يقيم الفنان التشكيلي فيصل لعيبي المقيم في انجلترا منذ تسعينات القرن الماضي معرضه الشخصي الخامس عشر وذلك بقاعة الأورفلي في عمان. ولعل أبرز الخصائص التي اعتمدها الفنان فيصل في أعماله المعروضة، تأكيده على العنصر الإنساني مستمدا موضاعاته من البيئة العراقية.
وتحتفي لوحات الفنان بكل مايذكر العراقيين ببلادهم الهانئة والآمنة وحياتهم السعيدة والمقنعة رغم بساطتها حيث رسم المرأه بمختلف حالتها، وشغلت المقهى مساحة واسعة من أعماله ‘وفي لوحاته ايضا دعوة للتفاؤل والامل بعودة العراق الى ماضيه المزدهر ،غير ان الاعمال بمجملها تقوم على لغة لونية غير تقليدية وخطاب بصري تجديدي.
الحلاّق, بائع السمك، الخياطة، المقهى، البغدادي واركيلته، شاي العصر, المصور الشمسي، بائعة الفواكه هم ابطال لوحات الفنان التشكيلي فيصل لعيبي في معرضة المقام حاليا في كاليري الاورفلي:
ويضم المعرض الذي حمل عنوان (كلاسيك عراقي ) اكثر من ثلاثين عملا تتمحور حول البيئة الشعبية العراقية حيث تنبض الاعمال بروح المكان العراقي وتجلياته الانسانية والاجتماعية المختلفة و التي تترجم بوضوح مدى حنين وتعلق لعيبي بوطنة على الرغم من ابتعاده عنه منذ اكثر من ثلاثة عقود.
اذاعة العراق الحر زارت المعرض وكانت لها هذه الوقفة مع الفنان فيصل لعيبي.
يقول الفنان إن شخصيات لوحاتي عراقيه خالصه وكما تسقط مدراس الفن العالمية ملامح ابناءها على الشخوص فان الكركتر في لوحتي عراقي وهو الامر الذي يعبر عن وطنية اللوحة وهويتي الفنية، لوحاتي مباشره وليس فيها غموض فأنا أسرد طقوس حياة العراقيين التي مازالت عالقة في ذاكرتي بكل تفاصيلها كالصيادين واستراحات العمال ونساجات البسط و الملابس و الخياطات وطقوس شرب الشاي العراقي و التسوق والفتى بزيه التقليدي المحلي العراقي وباعة الفواكه، و فرقة الجالغي البغدادي، صباغو الأحذية، الحلاق، المكوجي، المصور الفوتوغرافي (الشمسي)، والجايجي كل اولئك واكثر جمعتهم في هذا المعرض.
تأثر الفنان لعيبي بالفنون التشكيلة الغربية وذلك من خلال اقامته في اوروبا لسنوات طويلة وظهر هذا التأثر واضحا في مجمل اعماله حيث استطاع الفنان من مزجها مع التراث العراقي ليخرج باسلوب فني تفرد به.
ويقول الفنان النحات الكبير محمد غني حكمت ان لعيبي فنان متميز ومتمكن ومعرضه هذا له خصوصية من ناحية الالوان ومواضيعه الشديدة الارتباط بالتراث والحضارة العراقية، وخصوصيتة هذه استمدها واختارها من أجواء مناخه العراقي حيث يعتمد على التراث كأساس في عملة الفني ‘ حيث نلاحظ في اعماله ومنذ بداياتة الفنية قبل اربعين عاما مدى حبه وتعلقة بتراث وحضارة وادي الرافدين
اعمال فيصل لعيبي نقلت زوار المعرض من الفنانين والمهتمين بالفنون الى الاجواء البغداديه القديمة وهذا ما أكده الكاتب على السوداني الذي قال:
يبدو أ ن لعيبي عمل لنا خدعة بصرية جميلة حيث نقلتنا اعماله نقله نوعية الى اجواء بغداد القديمة، حيث شارع الرشيد والحيدر خانه ومقهى حسن عجمي، الوجوه التي رسمها الفنان الطافحة بالسعادة والبشر كأنها صورة لبغداد في ثلاثينات واربعينات القرن الماضي.
هذا وسيصدر كتاب عن مسيرة الفنان بعنوان البحث عن الذات يتضمن معظم المراحل التي مر بها فيصل لعيبي منذ الفترة الأكاديمية وحتى الوقت الحاضر، حيث نجد شهادات أصدقاءه وكتابات بعض نقاد الفن من العراقيين والأجانب، حول مجمل أعمال الفنان، وستقام امسية لتوقيع الكتاب الصادر عن دار الاديب البغدادية في قاعة الأورفلي خلال الاسبوع الحالي.
