بضحكاتهم البريئة والوان ملابسهم البراقة الزاهية اضفى العشرات من الاطفال نكهة خاصة بمشاركتهم في الاحتفالية المصغرة التي اقيمت في دار ثقافة الاطفال التابعة الى وزارة الثقافة بمناسبة يوم الطفل العالمي. تلك الاحتفالية التي دامت لسويعات قليلة شهدت تقديم عروض مسرحية وفعاليات غنائية وموسيقية راقصة والقاء القصائد والاناشيد والاشعار التي طار معها اولئك الصغار بهجة وفرحا.
عيد الطفل العالمي ذكرى تلتقي بأحيائها سنويا العديد من البلدان بعد ان اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة في الاول من شهر حزيران من عام 1954 تزامنا مع اطلاقها لقانون حقوق الطفل الذي مازال في العراق يعش حالة من الترك والاهمال بحسب مدير عام دار ثقافة الاطفال حبيب ظاهر العباس.
وخلال مشاركته بتلك الفعالية دعا مستشار وزارة الثقافة حامد الراوي جميع الجهات المسؤولة الى ضرورة توفير مناخات مناسبة للطفولة العراقية التي اخذت تشيخ وتذبل بفعل انعكاسات العنف مابعد مرحلة التغيير من عام 2003 وما خلفتها من مشاهد خراب وصور دمار:
حرمان من ابسط وسائل اللهو والتسلية والراحة وصعوبات في تأمين حوققهم الفكرية والثقافية والصحية والاجتماعية ذلك ما تنعم به الطفولة العراقية وهي تحتفل بعيدها العالمي والحديث كان لاحدى الامهات مريم علاء:
مجتمع نصف حاضره مغيب ويعاني التهميش لابد وان يواجه مستقبل غامض. ذلك مالفت اليه كاتب ادب الاطفال زهير رسام في اشارة منه الى ناقوس الخطر الذي بدء يدق داخل عام الطفولة العراقية
عيد الطفل العالمي ذكرى تلتقي بأحيائها سنويا العديد من البلدان بعد ان اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة في الاول من شهر حزيران من عام 1954 تزامنا مع اطلاقها لقانون حقوق الطفل الذي مازال في العراق يعش حالة من الترك والاهمال بحسب مدير عام دار ثقافة الاطفال حبيب ظاهر العباس.
وخلال مشاركته بتلك الفعالية دعا مستشار وزارة الثقافة حامد الراوي جميع الجهات المسؤولة الى ضرورة توفير مناخات مناسبة للطفولة العراقية التي اخذت تشيخ وتذبل بفعل انعكاسات العنف مابعد مرحلة التغيير من عام 2003 وما خلفتها من مشاهد خراب وصور دمار:
حرمان من ابسط وسائل اللهو والتسلية والراحة وصعوبات في تأمين حوققهم الفكرية والثقافية والصحية والاجتماعية ذلك ما تنعم به الطفولة العراقية وهي تحتفل بعيدها العالمي والحديث كان لاحدى الامهات مريم علاء:
مجتمع نصف حاضره مغيب ويعاني التهميش لابد وان يواجه مستقبل غامض. ذلك مالفت اليه كاتب ادب الاطفال زهير رسام في اشارة منه الى ناقوس الخطر الذي بدء يدق داخل عام الطفولة العراقية