في محور العلاقات الدولية والتعاون مع دول الجوار، صدَرت عن المملكة العربية السعودية تصريحات رسمية تؤكد أن الرياض "لا تقبل أن يساء للعراق حكومة وشعباً"، بحسب تعبير النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز.
صحيفة (الوطن) السعودية التي نشرت التصريحات السبت أفادت بأن ملاحظات الأمير نايف جاءت ردّاً على سؤالٍ في شأن تصريحاتٍ كان رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي أشار خلالها الخميس إلى أن جهود بغداد لبناء روابط دبلوماسية مع الرياض لم تلق استجابة.
ونُقل عن الأمير نايف قوله أيضاً إن حكومة العراق تعلم من أين يأتي المقاتلون، نافياً تسلل سعوديين من حدود المملكة إلى العراق.
وقالت (الوطن) إن المسؤول السعودي رفيع المستوى طالبَ الحكومة العراقية "باتخاذ كافة الإجراءات لضبط حدودها مثلما تقدمه الحكومة السعودية من ضبطٍ لحدودها"، على حد تعبيره.
وفي تحليله لانعكاسات التصريحات الرسمية الأخيرة على التعاون بين دول الجوار العراقي ولاسيما فيما يتعلق بضبط الحدود المشتركة، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق إنها مرتبطة بالتنافس الإقليمي بين السعودية وإيران من جهة وبعض الملفات الدولية العالقة الأخرى ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية من جهة أخرى.
وفي المقابلة التالية التي أُجريت عبر الهاتف الأحد، تحدث الباحث رزق لإذاعة العراق الحر أيضاً عن احتمالات تطرّق المحادثات التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الأربعاء المقبل إلى مستجدات الشأن العراقي وذلك قبل أن يوجّه خطابه المرتقب إلى العالم الإسلامي من القاهرة الخميس.(مقطع صوتي من المقابلة مع الباحث في الشؤون الإستراتيجية د. عماد رزق متحدثاً لإذاعة العراق الحر من بيروت)
صحيفة (الوطن) السعودية التي نشرت التصريحات السبت أفادت بأن ملاحظات الأمير نايف جاءت ردّاً على سؤالٍ في شأن تصريحاتٍ كان رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي أشار خلالها الخميس إلى أن جهود بغداد لبناء روابط دبلوماسية مع الرياض لم تلق استجابة.
ونُقل عن الأمير نايف قوله أيضاً إن حكومة العراق تعلم من أين يأتي المقاتلون، نافياً تسلل سعوديين من حدود المملكة إلى العراق.
وقالت (الوطن) إن المسؤول السعودي رفيع المستوى طالبَ الحكومة العراقية "باتخاذ كافة الإجراءات لضبط حدودها مثلما تقدمه الحكومة السعودية من ضبطٍ لحدودها"، على حد تعبيره.
وفي تحليله لانعكاسات التصريحات الرسمية الأخيرة على التعاون بين دول الجوار العراقي ولاسيما فيما يتعلق بضبط الحدود المشتركة، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق إنها مرتبطة بالتنافس الإقليمي بين السعودية وإيران من جهة وبعض الملفات الدولية العالقة الأخرى ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية من جهة أخرى.
وفي المقابلة التالية التي أُجريت عبر الهاتف الأحد، تحدث الباحث رزق لإذاعة العراق الحر أيضاً عن احتمالات تطرّق المحادثات التي سيجريها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الأربعاء المقبل إلى مستجدات الشأن العراقي وذلك قبل أن يوجّه خطابه المرتقب إلى العالم الإسلامي من القاهرة الخميس.