نقص المياه وارتفاع مستويات الملوحه في الاراضي الزراعية دفع الكثير من العوائل الفلاحية في محافظة واسط الى هجره تلك الاراضي والبحث عن مصادر عيش اخرى.
ويقول الناشط في المنظمات المجتمع المدني محمد كويش الذي يترأس منظمة فلاحية غير حكومية إن "اكثر من عشرة الاف عائلة فلاحية نزحت من اراضيها بنسبة تزيد عن 30% من عوائل قرى فلاحية تسكن جنوب الكوت، بسبب نقص المياه وارتفاع ملوحه الارض اضافة الى تكاليف الانتاج التي ادت الى هجرة ابناء تلك العوائل بحثا عن عمل في المدن".
كما اثرت شحة المياه على الاراضي المستصلحة الاخرى والتي تضم مشاريع اروائية مهمة مثل مشروع الدلمج والدبوني والدجيله وغيرها من المشاريع الاخرى ذات الاهمية الزراعية المتميزة بانتاجها وتنوع محاصيلها، تلك الشحة وغياب الدعم الحكومي اجبرا الفلاحين على الهجرة القسرية على حد قول الفلاح محمد بزون والذي وصف حياة الفلاحين بـ"المزرية"، كونه اصبح مستهلكا وغير منتج مما اضطره للبحث عن فرصه عمل تسد رمق عائلته بدلا عن الزراعة وتربية الحيوانات .
وقلل مسؤولون حكوميون قللوا من اهمية ذلك واعتبروا الاعمال التي تنفذ من اجل استصلاح مساحات واسعه كفيله بالارتقاء بالواقع الزراعي فيما تؤكد مصادر غير حكومية ان هنالك تزايدا في اعداد العوائل النازحة.
ويقول مدير زراعة المحافظة ان "هنالك اعمال تنفذ حاليا في ريف وسط وجنوب المحافظة ابرزها اراضي شرق الغراف وكوت بتيرة وكوت شيخ سعد والتي بوشر بها منذ سنتين، ستسهم في احياء اراضي زراعية وترتقي بالمستوى المعاشي للفلاحين، كما تكفل الارتقاء بالواقع الفلاحي والحد من هجرة ابناء الريف في تلك المناطق".
يشار الى ان شحة المياه اثرت على الاراضي المستصلحة الاخرى، في محافظة واسط، والتي تضم مشاريع اروائية مهمة مثل مشروع الدلمج والدبوني والدجيله وغيرها من المشاريع الاخرى ذات الاهمية الزراعية المتميزة بانتاجها وتنوع محاصيلها،
ويقول الناشط في المنظمات المجتمع المدني محمد كويش الذي يترأس منظمة فلاحية غير حكومية إن "اكثر من عشرة الاف عائلة فلاحية نزحت من اراضيها بنسبة تزيد عن 30% من عوائل قرى فلاحية تسكن جنوب الكوت، بسبب نقص المياه وارتفاع ملوحه الارض اضافة الى تكاليف الانتاج التي ادت الى هجرة ابناء تلك العوائل بحثا عن عمل في المدن".
كما اثرت شحة المياه على الاراضي المستصلحة الاخرى والتي تضم مشاريع اروائية مهمة مثل مشروع الدلمج والدبوني والدجيله وغيرها من المشاريع الاخرى ذات الاهمية الزراعية المتميزة بانتاجها وتنوع محاصيلها، تلك الشحة وغياب الدعم الحكومي اجبرا الفلاحين على الهجرة القسرية على حد قول الفلاح محمد بزون والذي وصف حياة الفلاحين بـ"المزرية"، كونه اصبح مستهلكا وغير منتج مما اضطره للبحث عن فرصه عمل تسد رمق عائلته بدلا عن الزراعة وتربية الحيوانات .
وقلل مسؤولون حكوميون قللوا من اهمية ذلك واعتبروا الاعمال التي تنفذ من اجل استصلاح مساحات واسعه كفيله بالارتقاء بالواقع الزراعي فيما تؤكد مصادر غير حكومية ان هنالك تزايدا في اعداد العوائل النازحة.
ويقول مدير زراعة المحافظة ان "هنالك اعمال تنفذ حاليا في ريف وسط وجنوب المحافظة ابرزها اراضي شرق الغراف وكوت بتيرة وكوت شيخ سعد والتي بوشر بها منذ سنتين، ستسهم في احياء اراضي زراعية وترتقي بالمستوى المعاشي للفلاحين، كما تكفل الارتقاء بالواقع الفلاحي والحد من هجرة ابناء الريف في تلك المناطق".
يشار الى ان شحة المياه اثرت على الاراضي المستصلحة الاخرى، في محافظة واسط، والتي تضم مشاريع اروائية مهمة مثل مشروع الدلمج والدبوني والدجيله وغيرها من المشاريع الاخرى ذات الاهمية الزراعية المتميزة بانتاجها وتنوع محاصيلها،