تعددت اراء ابناء مدينة الموصل شمال غرب العراق، بشان المصالحة الوطنية، لكنها اتفقت على نبذ المشاريع الطائفية والتركيز على البعد الاقتصادي والدعوة الى اتخاذ خطوات جدية من قبل الكتل الحزبية لتحقيق المصالحة الوطنية.
بعض اهالي الموصل وعشائرها ارجعوا اسباب ماشهدته البلاد من تفرقة وطائفية طارئة على المجتمع العراقي الى ماحل بالبلاد بعد احداث نيسان عام2003.
ويقول شيخ عشيرة الهركية في الموصل الشيخ علاء الهركي "منذ مئات السنين ونحن اهالي الموصل نعيش بامن وسلام وتاخي ، وقبل الاحتلال كنا لا نعاني من أي تفرقة فيما بيننا و نحن سنبقى اخوة في العراق".
من جهته يرى المحامي صلاح الدين حسن ان "العنف لا يكمن ان ينتج شعبا موحدا"، داعيا الجميع ومنهم المثقفين الى "العمل كلا من موقعه من اجل تجسيد المصالحة الوطنية وتوحيد ابناء الشعب العراقي".
المحامي داؤد حسين ينظر للمصالحة في بعدها الاقتصادي ويقول "الاسعار ارتفعت حاليا والخدمات ضعفت، فيجب اذن توفير الخدمات وكذلك فرص عمل للعاطلين وعند ذلك لن يبقى أي حجة لاجراء أي مصالحة وطنية بين الجميع".
ولتحقيق مصالحة وطنية حقيقية دون اراقة دماء طالب بعض السياسيين العراقيين بتحديد مفهوم المصالحة الوطنية بعيدا عن المشاريع الطائفية، وبما يضمن مساواة جميع العراقيين في الحقوق والواجبات.
ويدعو عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى محمود العزاوي الى "تحديد اطراف المصالحة الوطنية بشكل واضح، وهنا نقول اننا نرفض المشروع الطائفي والتجزيئي مهما كانت سماته، ونحن مع الشعب العراقي وتماسك المجتمع العراقي ومساواة العراقيين جميعا في الحقوق والواجبات كما اشار الي ذلك الدستور العراقي".
وحسب استطلاعات الراي في الشارع العراقي والموصلي تحديدا، فأن تحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين جميع العراقيين مرهونا بجدية خطوات الكتل الحزبية واصحاب القرار السياسي في البلاد في هذا المجال، خاصة ان الخلافات بين هذه اكثر وضوحا منها بين المواطنين العاديين.
بعض اهالي الموصل وعشائرها ارجعوا اسباب ماشهدته البلاد من تفرقة وطائفية طارئة على المجتمع العراقي الى ماحل بالبلاد بعد احداث نيسان عام2003.
ويقول شيخ عشيرة الهركية في الموصل الشيخ علاء الهركي "منذ مئات السنين ونحن اهالي الموصل نعيش بامن وسلام وتاخي ، وقبل الاحتلال كنا لا نعاني من أي تفرقة فيما بيننا و نحن سنبقى اخوة في العراق".
من جهته يرى المحامي صلاح الدين حسن ان "العنف لا يكمن ان ينتج شعبا موحدا"، داعيا الجميع ومنهم المثقفين الى "العمل كلا من موقعه من اجل تجسيد المصالحة الوطنية وتوحيد ابناء الشعب العراقي".
المحامي داؤد حسين ينظر للمصالحة في بعدها الاقتصادي ويقول "الاسعار ارتفعت حاليا والخدمات ضعفت، فيجب اذن توفير الخدمات وكذلك فرص عمل للعاطلين وعند ذلك لن يبقى أي حجة لاجراء أي مصالحة وطنية بين الجميع".
ولتحقيق مصالحة وطنية حقيقية دون اراقة دماء طالب بعض السياسيين العراقيين بتحديد مفهوم المصالحة الوطنية بعيدا عن المشاريع الطائفية، وبما يضمن مساواة جميع العراقيين في الحقوق والواجبات.
ويدعو عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى محمود العزاوي الى "تحديد اطراف المصالحة الوطنية بشكل واضح، وهنا نقول اننا نرفض المشروع الطائفي والتجزيئي مهما كانت سماته، ونحن مع الشعب العراقي وتماسك المجتمع العراقي ومساواة العراقيين جميعا في الحقوق والواجبات كما اشار الي ذلك الدستور العراقي".
وحسب استطلاعات الراي في الشارع العراقي والموصلي تحديدا، فأن تحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين جميع العراقيين مرهونا بجدية خطوات الكتل الحزبية واصحاب القرار السياسي في البلاد في هذا المجال، خاصة ان الخلافات بين هذه اكثر وضوحا منها بين المواطنين العاديين.