لم تنفع المناشدات التي أطلقتها بعض المؤسسات الخيرية والدينية للحكومتين المحلية والمركزية بانتشال العوائل التي تسكن مناطق الطمر الصحي من واقعها المرير، وتقع منطقة الطمر الصحي في النجف شمال غربي المدينة تقبع فيها عشرات العوائل المتدنية حالتها المعيشية والتي تعيش على مخلفات النفايات التي يمكن الاستفادة منها كمواد أولية، عشرات النساء والاطفال يعيشون منذ أكثر من خمس سنوات على تلك المهنة ، الشاب محمود ذياب مع تذمره من صعوبة العيش وسوء المكان الذي يكسب رزقه منه الا انه لا حول له ولا قوة بسبب عدم توفر البديل.
قصص محزنه واليمة يلم بها المكان الذي لا يخلو من التلوث البيئي والإمراض ومع ذلك لا يكترث من يعيش فيه كونه أصبح مصدر عيشته الرئيسي كما هو الحال لدى المواطنة أم حيدر التي تعيل عائلتها المتكونة من زوجها المصاب بمرض عضال وبناتها الثلاث إذ أصبحت هي المعيل الوحيد لهم .
وحتى المناشدات من قبلهم إلى المسؤولين باتت لا تنفع فلا حياة لمن تنادي وحسب المواطنة زهرة حسين التي عجزت عن الحصول على راتب في دائرة الرعاية الاجتماعية.
من جانب أخر شكى بعض المواطنين الساكنين بالقرب من منطقة الطمر الصحي من التلوث البيئي الذي يسببه المكان لهم جراء حرق النفايات فمعظم العوائل العراقية تلجئ إلى سطوح منازلها في فصل الصيف بسبب قلة الطاقة الكهربائية الأمر الذي يحرمهم من اللجوء إليها بسبب قرب المكان منهم.
ويذكر المواطن صاحب سوادي وهو يعمل موظف في بلدية النجف بصفة مراقب إن الدائرة سوف تقوم بتحديد مكان أكثر بعدا عن المناطق السكنية بسبب التلوثات البيئية التي يحدثها في المكان خصوصا بعد التقارير التي رفعتها مديرية بيئة النجف عن المخاطر الصحية المصاحبة لمنطقة الطمر الصحي.
قصص محزنه واليمة يلم بها المكان الذي لا يخلو من التلوث البيئي والإمراض ومع ذلك لا يكترث من يعيش فيه كونه أصبح مصدر عيشته الرئيسي كما هو الحال لدى المواطنة أم حيدر التي تعيل عائلتها المتكونة من زوجها المصاب بمرض عضال وبناتها الثلاث إذ أصبحت هي المعيل الوحيد لهم .
وحتى المناشدات من قبلهم إلى المسؤولين باتت لا تنفع فلا حياة لمن تنادي وحسب المواطنة زهرة حسين التي عجزت عن الحصول على راتب في دائرة الرعاية الاجتماعية.
من جانب أخر شكى بعض المواطنين الساكنين بالقرب من منطقة الطمر الصحي من التلوث البيئي الذي يسببه المكان لهم جراء حرق النفايات فمعظم العوائل العراقية تلجئ إلى سطوح منازلها في فصل الصيف بسبب قلة الطاقة الكهربائية الأمر الذي يحرمهم من اللجوء إليها بسبب قرب المكان منهم.
ويذكر المواطن صاحب سوادي وهو يعمل موظف في بلدية النجف بصفة مراقب إن الدائرة سوف تقوم بتحديد مكان أكثر بعدا عن المناطق السكنية بسبب التلوثات البيئية التي يحدثها في المكان خصوصا بعد التقارير التي رفعتها مديرية بيئة النجف عن المخاطر الصحية المصاحبة لمنطقة الطمر الصحي.