رداً على الدعوة التي أطلقها مسؤول كويتي بضرورة أن ينفذ العراق جميع القرارات الدولية قبل رفع العقوبات المفروضة عليه منذ عام 1990،أكدت الحكومة العراقية حرصها على إغلاق الملفات العالقة مع الكويت، من أجل الا تبقى عقبة أمام خروج العراق من الفصل السابع.
المتحدث بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال ان بغداد مهتمة بأن يتفهم الأشقاء في الكويت حرص العراق التام على معالجة موضوع رفات الشهداء الكويتيين والممتلكات الكويتية وباقي القضايا العالقة ضمن الإمكانيات الممكنة والمتاحة والتعاطف الكامل مع ذوي المفقودين الذين غيبهم نظام صدام وكذلك الآلاف من العراقيين عن عائلاتهم.
واشار البيان الى التوجهات الجديدة للنظام الجديد في العراق الذي "لم يعد مهدداً للأمن والسلم في المنطقة، وعلى رغبته الصادقة بالتعاون ثنائياً لحل هذه الملفات".
وكانت الكويت رفضت اغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية، كما رفضت نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي إلى باب العلاقات الثنائية بعد أن قدم العراق طلباً إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص حتى يتمكن من الخروج من تبعات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله مؤخرا أن الكويت تتفهم حرص العراق على الخروج من الفصل السابع، لكنه أشار الى ان هناك استحقاقات وقضايا معلقة وليس من المنطق والمعقول أن تترك دون معالجة ولا يتم إغلاق ملفاتها.
المتحدث الدباغ أكد في تصريحات صحفية أن الكويت شريك استراتيجي مهم في المنطقة ومع العراق على وجه الخصوص، مشيراً الى ان هذا الأمر لن يعطي الحق في أن يتنازل الشعب العراقي عن شبر من أرضه، وقال ان العراقيين حريصون على حقوق الشعب الكويتي ودول الجوار، وأكد على ضرورة ان يكون الآخرون، وخصوصا الكويت التي قال انها يتوجب أن تكون حريصة على حقوق الشعب العراقي.
وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي عرض في مقابلة خاصة بإذاعة العراق الحر تبعات وضع العراق تحت أحكام الفصل السابع، وأوضح مطالب العراق من مجلس الامن الدولي بضرورة مراجعة القرارات الأممية وتقييم ما نفذه الجانب العراقي منها، وبيّن ان القضايا العالقة بين الكويت والعراق هي التي تتحكم بإعاقة إخراج العراق من تبعات الفصل السابع.
لمزيد من التفصيلات عن حديث عباوي، إستمع الى الملف الصوتي.
المتحدث بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال ان بغداد مهتمة بأن يتفهم الأشقاء في الكويت حرص العراق التام على معالجة موضوع رفات الشهداء الكويتيين والممتلكات الكويتية وباقي القضايا العالقة ضمن الإمكانيات الممكنة والمتاحة والتعاطف الكامل مع ذوي المفقودين الذين غيبهم نظام صدام وكذلك الآلاف من العراقيين عن عائلاتهم.
واشار البيان الى التوجهات الجديدة للنظام الجديد في العراق الذي "لم يعد مهدداً للأمن والسلم في المنطقة، وعلى رغبته الصادقة بالتعاون ثنائياً لحل هذه الملفات".
وكانت الكويت رفضت اغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية، كما رفضت نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي إلى باب العلاقات الثنائية بعد أن قدم العراق طلباً إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص حتى يتمكن من الخروج من تبعات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله مؤخرا أن الكويت تتفهم حرص العراق على الخروج من الفصل السابع، لكنه أشار الى ان هناك استحقاقات وقضايا معلقة وليس من المنطق والمعقول أن تترك دون معالجة ولا يتم إغلاق ملفاتها.
المتحدث الدباغ أكد في تصريحات صحفية أن الكويت شريك استراتيجي مهم في المنطقة ومع العراق على وجه الخصوص، مشيراً الى ان هذا الأمر لن يعطي الحق في أن يتنازل الشعب العراقي عن شبر من أرضه، وقال ان العراقيين حريصون على حقوق الشعب الكويتي ودول الجوار، وأكد على ضرورة ان يكون الآخرون، وخصوصا الكويت التي قال انها يتوجب أن تكون حريصة على حقوق الشعب العراقي.
وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي عرض في مقابلة خاصة بإذاعة العراق الحر تبعات وضع العراق تحت أحكام الفصل السابع، وأوضح مطالب العراق من مجلس الامن الدولي بضرورة مراجعة القرارات الأممية وتقييم ما نفذه الجانب العراقي منها، وبيّن ان القضايا العالقة بين الكويت والعراق هي التي تتحكم بإعاقة إخراج العراق من تبعات الفصل السابع.
لمزيد من التفصيلات عن حديث عباوي، إستمع الى الملف الصوتي.