وتحتفي لوحات الفنان بكل مايذكر العراقيين ببلادهم الهانئة والآمنة وحياتهم السعيدة والمقنعة رغم بساطتها حيث رسم المرأه بمختلف حالتها، وشغلت المقهى مساحة واسعة من أعماله ‘وفي لوحاته ايضا دعوة للتفاؤل والامل بعودة العراق الى ماضيه المزدهر ،غير ان الاعمال بمجملها تقوم على لغة لونية غير تقليدية وخطاب بصري تجديدي.
الحلاّق, بائع السمك، الخياطة، المقهى، البغدادي واركيلته، شاي العصر, المصور الشمسي، بائعة الفواكه هم ابطال لوحات الفنان التشكيلي فيصل لعيبي في معرضة المقام حاليا في كاليري الاورفلي:
ويضم المعرض الذي حمل عنوان (كلاسيك عراقي ) اكثر من ثلاثين عملا تتمحور حول البيئة الشعبية العراقية حيث تنبض الاعمال بروح المكان العراقي وتجلياته الانسانية والاجتماعية المختلفة و التي تترجم بوضوح مدى حنين وتعلق لعيبي بوطنة على الرغم من ابتعاده عنه منذ اكثر من ثلاثة عقود.
اذاعة العراق الحر زارت المعرض وكانت لها هذه الوقفة مع الفنان فيصل لعيبي.
يقول الفنان إن شخصيات لوحاتي عراقيه خالصه وكما تسقط مدراس الفن العالمية ملامح ابناءها على الشخوص فان الكركتر في لوحتي عراقي وهو الامر الذي يعبر عن وطنية اللوحة وهويتي الفنية، لوحاتي مباشره وليس فيها غموض فأنا أسرد طقوس حياة العراقيين التي مازالت عالقة في ذاكرتي بكل تفاصيلها كالصيادين واستراحات العمال ونساجات البسط و الملابس و الخياطات وطقوس شرب الشاي العراقي و التسوق والفتى بزيه التقليدي المحلي العراقي وباعة الفواكه، و فرقة الجالغي البغدادي، صباغو الأحذية، الحلاق، المكوجي، المصور الفوتوغرافي (الشمسي)، والجايجي كل اولئك واكثر جمعتهم في هذا المعرض.
تأثر الفنان لعيبي بالفنون التشكيلة الغربية وذلك من خلال اقامته في اوروبا لسنوات طويلة وظهر هذا التأثر واضحا في مجمل اعماله حيث استطاع الفنان من مزجها مع التراث العراقي ليخرج باسلوب فني تفرد به.
ويقول الفنان النحات الكبير محمد غني حكمت ان لعيبي فنان متميز ومتمكن ومعرضه هذا له خصوصية من ناحية الالوان ومواضيعه الشديدة الارتباط بالتراث والحضارة العراقية، وخصوصيتة هذه استمدها واختارها من أجواء مناخه العراقي حيث يعتمد على التراث كأساس في عملة الفني ‘ حيث نلاحظ في اعماله ومنذ بداياتة الفنية قبل اربعين عاما مدى حبه وتعلقة بتراث وحضارة وادي الرافدين
اعمال فيصل لعيبي نقلت زوار المعرض من الفنانين والمهتمين بالفنون الى الاجواء البغداديه القديمة وهذا ما أكده الكاتب على السوداني الذي قال:
يبدو أ ن لعيبي عمل لنا خدعة بصرية جميلة حيث نقلتنا اعماله نقله نوعية الى اجواء بغداد القديمة، حيث شارع الرشيد والحيدر خانه ومقهى حسن عجمي، الوجوه التي رسمها الفنان الطافحة بالسعادة والبشر كأنها صورة لبغداد في ثلاثينات واربعينات القرن الماضي.
هذا وسيصدر كتاب عن مسيرة الفنان بعنوان البحث عن الذات يتضمن معظم المراحل التي مر بها فيصل لعيبي منذ الفترة الأكاديمية وحتى الوقت الحاضر، حيث نجد شهادات أصدقاءه وكتابات بعض نقاد الفن من العراقيين والأجانب، حول مجمل أعمال الفنان، وستقام امسية لتوقيع الكتاب الصادر عن دار الاديب البغدادية في قاعة الأورفلي خلال الاسبوع الحالي.