تتضمن هذه الحلقة الجديدة من برنامج (التقرير الاقتصادي) مقابلة مع الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور إيلي يشوعي عن استراتيجيات الخروج من الأزمة المالية العالمية وتأثيرها المتواصل في الدول الصناعية ومنطقة الشرق الأوسط.
--- -- ---
على الرغم من خطط الإنقاذ الباهظة التي تبنّتها العديد من دول العالم لمواجهة الأزمة المالية التي نشأت أواخر العام الماضي في الولايات المتحدة فإن تأثيرَها في معدلات النمو والبطالة ما يزال متواصلا في المجتمعات المتقدمة والنامية على حدٍ سواء.
يذكر أن الأزمة بدأت مع انهيار سوق الإسكان في الولايات المتحدة قبل أن تمتدّ إلى قطاعات أخرى ودولٍ في أوربا وآسيا متسببةً في إفلاس العديد من المؤسسات المصرفية والصناعية العريقة التي كان آخرها شركة (جنرال موتورز) الأميركية لصناعة السيارات مطلع الشهر الحالي.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها الاثنين الثامن من حزيران، قال الرئيس باراك أوباما إن الخروج من الأزمة الاقتصادية سوف يستغرق وقتا طويلا. وأضاف أن الإحصائيات التي صدرت الجمعة عن معدلات البطالة وأظهرت فقدان 345 ألف وظيفة في أيار الماضي بدلا من 550 ألف وظيفة كما كان مُتوقَعاً هي بمثابة "تذكير بأننا لا نزال وسط انكماش كبير جدا وسنحتاج إلى الكثير من الوقت للخروج منه"، بحسب تعبيره.
وأعلن أوباما تسريعَ الإجراءات المتعلقة بتطبيق خطةٍ للإنعاش الاقتصادي من شأنها أن تخلق أو تحافظ على أكثر من 600 ألف وظيفة خلال أشهر الصيف.
وفي ضوء الأرقام التي نُشرت أخيراً، توقع الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور إيلي يشوعي أن الخروج من الأزمة المالية العالمية لن يتحقق قبل عام 2013. وأضاف في تحليلاتٍ خاصة لبرنامج (التقرير الاقتصادي) عن ظاهرة إفلاس الشركات الكبرى أن من الطبيعي أن تنسحبَ الأزمة على ما يُعرف بالاقتصاد الحقيـقي أو الـمُنتـِج الذي يرتبط عضوياً بأسواق المال.
وفي المقابلة التالية التي أُجريت عبر الهاتف الثلاثاء، تحدث أيضاً عن قضايا أخرى ذات صلة بينها أسباب الارتفاع الأخير في أسعار النفط وتراجع القيمة الشرائية للدولار الأميركي.
(المقابلة مع الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور إيلي يشوعي متحدثاً لإذاعة العراق الحر من بيروت)
أخراج: نجيب بالايي
--- -- ---
على الرغم من خطط الإنقاذ الباهظة التي تبنّتها العديد من دول العالم لمواجهة الأزمة المالية التي نشأت أواخر العام الماضي في الولايات المتحدة فإن تأثيرَها في معدلات النمو والبطالة ما يزال متواصلا في المجتمعات المتقدمة والنامية على حدٍ سواء.
يذكر أن الأزمة بدأت مع انهيار سوق الإسكان في الولايات المتحدة قبل أن تمتدّ إلى قطاعات أخرى ودولٍ في أوربا وآسيا متسببةً في إفلاس العديد من المؤسسات المصرفية والصناعية العريقة التي كان آخرها شركة (جنرال موتورز) الأميركية لصناعة السيارات مطلع الشهر الحالي.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها الاثنين الثامن من حزيران، قال الرئيس باراك أوباما إن الخروج من الأزمة الاقتصادية سوف يستغرق وقتا طويلا. وأضاف أن الإحصائيات التي صدرت الجمعة عن معدلات البطالة وأظهرت فقدان 345 ألف وظيفة في أيار الماضي بدلا من 550 ألف وظيفة كما كان مُتوقَعاً هي بمثابة "تذكير بأننا لا نزال وسط انكماش كبير جدا وسنحتاج إلى الكثير من الوقت للخروج منه"، بحسب تعبيره.
وأعلن أوباما تسريعَ الإجراءات المتعلقة بتطبيق خطةٍ للإنعاش الاقتصادي من شأنها أن تخلق أو تحافظ على أكثر من 600 ألف وظيفة خلال أشهر الصيف.
وفي ضوء الأرقام التي نُشرت أخيراً، توقع الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور إيلي يشوعي أن الخروج من الأزمة المالية العالمية لن يتحقق قبل عام 2013. وأضاف في تحليلاتٍ خاصة لبرنامج (التقرير الاقتصادي) عن ظاهرة إفلاس الشركات الكبرى أن من الطبيعي أن تنسحبَ الأزمة على ما يُعرف بالاقتصاد الحقيـقي أو الـمُنتـِج الذي يرتبط عضوياً بأسواق المال.
وفي المقابلة التالية التي أُجريت عبر الهاتف الثلاثاء، تحدث أيضاً عن قضايا أخرى ذات صلة بينها أسباب الارتفاع الأخير في أسعار النفط وتراجع القيمة الشرائية للدولار الأميركي.
(المقابلة مع الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور إيلي يشوعي متحدثاً لإذاعة العراق الحر من بيروت)
أخراج: نجيب بالايي