بعد الاستقرار الأمني الذي تشهده مدينة سامراء ولأكثر من عام ونصف وفي خطوة لإعادة الحياة الطبيعية لهذه المدينة عقد المسئولون المحليون والقادة الامنيون وشيوخ عشائر في قضاء سامراء ندوة نقاشية للتباحث في أوضاع مدينتهم وفي شتى المجالات الأمنية والعمرانية والخدمية وسبل الرقي بها وقد تمخضت الندوة عن صدور بيان ختامي وجه إلى الجهات الحكومية المسئولة يطالب بإطلاق التعويضات للمتضررين من أهالي سامراء وإعادة أعمار المدينة ومرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام ورفع الحواجز الإسمنتية وتشكيل فوج من أبناء سامراء لحماية المرقدين وقد تلا البيان الختامي نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين خالد المخزومي
"صوت خالد المخزومي نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين "
كما طالب بعض وجهاء مدينة سامراء بإعادة العناصر الوطنية الكفوءة من القادة الأمنيين من أهالي سامراء إلى مناصبهم القيادية لكونهم من أهالي المدينة وترك الموضوعات الثانوية كإزالة الحواجز الإسمنتية إلى وقت أخر وهو ما أكد عليه الدكتور واثق الدراجي من أهالي سامراء
الندوة التي بحثت سبل الرقي بمدينة سامراء امنيا وعمرانيا وخدميا طرح الحاضرون في الندوة أرائهم بكل حرية وبخاصة فيما يتعلق بزيارة المسئولين الكبار من بغداد إلى مرقد الإمامين في سامراء وعملية عسكرة المدينة أثناء الزيارات تلك الأمر الذي رفضه شيوخ عشائر سامراء وأئمة المساجد كما أشار القائم على روضة الإمامين العسكريين الشيخ بلال حسن
"صوت الشيخ بلال حسن القائم على روضة الإمامين العسكريين في سامراء"
إزالة جميع المظاهر المسلحة عن مدينة سامراء بعد تحسن الوضع الأمني فيها والنهوض بمختلف القطاعات الحيوية المعطلة فيها هو أهم ما ركزت عليه الندوة التي بحثت أوضاع سامراء وسبل الرقي بها.
"صوت خالد المخزومي نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين "
كما طالب بعض وجهاء مدينة سامراء بإعادة العناصر الوطنية الكفوءة من القادة الأمنيين من أهالي سامراء إلى مناصبهم القيادية لكونهم من أهالي المدينة وترك الموضوعات الثانوية كإزالة الحواجز الإسمنتية إلى وقت أخر وهو ما أكد عليه الدكتور واثق الدراجي من أهالي سامراء "صوت الدكتور واثق الدراجي من أهالي سامراء "
الندوة التي بحثت سبل الرقي بمدينة سامراء امنيا وعمرانيا وخدميا طرح الحاضرون في الندوة أرائهم بكل حرية وبخاصة فيما يتعلق بزيارة المسئولين الكبار من بغداد إلى مرقد الإمامين في سامراء وعملية عسكرة المدينة أثناء الزيارات تلك الأمر الذي رفضه شيوخ عشائر سامراء وأئمة المساجد كما أشار القائم على روضة الإمامين العسكريين الشيخ بلال حسن
