فجع الوسط الرياضي العراقي بفقدان المدرب عمو بابا عن عمر يناهز السادسة والسبعين بعد معاناة طويلة من المرض.
مستشفى آزادي بدهوك كانت آخر محطة في حياة هذا المدرب الكبير الذي إنتزع بجدارة لقب شيخ المدربين العراقيين لما تفصح عنه ثمانية وخمسون عاماً من مسيرة رياضية حافلة أمضاها لاعباً ومدرباً صال وجال فيها بملاعب كرة القدم.
غلوريا شقيقة عمو بابا قالت ان جثمانه سيدفن في العاصمة بغداد بحسب وصيته، فيما أشار عمو نؤيل وهو احد اقرباء المدرب الراحل انه اوصاه اكثر من مرة قبل وفاته بدفنه في ملعب الشعب الدولي.
وكيل وزارة الشباب والرياضة عصام ثامر الديوان قال ان تشييعاً جماهيرياً سينظم لعمو بابا في ملعب الشعب الدولي صباح الخميس، الديوان أضاف في حديث لإذاعة العراق الحر ان عمو بابا كان عنوانا لوحدة مكونات الشعب العراقي.
من جهته أكد رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب أحمد راضي ان عمو بابا إختار العراق ليموت على ترابه.
ووصف النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بشار مصطفى رحيل عمو بابا بانه خسارة كبيرة للرياضة العراقية.
وقال النائب الأول لرئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمّود ان الإتحاد سيكون سبّاقاً لتخليد عمو بابا لأنه يمثل فصلاً مهماً من تاريخ كرة القدم العراقية.
ولد عمو بابا في 27 من تشرين الثاني عام 1934 ببغداد، ومثل خلال مسيرته الرياضية، المنتخب المدرسي عام 1951، ومع اول تشكيلة للمنتخب الوطني في اول ظهور رسمي للكرة العراقية عام 1957 خلال بطولة الدورة العربية في بيروت، ثم مع اول منتخب اولمبي عراقي عام 1959 في تصفيات دورة روما الاولمبية، فيما كان اخر وجود له مع المنتخب عام 1967 في دورة معرض طرابلس.
وعرف عمو بابا مدرباً منذ عام 1972 عندما عمل مساعداً لعادل بشير الذي قاد منتخب العراق في بطولة العالم العسكرية ببغداد، ثم مدرباً للعراق في دورة الالعاب الآسيوية عام 1978 ودورة مرديكا 1981 ودورة الالعاب الآسيوية بالهند عام 1982 وبطولات الخليج وتصفيات نهائيات الدورة الاولمبية في لوس انجلس وسيئول، الى جانب تصفيات كأس العالم اعوام 1990 و 1994 وتصفيات أمم آسيا 1996 ونهائيات آسيا للناشئين عام 2000 التي كانت آخر محطاته الرسمية مع المنتخبات الوطنية، قبل أن تشتد معاناته مع المرض.
شيخ المدربين الذي قاد المنتخبات العراقية في 158 مباراة دولية وهو رقم قياسي لم يحققه اي مدرب محلي او اجنبي آخر، كان يشكو دائماً من إهمال الأوساط الرسمية والرياضية لمعاناته ومرضه.
مستشفى آزادي بدهوك كانت آخر محطة في حياة هذا المدرب الكبير الذي إنتزع بجدارة لقب شيخ المدربين العراقيين لما تفصح عنه ثمانية وخمسون عاماً من مسيرة رياضية حافلة أمضاها لاعباً ومدرباً صال وجال فيها بملاعب كرة القدم.
غلوريا شقيقة عمو بابا قالت ان جثمانه سيدفن في العاصمة بغداد بحسب وصيته، فيما أشار عمو نؤيل وهو احد اقرباء المدرب الراحل انه اوصاه اكثر من مرة قبل وفاته بدفنه في ملعب الشعب الدولي.
وكيل وزارة الشباب والرياضة عصام ثامر الديوان قال ان تشييعاً جماهيرياً سينظم لعمو بابا في ملعب الشعب الدولي صباح الخميس، الديوان أضاف في حديث لإذاعة العراق الحر ان عمو بابا كان عنوانا لوحدة مكونات الشعب العراقي.
من جهته أكد رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب أحمد راضي ان عمو بابا إختار العراق ليموت على ترابه.
ووصف النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بشار مصطفى رحيل عمو بابا بانه خسارة كبيرة للرياضة العراقية.
وقال النائب الأول لرئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمّود ان الإتحاد سيكون سبّاقاً لتخليد عمو بابا لأنه يمثل فصلاً مهماً من تاريخ كرة القدم العراقية.
ولد عمو بابا في 27 من تشرين الثاني عام 1934 ببغداد، ومثل خلال مسيرته الرياضية، المنتخب المدرسي عام 1951، ومع اول تشكيلة للمنتخب الوطني في اول ظهور رسمي للكرة العراقية عام 1957 خلال بطولة الدورة العربية في بيروت، ثم مع اول منتخب اولمبي عراقي عام 1959 في تصفيات دورة روما الاولمبية، فيما كان اخر وجود له مع المنتخب عام 1967 في دورة معرض طرابلس.
وعرف عمو بابا مدرباً منذ عام 1972 عندما عمل مساعداً لعادل بشير الذي قاد منتخب العراق في بطولة العالم العسكرية ببغداد، ثم مدرباً للعراق في دورة الالعاب الآسيوية عام 1978 ودورة مرديكا 1981 ودورة الالعاب الآسيوية بالهند عام 1982 وبطولات الخليج وتصفيات نهائيات الدورة الاولمبية في لوس انجلس وسيئول، الى جانب تصفيات كأس العالم اعوام 1990 و 1994 وتصفيات أمم آسيا 1996 ونهائيات آسيا للناشئين عام 2000 التي كانت آخر محطاته الرسمية مع المنتخبات الوطنية، قبل أن تشتد معاناته مع المرض.
شيخ المدربين الذي قاد المنتخبات العراقية في 158 مباراة دولية وهو رقم قياسي لم يحققه اي مدرب محلي او اجنبي آخر، كان يشكو دائماً من إهمال الأوساط الرسمية والرياضية لمعاناته ومرضه.