيره.
وكانت مصادر أمنية في بغداد ذكرت في وقت سابق أن مسلّحاً قتل الجمعة النائب حارث العبيدي رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب.
وفي تأكيده نبأ الاغتيال، قال الناطق باسم جبهة التوافق العراقية سليم الجبوري إن العبيدي كان في مسجد الشواف الكائن في منطقة اليرموك عندما أطلق مسلح النار عليه من مسدسه ثم ألقى قنبلة يدوية عليه داخل المسجد.
لكن مصدراً عسكرياً طلب عدم نشر اسمه قال إن المهاجم انتحاري ركض باتجاه العبيدي واحتضنه قبل أن يفجّر قنبلة يدوية أو أكثر، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
فيما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر أمني عراقي أن الهجوم على العبيدي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين وإصابة 12 شخصا بجروح.
وصرح المصدر الذي لم يُذكر اسمه بأن "فتى في الخامسة عشر من العمر تقريبا، اقتحم مسجد الشواف وتوجّه مباشرة إلى العبيدي واغتاله هو وأحد عناصر حمايته".
وأضاف أن الفتى قام بعد ذلك "بإلقاء قنبلة يدوية على الأشخاص الذين أحاطوا به قبل أن يحاول الفرار ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح"، على حد تعبيره.
وأكد المصدر أن رجال الأمن قتلوا الفتى المسلح لدى محاولته الفرار.
يذكر أن النائب الراحل حارث العبيدي رأسَ كتلة التوافق في البرلمان بعد انتخاب رئيسها السابق أياد السامرائي رئيساً لمجلس النواب.
ومنذ إعلان النبأ، يتوالى صدور بيانات الاستنكار التي تناشد العراقيين الوقوف جبهةً متلاحمة في مواجهة الإرهاب وإحباط مخططات إثارة الفتنة الطائفية.
ففي استنكاره جريمة الاغتيال، أكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي "أهمية التلاحم الوطني بين كافة مكوّنات الشعب العراقي والقوى السياسية من أجل إلحاق الهزيمة النهائية بالعصابات الإرهابية"، بحسب تعبيره.
وجاء في بيان الاستنكار الذي أصدره رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن الأجهزة الأمنية العراقية مطالَبَة "بالبحث عن الجهات المتورطة باغتيال المغفور له الدكتور حارث العبيدي وإلقاء القبض على المخططين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل"، بحسب تعبيره.
وأضاف في بيان النعي الذي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن ما "يزيد في هذه الجريمة فداحة أنها ارتُكبت في يوم الجمعة المبارك عند باب المسجد الذي أمّ الشيخ العبيدي الصلاة فيه ما يبرهن ازدراء المجرمين للحرمات الدينية"، على حد تعبير طالباني.
ودعا الرئيس العراقي الأجهزة المختصة إلى التحرك السريع لإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة مناشداً الجميع "رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة قوى الهدم والتخريب الساعية إلى إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار في البلاد"، بحسب تعبيره.
وكانت مصادر أمنية في بغداد ذكرت في وقت سابق أن مسلّحاً قتل الجمعة النائب حارث العبيدي رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب.
وفي تأكيده نبأ الاغتيال، قال الناطق باسم جبهة التوافق العراقية سليم الجبوري إن العبيدي كان في مسجد الشواف الكائن في منطقة اليرموك عندما أطلق مسلح النار عليه من مسدسه ثم ألقى قنبلة يدوية عليه داخل المسجد.
لكن مصدراً عسكرياً طلب عدم نشر اسمه قال إن المهاجم انتحاري ركض باتجاه العبيدي واحتضنه قبل أن يفجّر قنبلة يدوية أو أكثر، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
فيما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر أمني عراقي أن الهجوم على العبيدي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين وإصابة 12 شخصا بجروح.
وصرح المصدر الذي لم يُذكر اسمه بأن "فتى في الخامسة عشر من العمر تقريبا، اقتحم مسجد الشواف وتوجّه مباشرة إلى العبيدي واغتاله هو وأحد عناصر حمايته".
وأضاف أن الفتى قام بعد ذلك "بإلقاء قنبلة يدوية على الأشخاص الذين أحاطوا به قبل أن يحاول الفرار ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح"، على حد تعبيره.
وأكد المصدر أن رجال الأمن قتلوا الفتى المسلح لدى محاولته الفرار.
يذكر أن النائب الراحل حارث العبيدي رأسَ كتلة التوافق في البرلمان بعد انتخاب رئيسها السابق أياد السامرائي رئيساً لمجلس النواب.
ومنذ إعلان النبأ، يتوالى صدور بيانات الاستنكار التي تناشد العراقيين الوقوف جبهةً متلاحمة في مواجهة الإرهاب وإحباط مخططات إثارة الفتنة الطائفية.
ففي استنكاره جريمة الاغتيال، أكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي "أهمية التلاحم الوطني بين كافة مكوّنات الشعب العراقي والقوى السياسية من أجل إلحاق الهزيمة النهائية بالعصابات الإرهابية"، بحسب تعبيره.
وجاء في بيان الاستنكار الذي أصدره رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن الأجهزة الأمنية العراقية مطالَبَة "بالبحث عن الجهات المتورطة باغتيال المغفور له الدكتور حارث العبيدي وإلقاء القبض على المخططين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل"، بحسب تعبيره.