تزامنا مع الحملة التي يشنها البرلمان العراقي في استجواب بعض الوزراء المتهمين بقضايا فساد مالي وأداري أقام مكتب مجلس النواب في النجف ندوة بعنوان تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب لبحث السبل والآليات التي يمكن من خلالها إنهاء كل حالات الفساد في المجتمع العراقي وبحضور عدد من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس محافظة النجف، عضوة مجلس النواب عن الكتلة الصدرية لقاء إلا ياسين أشارت إلى أن الندوة جاءت في هذا الوقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد التغييب الذي شهده هذا القطاع لأكثر من ثلاث سنوات.
الندوة بعنوانها وتفاصيلها تعرضت للكثير من الانتقادات من بعض الحضور كونها جاءت متأخرة مع قرب انتخابات الدورة الجديدة لمجلس النواب والتي حددت في بداية العام القادم، وحسب عضو مجلس محافظة النجف لؤي الياسري الذي يرى تفعيل هذا الدور يجب أن لا يقتصر فقط على مجلس النواب بل حتى مجلس المحافظات مطالبة بتفعيل الدور الرقابي.
في حين يرى المحلل السياسي نعمة ألعبادي أن الجمهور بات اليوم لا يحتاج إلى معرفة مفاهيم الثقافة الرقابية بل هو بأمس الحاجة إلى معرفة لماذا تعطلت تلك القوانين ولماذا تم تفعيلها في هذا الوقت بالذات ومن يقف وراء تعطيلها لذا فقد دعى المواطن إلى الوعي في تقييم ورقته الانتخابية للانتخابات المقبلة.
إلى ذلك راح البعض ليصف الندوة بالدعاية الانتخابية التي يستغلها بعض النواب في هذا الوقت بالتحديد الذي يحتاج فيه المواطن إلى الفعل لا التنظير.
ويخضع في الوقت الحالي عدد من الوزراء إلى الاستجواب بسبب اتهام وزاراتهم بقضايا فساد مالي عكس حالة من الارتياح في الشارع العراقي.
الندوة بعنوانها وتفاصيلها تعرضت للكثير من الانتقادات من بعض الحضور كونها جاءت متأخرة مع قرب انتخابات الدورة الجديدة لمجلس النواب والتي حددت في بداية العام القادم، وحسب عضو مجلس محافظة النجف لؤي الياسري الذي يرى تفعيل هذا الدور يجب أن لا يقتصر فقط على مجلس النواب بل حتى مجلس المحافظات مطالبة بتفعيل الدور الرقابي.
في حين يرى المحلل السياسي نعمة ألعبادي أن الجمهور بات اليوم لا يحتاج إلى معرفة مفاهيم الثقافة الرقابية بل هو بأمس الحاجة إلى معرفة لماذا تعطلت تلك القوانين ولماذا تم تفعيلها في هذا الوقت بالذات ومن يقف وراء تعطيلها لذا فقد دعى المواطن إلى الوعي في تقييم ورقته الانتخابية للانتخابات المقبلة.
إلى ذلك راح البعض ليصف الندوة بالدعاية الانتخابية التي يستغلها بعض النواب في هذا الوقت بالتحديد الذي يحتاج فيه المواطن إلى الفعل لا التنظير.
ويخضع في الوقت الحالي عدد من الوزراء إلى الاستجواب بسبب اتهام وزاراتهم بقضايا فساد مالي عكس حالة من الارتياح في الشارع العراقي.
