في قاعة الشعب وسط بغداد أقيم الحفل الموسيقي السنوي الموسع لدائرة الفنون الموسيقية بمشاركة فرق غنائية وموسيقية تراثية وحديثة مع مساهمة طلبة وأساتذة معهد الدراسات الموسيقية المحتفلين بتخرج دورة هذا العام وسط حضور كبير لمحبي الموسيقى الشرقية وبعض المسؤولين الحكوميين. ولعل ما ميز هذا الحفل من وجهة نظر المعنيين هو التنوع وروح المغامرة للفنانين الشباب باستلاهم التراث وتقديم مقطوعات وأغاني ومقامات فلكلورية بروح حديثة ومعاصرة وبرؤية أكاديمية، ترجمت حرص الشباب على التواص مع التراث بمحاولة التجديد الإبداعي المبتكر البعيد عن الإسفاف حسب ما أوضح الفنان سامي نسيم رئيس فرقة منير بشير للعود وهو من المشرفين على الحفل الذي حمل اسم نشيد الحياة ليكون بمثابة رسالة تحدي وإصرار على العطاء والبقاء على قيد الأمل ونسيان لحظات الخوف والرعب بالاستماع إلى نشيد الروح ونداء المستقبل.
ويقول الفنان سامي نسيم أن الابتكار ومحاولات التجديد كانت ابرز سمات هذا الحفل الذي وضعنا من أولويات أهدافه هو منح فرصة مناسبة للشباب لتعريف الجمهور بمواهب صامتة طيلة السنوات الماضية بسبب الظروف الأمنية وتعذر إقامة أنشطة إبداعية
وقدمت فرقة أكد الشبابية تنويعات موسيقية حديثة وتراثية على آلات العواد والكمان الشرقي برفقة الإيقاع
كما كان هناك حضور مميز للآلات التراثية مثل السنطور والقانون والجوزة لعازفين شباب أمتعوا الجمهور بقدرات العزف الجماعي والمنفرد، مما يدلل على ولع وحب العراقيين من مختلف الأعمار للتراث حيث صفق الجمهور بحرارة لأداء الشباب المتحمسين لتقديم التراث باليات مبتكرة. وتعددت مفاجئات الحفل حيث قدمت أصوات شبابية مقامات وأغاني تراثية صعبة بأساليب جديدة. وأبدعت الشابة هزار بسام بأداء متقن لبعض المقامات العراقية مع بعض المواويل ولاغاني القديمة، في حين كان لمشاركة المطرب والعازف الشاب زيدون حسين طعم خاص من خلال ما قدمه من أغنيات قديمة بطريقته الخاصة وبصحبة العزف المنفرد على الة العود ولم يغب من هذا الحفل المنوع والحافل بالمبتكرات واللمسات الفنية المغايرة للمألوف والنمطي السائد لم يغب الغناء الريفي فقد استمتع الجمهور وشارك المطرب مصطفى عبد الغناء الذي سبقته مواويل عديدة.
ويقول الفنان سامي نسيم أن الابتكار ومحاولات التجديد كانت ابرز سمات هذا الحفل الذي وضعنا من أولويات أهدافه هو منح فرصة مناسبة للشباب لتعريف الجمهور بمواهب صامتة طيلة السنوات الماضية بسبب الظروف الأمنية وتعذر إقامة أنشطة إبداعية
وقدمت فرقة أكد الشبابية تنويعات موسيقية حديثة وتراثية على آلات العواد والكمان الشرقي برفقة الإيقاع
كما كان هناك حضور مميز للآلات التراثية مثل السنطور والقانون والجوزة لعازفين شباب أمتعوا الجمهور بقدرات العزف الجماعي والمنفرد، مما يدلل على ولع وحب العراقيين من مختلف الأعمار للتراث حيث صفق الجمهور بحرارة لأداء الشباب المتحمسين لتقديم التراث باليات مبتكرة. وتعددت مفاجئات الحفل حيث قدمت أصوات شبابية مقامات وأغاني تراثية صعبة بأساليب جديدة. وأبدعت الشابة هزار بسام بأداء متقن لبعض المقامات العراقية مع بعض المواويل ولاغاني القديمة، في حين كان لمشاركة المطرب والعازف الشاب زيدون حسين طعم خاص من خلال ما قدمه من أغنيات قديمة بطريقته الخاصة وبصحبة العزف المنفرد على الة العود ولم يغب من هذا الحفل المنوع والحافل بالمبتكرات واللمسات الفنية المغايرة للمألوف والنمطي السائد لم يغب الغناء الريفي فقد استمتع الجمهور وشارك المطرب مصطفى عبد الغناء الذي سبقته مواويل عديدة.