أعلن ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا ان مهمته التي استغرقت اربعة اعوام في العراق قد انتهت وانه سيغادر البلاد بقرار من الأمين العام للأمم المتحدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ديمستورا، اليوم الخميس، في مدينة النجف بعد لقائه المرجع الديني السيد علي السيستاني.
وقال دي مستورا ان سبب الزيارة هو توديع المرجع وشكره على مساعدة الامم المتحدة خلال عملها في العراق.
وحول المناطق المتنازع عليها اكد ممثل الامين العام للامم المتحدة "ان الوضع يسير نحو الاستقرار والحوار، وان العراقيين يملكون كل المقومات لتوفره، لذا فهم مدعوون الى تحمل مسؤليتهم في ذلك".
وعلى المستوى الدولي وخصوصا قضية الخلاف العراقي الكويتي وإخراج العراق من الفصل السابع أكد ديمستورا "ان هناك رغبة لدى الجانبين في الحوار وحل المسائل العالقة في ما بينهما، لكن حلها يعود الى مجلس الامن والذي من المفترض ان يساهم في هذا الحوار".
واشار دي مستورا الى ان مهمة الامم المتحدة في العراق هو مساعدة العراقيين في حل مشاكلهم العالقة، من خلال العمل مع المؤسسات الحكومية والدولية.
ويرى مراقبون أن الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في العراق وخصوصا في العامين الأخيرين أسهم بجزء من عودة الاستقرار إلى البلاد، إضافة لمساعي الامم المتحدة في استعادة العراق لوضعه الطبيعي في المجتمع الدولي، فضلا عن دور المنظمة الدولية في مراقبة الانتخابات والمساهمة في تنظيمها.
وقال دي مستورا ان سبب الزيارة هو توديع المرجع وشكره على مساعدة الامم المتحدة خلال عملها في العراق.
وحول المناطق المتنازع عليها اكد ممثل الامين العام للامم المتحدة "ان الوضع يسير نحو الاستقرار والحوار، وان العراقيين يملكون كل المقومات لتوفره، لذا فهم مدعوون الى تحمل مسؤليتهم في ذلك".
وعلى المستوى الدولي وخصوصا قضية الخلاف العراقي الكويتي وإخراج العراق من الفصل السابع أكد ديمستورا "ان هناك رغبة لدى الجانبين في الحوار وحل المسائل العالقة في ما بينهما، لكن حلها يعود الى مجلس الامن والذي من المفترض ان يساهم في هذا الحوار".
واشار دي مستورا الى ان مهمة الامم المتحدة في العراق هو مساعدة العراقيين في حل مشاكلهم العالقة، من خلال العمل مع المؤسسات الحكومية والدولية.
ويرى مراقبون أن الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في العراق وخصوصا في العامين الأخيرين أسهم بجزء من عودة الاستقرار إلى البلاد، إضافة لمساعي الامم المتحدة في استعادة العراق لوضعه الطبيعي في المجتمع الدولي، فضلا عن دور المنظمة الدولية في مراقبة الانتخابات والمساهمة في تنظيمها.