باستاناف تسيير رحلات يومية باتجاه محافظتي الموصل والانبار مؤخرا تكون منظومة النقل الحكومي قد غطت معظم احتياجات نقل المسافرين بين العاصمة بغداد وكبرى المدن العراقية.
وقال مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود في وزارة النقل اسامة محمد صادق الصدر ان "قرابة ستين حافلة تتحرك وعلى مدار الساعة من كراجي النهضة والعلاوي في بغداد على اكثر من تسعة خطوط رئيسية ضمن خارطة النقل الخارجي".
وبعد ان تعرضت ممتلكات الشركة خلال احداث عام 2003 الى السرقة والنهب والتخريب تم اعادة تأهيل اسطولها في السنوات الستة الفائتة وهو يضم حاليا قرابة 700 حافلة معظمها حديثة وذات مواصفات متطورة، بحسب مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين.
وكشف اسامة الصدرعن توقيع عقد بقيمة 30 مليار دينار عراقي مع كبرى الشركات الكورية المتخصصة لتصنيع 135 حافلة نقل ركاب ينتظر ان تدعم اسطول نقل المسافرين على الخطوط الدولية التي من المؤمل ان تفعل قريبا مع بعض دول الجوار او استخدامها في الرحلات السياحية الداخلية وكذلك لقصد المراقد المقدسة والاماكن الدينية اوقات المناسبات.
عودة الجهد الحكومي الى قطاع النقل ستسهم في توجيه الاسعار نحو الاستقرار والثبات بحسب الصدر، الذي لفت الى ان اشتغال حافلاتهم على بعض الخطوط تسبب وبشكل ملحوظ في خفض اجور النقل فيها والتي كانت ولسنين طويلة تحت تصرف ورحمة اصحاب المركبات الاهلية من القطاع الخاص.