قبل ختام هذه الساعة سنلتقي سوية عبر حلقة جديدة من برنامج (اجيال) تسلط الضوء على السيرة الذاتية لأول مسلم يصمم أبواب الكنائس في روما النحات العراقي (محمد غني حكمت).
تشير احصاءات غير رسمية الى وجود ما يقرب من تسعمئة ألف طفل من ايتام العنف الطائفي فقدوا آباءهم جراء عمليات العنف والأقتتال الطائفي في عموم مدن ومناطق العراق..ويؤكد باحثون اجتماعيون أن هناك تأثيرات نفسية خلفتها الصور الدامية لعمليات القتل أمام أعين هؤلاء الأطفال يمكن أن تؤدي الى أمراض نفسية وسلوكيات منحرفة، بعض منظمات المجتمع المدني تحاول متابعة شؤون هؤلاء الأيتام ومن هذه المنظمات (منظمة سلام الرافدين) التي تنفذ برنامج حمل عنوان (آليات حماية أيتام العنف الطائفي) يتضمن اقامة ورش حوارية بمساهمة باحثين نفسيين مع جلسات متواصلة مع اليتيم للوقوف على مشاكله ..مراسلنا في بغداد (عماد جاسم) سجل لنا قصص بعض من هؤلاء الأطفال تعكس معاناتهم وأحزانهم بعد أن ذاقوا مرارة اليتم..
تشير احصائيات غير رسمية الى وجود ما يقرب من تسعمة الف طفل من ايتام العنف الطائفي فقدوا اباءهم
جراء عمليات العنف والاقتتال الطائفي في عموم مدن ومناطق العراق
ويؤكد باحثون اجتماعيون ان هناك تاثيرات نفسية خلفتها الصور البشعة لعمليات القتل امام اعين الاطفال
ويمكن ان يؤدي ذالك الى امراض نفسية وسلوكيات منحرفة جراء اجترار الماضي الاليم ومشاهد القتل
وعند الحديث مع اي طفل من هؤلاء الايتام تسيق الحديث الدموع واستذكارات لقصص متشابهة عن عمليات قتل لاباءهم مما انعكس ذالك سالبا على حياتهم فالكثير منهم تكركو مقاعد الدراسة ومنهم من اتجه الى التشرد او حتى الى الادمان وهو في عمر صغيرة ومنهم من قاده الفقر الى العمل بمهن لا تنسب عمره وفقد طفولته جراء
وحشية وقساوة الحياة ولان اصبح المعيل الوحيد لاخوته الصغار
واغلب الامهات ممن يعلن ابنائهن من الايتام يتذمرن من سلوكيات ابناءهن وعدم قدردهن على تلبة احتياجات الايتام المتعددة والخوف من انحراف الايتام جراء ضيق الحال واضطرار الكثير منهم ترك مقاعد الدراسة والتسكع او التشرد بالطرقات
وتقول السيدة ام محمد التي فقدت وزجها برصاصات مجهولة في منطقة الدورة وهي تقيم الان في مدينة الصدر تقول انها تخشى انحراف ابنائها بسبب غياب المراقية الدقيقة وعدم قدرتي على تلبية احتياجات
الابناء فمنهم من ترك مقاعد الدراسة لعدم وجود مورد لاعانتهم وان راتب الرعاية الاجتماعية غير كافي بالمرة
لتمين الكفاف لعائلة تضم ستة ايتام مع ام لا تعمل
واعيش مع اهلي في منزل صغير يحوي على ثلاثة عوائل ولا اعرف كيف ساعيش واحاول حماية ابنائي
ولان الحكومة على ما يبدو لم تحرك ساكنا بشان متابعة ورعاية هذا العدد الكبير من ضحايا الارهاب
من ايتام العنف الطائفي تسعى بعض المنظمات الانسانية وجمعيات المجتمع المدني الى دراسة احوال
الايتام واقامة ورش حوارية وتنظيم جلسات استماع لاوجاعهم ومرارتهم و هناك منظمات اخذت على عاتقها
تشكيل فرق جوالة لزيارة منازلهم والطلاع على ظروف حياتهم وقدرتهم على التكيف مع اوضاع الحياة المزرية وصعوباتها
ومن هذه المنظمات منظمة سلام الرافدين التي تقيم الان برنامج لرعاية ومتابعة ايتام العنف الطائفي في مدينة الصدر
ويحمل عنوان اليات حماية ايتام العنف الطائفي ويضم اقامة دراسات لاحوا الايتام في المدينة وامكانية اللقاء المتكرر بهم في البيوت والمدارس وتنظيم ورش حوارية معهم باشراف باحثين نفسين وتشجيعهم على التواصل مع الحياة وادامة الحوار المعمق والصريح معهم لمحاولة الخروج عن العزلة والتاقلم مع المستجدات
وعبور مرحلة الضياع والمحنة
وتقول الناشطة بتول الكناني المشرفة على البرنامج
ان من الضروري تظافر الجهود الحكومية مع مؤسسات المجتمع المدني لتنظيم برامج علمية لانقافذ هذا العدد الكبير من ايتام العنف الطائفي من التشرد والضياع
عماد جاسم - بغداد
تشير احصاءات غير رسمية الى وجود ما يقرب من تسعمئة ألف طفل من ايتام العنف الطائفي فقدوا آباءهم جراء عمليات العنف والأقتتال الطائفي في عموم مدن ومناطق العراق..ويؤكد باحثون اجتماعيون أن هناك تأثيرات نفسية خلفتها الصور الدامية لعمليات القتل أمام أعين هؤلاء الأطفال يمكن أن تؤدي الى أمراض نفسية وسلوكيات منحرفة، بعض منظمات المجتمع المدني تحاول متابعة شؤون هؤلاء الأيتام ومن هذه المنظمات (منظمة سلام الرافدين) التي تنفذ برنامج حمل عنوان (آليات حماية أيتام العنف الطائفي) يتضمن اقامة ورش حوارية بمساهمة باحثين نفسيين مع جلسات متواصلة مع اليتيم للوقوف على مشاكله ..مراسلنا في بغداد (عماد جاسم) سجل لنا قصص بعض من هؤلاء الأطفال تعكس معاناتهم وأحزانهم بعد أن ذاقوا مرارة اليتم..
