روابط للدخول

خبر عاجل

سلاما ًزميلنا العزيز نزار الراضي (مازن وحيد) في ذكرى استشهادك الثانية


في أصبوحة حظت باهتمام كبير من الحضور الذي امتلأت به قاعة المركز الثقافي في المدينة احتشد صحفيوا وإعلاميو محافظة ميسان اليوم في قاعة المركز الثقافي في مدينة العمارة لأحياء حفلهم التأبيني لاستذكار احد ابرز صحفيي المحافظة الصحفي نزار عبد الواحد الراضي الذي اغتيل في مدينة العمارة قبل عامين على يد جماعة مسلحة فتحت النار عليه فاستقرت أربع رصاصات في جسد الزميل الراضي وفارق الحياة على أثرها
مشاهد الحزن والأسى تبدو واضحة على وجوه زملاءه الذين يتذكرون تفاصيل. كل التفاصيل لذلك المشهد الدامي الذي تجسد أمام أعينهم وتلك الرصاصات الظالمة التي اخترقت ضجيج الشارع واستقرت في صدر الشهيد الراضي بعد أن اخطات هدفها في قتل الحقيقة. هذه الحقيقة التي ستظل ماثلة في ضمير الكلمة الحرة.

أصوات أعلاميين

شارك نزار قبل دخوله إلى الأسرة الصحفية في العمل السياسي وشغل منصب عضو لجنة الأمن في الحكومة المحلية في ميسان المشكلة بعد سقوط النظام السابق. لكنه وجد نفسه في قلمه وأدواته التي لم تفارقه حتى لحظة استشهاده رحمه الله فعمل في الكثير من المؤسسان الإعلامية وكان أخرها إذاعة العراق الحر شقيقه علي عبد الواحد والذي عمل على تأسيس مؤسسة حملت أسم الشهيد نزار عبد الواحد تحدث لإذاعتنا قائلا "

صوت رئيس مؤسسة الصحفي الشهيد نزار عبد الواحد

لقد كان الراضي من أنشط الصحفيين العاملين في ميسان فقد كان دقيقا جريئا في طرح كتاباته المتميزة بالدقة والموضوعية. وكان ناشطا في المجال النقابي، حيث ترأس رابطة الصحفيين والمثقفين الشباب في المحافظة.

الاعلامي عبد الله كيطان

فعاليات وكلمات وقصائد قدمها أصدقاؤه ليجددوا اللقاء به من خلال حفلهم هذا مؤكدين بأنهم سائرين في ذات المشوار والسير على نفس الطريق.
XS
SM
MD
LG