تتضمن هذه الحلقة الجديدة الخاصة من برنامج (التقرير الاقتصادي) مقابلة مع المحلل النفطي الكويتي كامل الحَرَمي عن القرار الأخير لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) إبقاءَ مستويات الإنتاج الحالية وأسباب تقلّبات أسعار الطاقة في الأسواق العالمية.
بدأت أسعار النفط الخام ترتفع من جديد بعد أن شهدت تراجعاً خلال الشهور الماضية لأسباب أبرزها تدني الطلب جراء الأزمة المالية العالمية التي نشأت أواخر العام الماضي. وبلغ متوسط سعر برميل الخام في بورصتيْ لندن ونيويورك مطلع الأسبوع الحالي نحو ثمانية وستين دولارا وذلك مقارنةً بأقل من خمسين دولارا قبل بضعة شهور. وكانت الأسعار وصلت إلى أعلى مستوى قياسي لها في تموز العام الماضي عندما بلغت مائة وسبعة وأربعين دولاراً للبرميل.
منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) قررت في اجتماعها الأخير في فيينا يوم الثامن والعشرين من أيار إبقاءَ مستويات الإمدادات الحالية للدول الأعضاء الملتزمة بحصص الإنتاج والبالغة نحو أربعة وعشرين مليونا وثمانمائة ألف برميل يوميا.
وقال محللون إن (أوبك) التي تضمّ اثنتي عشرة دولة مصدّرة للنفط اتخذت هذا القرار وسط أجواء من التفاؤل في ضوء مؤشرات إلى بداية ارتفاع الطلب العالمي مع تعافي الأسعار وظهور ملامح انحسار في الأزمة المالية.
وأعرب وزير البترول السعودي علي النعيمي عن الأمل في أن يؤدى تحسّن الاقتصاد العالمي إلى بلوغ سعر النفط نطاقا يراوح بين 75 و80 دولارا للبرميل قبل نهاية العام الحالي.
وفي الوقت الذي أُعلن قرار (أوبك) الأخير في فيينا الخميس صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن بأن أسعار الطاقة ستكون بين القضايا التي يناقشها خلال محادثاته في الرياض مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ومن المقرر أن تعقد منظمة (أوبك) اجتماعها المقبل في التاسع من أيلول لدراسة أوضاع السوق ومراجعة مستويات الإنتاج.
وفي المقابلة التالية التي أُجريت عبر الهاتف الثلاثاء، تحدث المحلل النفطي الكويتي كامل الحرَمي لبرنامج (التقرير الاقتصادي) من لندن عن قرار إبقاء مستوى الإمدادات الحالية لـ(أوبك) وأسباب تقلّبات أسعار الطاقة.
(المقابلة مع المحلل النفطي الكويتي كامل الحرَمي متحدثاً لإذاعة العراق الحر من لندن)
بدأت أسعار النفط الخام ترتفع من جديد بعد أن شهدت تراجعاً خلال الشهور الماضية لأسباب أبرزها تدني الطلب جراء الأزمة المالية العالمية التي نشأت أواخر العام الماضي. وبلغ متوسط سعر برميل الخام في بورصتيْ لندن ونيويورك مطلع الأسبوع الحالي نحو ثمانية وستين دولارا وذلك مقارنةً بأقل من خمسين دولارا قبل بضعة شهور. وكانت الأسعار وصلت إلى أعلى مستوى قياسي لها في تموز العام الماضي عندما بلغت مائة وسبعة وأربعين دولاراً للبرميل.
منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) قررت في اجتماعها الأخير في فيينا يوم الثامن والعشرين من أيار إبقاءَ مستويات الإمدادات الحالية للدول الأعضاء الملتزمة بحصص الإنتاج والبالغة نحو أربعة وعشرين مليونا وثمانمائة ألف برميل يوميا.
وقال محللون إن (أوبك) التي تضمّ اثنتي عشرة دولة مصدّرة للنفط اتخذت هذا القرار وسط أجواء من التفاؤل في ضوء مؤشرات إلى بداية ارتفاع الطلب العالمي مع تعافي الأسعار وظهور ملامح انحسار في الأزمة المالية.
وأعرب وزير البترول السعودي علي النعيمي عن الأمل في أن يؤدى تحسّن الاقتصاد العالمي إلى بلوغ سعر النفط نطاقا يراوح بين 75 و80 دولارا للبرميل قبل نهاية العام الحالي.
وفي الوقت الذي أُعلن قرار (أوبك) الأخير في فيينا الخميس صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن بأن أسعار الطاقة ستكون بين القضايا التي يناقشها خلال محادثاته في الرياض مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ومن المقرر أن تعقد منظمة (أوبك) اجتماعها المقبل في التاسع من أيلول لدراسة أوضاع السوق ومراجعة مستويات الإنتاج.
وفي المقابلة التالية التي أُجريت عبر الهاتف الثلاثاء، تحدث المحلل النفطي الكويتي كامل الحرَمي لبرنامج (التقرير الاقتصادي) من لندن عن قرار إبقاء مستوى الإمدادات الحالية لـ(أوبك) وأسباب تقلّبات أسعار الطاقة.
(المقابلة مع المحلل النفطي الكويتي كامل الحرَمي متحدثاً لإذاعة العراق الحر من لندن)