احتل خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي القاه في القاهرة يوم امس صدارة الاهتمام، في الصحف الاردنية،الصادرة اليوم، كما تناولت الصحف ايضا الشان العراقي عبر موضوع الخلاف القائم بين العراق والكويت وزيارة وزير الدفاع العراقي للقاهرة.
ونقلت الصحف قول الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور نبيل الشريف ان الاردن يؤكد اهمية ما جاء في الخطاب من ان السلام مصلحة للجميع للفلسطينيين والاسرائيليين والمنطقة ولاميركا والعالم..هذا مانشرته صحف عمان الصادرة اليوم في صفحاتها الاول .
وركزت افتتاحيات الصحف على الخطاب حيث قالت صحيفة الراي: يمكن القول بغير مبالغة ان الخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي باراك اوباما بجامعة القاهرة قد اتسم بالصراحة والوضوح وجاء في لغة مختلفة عن تلك التي تعودت الادارة السابقة المحافظة والايديولوجية مخاطبة العرب والمسلمين بها.. وبخاصة في ما انطوت عليه من مفردات ذات طابع تصالحي يؤمل ان تترجم الى سياسات تلتزمها واشنطن في تعاملها مع قضايا وملفات المنطقة.
واهتمت صحيفة الدستور بالخلاف القائم حاليا بين العراق والكويت والمتعلق بمطالبة الكويت مجلس الأمن الدولي عدم إخراج العراق من البند السابع خلال مناقشة الموضوع هذا الشهر .
حيث نقلت الصحيفة عن وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي قولة : أن الوزارة ستتخذ خطوات عاجلة لحل الإشكاليات العالقة بين العراق والكويت ،وأنها بصدد عقد لقاء قريب بين وزيري خارجية البلدين لتلطيف الأجواء وتهيئتها لفتح حوار يحسم جميع القضايا والمشاكل العالقة بين العراق والكويت".
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة العرب اليوم ان رئاسة اقليم كردستان العراق دعت الى وقف الحملات الاعلامية بين العراق والكويت, مؤكدة انه ليس من مصلحة الشعب العراقي الدخول في أزمة جديدة مع الكويت.
وعلى صعيد اخر نقلت صحيفة الغد تصريحات لوزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم العبيدي من القاهرة والتي نفى فيها أن يكون هناك بحث من جانب العراق مع مصر عن دور للقوات العربية لتملئ الفراغ الذي ستتركه القوات الأمريكية.
واشارت الصحيفة الى ان العبيدي اكد ان القوات العراقية ستحل محل الفراغ الأمريكي والدعم العربي المطلوب في هذة المرحلة هو دعم تسليحي وتدريبي وتجهيزي فقط فهذا ما يخدم ويجعل الجيش العراقي يتكامل استعدادا لتسلم المهام الأمنية من الأمريكيين.
وبينت الصحيفة ان العبيدي : لمس دعما سياسيا حقيقيا من قبل القيادة المصرية للعراق..