تشير احصائيات غير رسمية الى وجود ما يقرب من تسعمة الف طفل من ايتام العنف الطائفي فقدوا اباءهم
جراء عمليات العنف والاقتتال الطائفي في عموم مدن ومناطق العراق
ويؤكد باحثون اجتماعيون ان هناك تاثيرات نفسية خلفتها الصور البشعة لعمليات القتل امام اعين الاطفال
ويمكن ان يؤدي ذالك الى امراض نفسية وسلوكيات منحرفة جراء اجترار الماضي الاليم ومشاهد القتل
وعند الحديث مع اي طفل من هؤلاء الايتام تسيق الحديث الدموع واستذكارات لقصص متشابهة عن عمليات قتل لاباءهم مما انعكس ذالك سالبا على حياتهم فالكثير منهم تكركو مقاعد الدراسة ومنهم من اتجه الى التشرد او حتى الى الادمان وهو في عمر صغيرة ومنهم من قاده الفقر الى العمل بمهن لا تنسب عمره وفقد طفولته جراء
وحشية وقساوة الحياة ولان اصبح المعيل الوحيد لاخوته الصغار
واغلب الامهات ممن يعلن ابنائهن من الايتام يتذمرن من سلوكيات ابناءهن وعدم قدردهن على تلبة احتياجات الايتام المتعددة والخوف من انحراف الايتام جراء ضيق الحال واضطرار الكثير منهم ترك مقاعد الدراسة والتسكع او التشرد بالطرقات
وتقول السيدة ام محمد التي فقدت وزجها برصاصات مجهولة في منطقة الدورة وهي تقيم الان في مدينة الصدر تقول انها تخشى انحراف ابنائها بسبب غياب المراقية الدقيقة وعدم قدرتي على تلبية احتياجات
الابناء فمنهم من ترك مقاعد الدراسة لعدم وجود مورد لاعانتهم وان راتب الرعاية الاجتماعية غير كافي بالمرة
لتمين الكفاف لعائلة تضم ستة ايتام مع ام لا تعمل
واعيش مع اهلي في منزل صغير يحوي على ثلاثة عوائل ولا اعرف كيف ساعيش واحاول حماية ابنائي
ولان الحكومة على ما يبدو لم تحرك ساكنا بشان متابعة ورعاية هذا العدد الكبير من ضحايا الارهاب
من ايتام العنف الطائفي تسعى بعض المنظمات الانسانية وجمعيات المجتمع المدني الى دراسة احوال
الايتام واقامة ورش حوارية وتنظيم جلسات استماع لاوجاعهم ومرارتهم و هناك منظمات اخذت على عاتقها
تشكيل فرق جوالة لزيارة منازلهم والطلاع على ظروف حياتهم وقدرتهم على التكيف مع اوضاع الحياة المزرية وصعوباتها
ومن هذه المنظمات منظمة سلام الرافدين التي تقيم الان برنامج لرعاية ومتابعة ايتام العنف الطائفي في مدينة الصدر
ويحمل عنوان اليات حماية ايتام العنف الطائفي ويضم اقامة دراسات لاحوا الايتام في المدينة وامكانية اللقاء المتكرر بهم في البيوت والمدارس وتنظيم ورش حوارية معهم باشراف باحثين نفسين وتشجيعهم على التواصل مع الحياة وادامة الحوار المعمق والصريح معهم لمحاولة الخروج عن العزلة والتاقلم مع المستجدات
وعبور مرحلة الضياع والمحنة
وتقول الناشطة بتول الكناني المشرفة على البرنامج
ان من الضروري تظافر الجهود الحكومية مع مؤسسات المجتمع المدني لتنظيم برامج علمية لانقافذ هذا العدد الكبير من ايتام العنف الطائفي من التشرد والضياع
عماد جاسم - بغداد