- ازدواج الجنسية لدى كبار المسؤولين هل يخِل بوطنية وولاء حاملها ؟؟
تكررت اثارة موضوع ازدواجية الجنسية لدى بعض المسؤولين العراقيين بعد تغيير النظام السابق في العراق عام 2003 ، فقد برزت مجموعة من القادة السياسيين ممن كانوا في صفوف المعارضة وكثير يحمل اكثر مكن جنسية بسبب اسقاط الجنسية العراقية عنهم لمعارضتهم النظام السابق او لقضائهم سنين في بلدان الهجرة و اللجوء
بالرغم من وجود نص دستوري يمنع ازدواج الجنسية لدى المسؤولين العراقيين الذين يتبوؤن مناصب عليا في الدولة العراقية، الا أن الكثير منهم مازال محتفظا بجنسيته الأجنبية الى جانب العراقية.
ويبدو ان المادة الدستورية الخاصة بهذه المسالة لم تكن على درجة كافية من الوضوح إذ اشترطت تشريع قانون لاحق يحدد تلك المناصب التي تتطلب من شاغليها حمل الجنسية العراقية فقط ، غير ان هذا القانون لم يشرع حتى الان بحسب النائب عن حزب الفضيلة كريم اليعقوبي الذي أشار في حديثه لإذاعة العراق الحر الى وجود مقترح قانون سيقدم الى مجلس النواب قريبا لتنظيم هذه المسالة:
صوت النائب كريم اليعقوبي
النائب كريم اليعقوبي بين ان القانون الجديد سيحدد المناصب السيادية بشكل واضح وزاد انها قد تشمل هيئة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء واعضاء مجلس النواب والسفراء، فضلا عن القيادات العليا في الأجهزة الأمنية بحسب قوله:
صوت النائب كريم اليعقوبي
بيد ان رئيس اللجنة القانونية في البرلمان النائب بهاء الاعرجي استبعد إقرار مثل هكذا قانون بسبب حمل كثير من المسؤولين العراقيين الحاليين أكثر من جنسية:
صوت النائب بهاء الاعرجي
ويبقى موضوع الإبقاء على الجنسية العراقية فقط موضع اختلاف واجتهاد فالنائب عن جبهة التوافق العراقية احمد العلواني يدعو المسؤوليين العراقيين الى احترام الدستور والتخلي عن جنسياتهم الأجنبية التي اضطروا الى اكتسابها خلال مرحلة معارضتهم للنظام العراقي السابق:
صوت النائب احمد العلواني
لكن ما القول في التشكيك والطعن بوطنية وولاء حامل جنسية أخرى مع الجنسية العراقية وهو في موقع المسؤولية العليا ؟ ونذكر هنا ان ترشيح الدكتور اياد السامرائي لرئاسة مجلس النواب قد تعثر كثيرا بسبب الطعون التي استندت الى حجة حصوله على الجنسية البريطانية الى جانب الجنسية العراقية
القاضي زهير كاظم عبود اوضح في حديثه الى اذاعة العراق الحر ان دوافع سياسية استغلت عدم وضوح المادة القانونية وقال:
صوت القاضي زهير عبود
القاضي زهير كاظم عبود متناولا موضوع ازدواجية الجنسية لدى بعض المسؤولين العراقيين
**********************
- برحيل القوات الرومانية دول التحالف في العراق من 38 دولة الى ثلاث
مع بدء انسحاب القوات الرومانية من العراق ينخفض عدد دول التحالف التي شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في اسقاط نظام صدام من 38 دولة الى ثلاث فقط، وهي بريطانيا واستراليا والولايات المتحدة ، يوم الخميسشارك الرئيس الروماني تريان باسيسكو Traian Bassescu في مراسم انتهاء مهمة القوات الرومانية في العراق، وذلك خلال حفل شارك فيه السفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل وعدد من قادة وضباط الجيش العراقي في قاعدة عسكرية قرب الناصرية.
الرئيس الروماني باسيسكو حيا جنود بلاده قائلا إنهم أدوا دورا مهما في العراق، شاكرا تركهم أسرهم وتعريض حياتهم للخطر خلال ادائهم مهمتهم في العراق وعلى مدى ست سنوات بحسب قوله ،
من جانبه أشاد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق بابكر زيباري بجهود القوات المتعددة الجنسية والقوات الرومانية في وقت شهدت فيه اغلب مناطق العراق فراغا أمنيا ، مشددا على جاهزية القوات العراقية في الوقت الحاضر لتحمل مسؤولية الأمن في البلاد،.بابكر زيباري
صوت رئيس أركان الجيش بابكر زيباري
اللواء الركن حبيب الحسيني قائد الفرقة العاشرة التي تشرف على محافظات ذي قار والمثنى وميسان اشاد بالتعاون والتنسيق بين القوات العراقية والمتعددة الجنسيات الذي اثمر استقرارا امنيا حظيت به المحافظات الثلاث : صوت قائد الفرقة العاشرة حبيب الحسيني
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما اكد في خطابه الذي وجهه الى العالم الإسلامي من القاهرة الخميس على التزام بلاده بسحب قواتها من العراق بحلول عام 2012 ، وياتي هذا التأكيد ردا على ما تردد بشأن تغيير في توقيت سحب القوات الامريكية من العراق واحتمال الحاجة الى قوات عربية اوغير عربية لتحل محل القوات المنسحبة، وكالة الانباء الالمانية نقلت عن وزير الدفاع عبد القادر العبيدي قبل مغادرته القاهرة عائدا الى بغداد
"أن الجيش العراقي جاهز لاستلام مهام الملف الأمني من القوات الأميركية، سواء عقب انسحابها من المدن نهاية حزيران الحالي أو انسحابها الشامل نهاية العام 2011". واضاف العبيدي «لا نبحث عن قوات عربية لتحل محل القوات الأميركية. ستحل القوات العراقية مكان القوات الأميركية ، بحسب وزير الدفاع عبد القادر العبيدي .
ومن المقرر أن تغادر القوة الرومانية، المؤلفة من حوالي 300 جندي الاراضي العراقية بحلول 31 تموز المقبل بموجب اتفاق ثنائي بين بغداد وبوخارست .وكان الجنود الرومانيون ساهموا إضافة الى مهمتهم العسكرية في انجاز بعض المشاريع الخدمية كاكساء الطرق بين القرى وترميم وبناء عدد من المدارس ، وقتل اثنان من الجنود الرومانيين خلال فترة عملهم في العراق
***************************
- مراقبون عراقيون يشاركون في مراقبة الانتخابات اللبنانية .
يشارك مراقبون عراقيون زملاء لهم من دول أخرى في مراقبة الانتخابات اللبنانية التي ستجري يوم الأحد المقبل , رئيس الهيئة الإدارية لشبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات مهند الكناني قال في حديث لاذاعة العراق الخر ان شبكته وشبكة تموز أرسلتا عددا من المراقبين تلبية لدعوة من منظمات لبنانية معنية بمراقبة الانتخابات ، الكناني قال ان المراقب العراقي يتمتع الان بسمعة وخبرة مميزة أهلته للمشاركة في مراقبة عدد من التجارب الانتخابية خارج العراق : صوت رئبس شبكة عين العراق مهند الكناني
ومع قصر الفترة الزمنية التي حقق خلالها العراقيون أربع َ تجارب انتخابية فان خبرة المراقب العراقي تعززت بحكم التأهيل والتدريب ضمن المعايير المهنية الدولية
ويؤكد رئيس شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات ان خصوصية الساحة العراقية وتعقد ظروفها الأمنية والإدارية أعطت خبرة مضافة للمراقب العراقي: