المواعيد البعيدة التي تعطيها معظم المستشفيات الحكومية لمراجعيها من المرضى الذين يحتاجون الى تداخل جراحي والممتدة الى عدة اسابيع او شهور قد لايقوى معها البعض من اصحاب الحالات الصحية الحرجة على الانتظار وهم يتقلبون بين اعتلال الصحة وشدة الالم .الامر الذي يدفعهم نحو طرق ابواب المستشفيات الاهلية" وتحمل تكاليفها الباهظة "
الفقراء واصحاب الدخول المحدودة هم من اكثر شرائح المجتمع ترددا على المستشفيات الحكومية طلبا لاجراء عملياتهم الجراحية بتكاليف متهاودة قد لاتعود بمنفعة مالية كبيرة على الاخصائيين من الجراحين الذين بدء البعض منهم بممارسة اساليب الضغط لسحب المرضى نحو عياداتهم الخاصة ومن ثم الى صالات العمليات في المستشفيات الاهلية التي يتعاملون معها "وما على المريض سوى ان يدفع الثمن"
وبين اعذار ضمان نسب نجاح اكبر وسرعة الشفاء والمعافاة او غايات كسب المال يسحب يوميا العشرات من المرضى نحو اروقة المستشفيات الاهلية لاجراء عمليات جراحية على يد اطباء اخصائيين معظمهم يتقاضون رواتب عالية من المستشفيات الحكومية التي حولوها الى اماكن لاقتناص الزبائن
ندرة اطباء التخدير من اهم الاسباب التي ادت الى دفع مواعيد اجراء العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية الى فترات طويلة ذلك مالفت اليه مدير عام دائرة صحة بغداد الكرخ في وزارة الصحة الدكتور جليل الشمري مؤكدا مفاتحة وزارة التعليم العالي لتسهيل اجراءات قبول المتقدمين على ذلك الاختصاص من طلبة كليات الطب في العراق
وتحدث الشمري عن اتخاذ بعض الاجراءات القانونية التي من المؤمل ان تحد من فرص استغلال الاطباء لوظائفهم الحكومية في تحقيق مكاسب شخصية كاشفا عن رفع تشريع من قبل وزارة الصحة الى مجلس النواب منذ عدة شهور يطلب فيه فصل القطاع الطبي الخاص عن العام حيث يخير الطبيب بعد اكماله الاقامة الدورية والتدرج الطبي بين العمل في المستشفيات الحكومية او الاهلية.
الفقراء واصحاب الدخول المحدودة هم من اكثر شرائح المجتمع ترددا على المستشفيات الحكومية طلبا لاجراء عملياتهم الجراحية بتكاليف متهاودة قد لاتعود بمنفعة مالية كبيرة على الاخصائيين من الجراحين الذين بدء البعض منهم بممارسة اساليب الضغط لسحب المرضى نحو عياداتهم الخاصة ومن ثم الى صالات العمليات في المستشفيات الاهلية التي يتعاملون معها "وما على المريض سوى ان يدفع الثمن"
وبين اعذار ضمان نسب نجاح اكبر وسرعة الشفاء والمعافاة او غايات كسب المال يسحب يوميا العشرات من المرضى نحو اروقة المستشفيات الاهلية لاجراء عمليات جراحية على يد اطباء اخصائيين معظمهم يتقاضون رواتب عالية من المستشفيات الحكومية التي حولوها الى اماكن لاقتناص الزبائن
ندرة اطباء التخدير من اهم الاسباب التي ادت الى دفع مواعيد اجراء العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية الى فترات طويلة ذلك مالفت اليه مدير عام دائرة صحة بغداد الكرخ في وزارة الصحة الدكتور جليل الشمري مؤكدا مفاتحة وزارة التعليم العالي لتسهيل اجراءات قبول المتقدمين على ذلك الاختصاص من طلبة كليات الطب في العراق
وتحدث الشمري عن اتخاذ بعض الاجراءات القانونية التي من المؤمل ان تحد من فرص استغلال الاطباء لوظائفهم الحكومية في تحقيق مكاسب شخصية كاشفا عن رفع تشريع من قبل وزارة الصحة الى مجلس النواب منذ عدة شهور يطلب فيه فصل القطاع الطبي الخاص عن العام حيث يخير الطبيب بعد اكماله الاقامة الدورية والتدرج الطبي بين العمل في المستشفيات الحكومية او الاهلية.
