بعد أن كانت من اخطر معاقل القاعدة ومن المناطق التي شهدت أشرس واقوي العمليات المسلحة. وكذلك تكرار العمليات التفجيرية عاد الأمان النسبي إلى قضاء أبو غريب الذي يتبع إداريا إلى محافظة بغداد. وهو على الطريق المؤدي إلى محافظة الرمادي ويحوي على ستة عشر حي ويظم مجموعة من المواقع الحكومية والدوائر الرسمية المهمة منها سجن أبو غريب الشهير وكليتا الطب البيطري والزراعة. وكانت الحكومة قد وعدت بحملات سريعة لإعادة بناءه وتقديم الخدمات إلى أهالي القضاء الذي عاشوا مرارات الحروب وغياب الاهتمام طيلة السنوات الخمس الماضية، إلا أن ذلك لم يحصل حسب ما أدلى به المواطنون من لبناء قضاء أبو غريب معبرين عن حزنهم وسخطهم جراء غياب ابسط الخدمات منها إيصال الماء الصالح للشرب أو التيار الكهربائي المستقر أو حملات التنظيف فقد بين السيد نجم حاتم من أبناء قضاء أبو غريب إن المناطق تشكو من إهمال كبير ويأب إي نوع من الرعاية على كافة الأصعدة وفي جميع القطاعات وليست هناك إي تحرك جاد لتنفيذ وعود الحكومة والكل اكتفى بالتصريحات من اجل إيصال صورة مشرقة للإعلام لكن اي زيارة لأزقة القضاء الداخلية.
تبين حجم الدمار والخراب وسوء الخدمات حيث تنتشر المزابل وتجمعات النفايات وتقتصر عمليات تجميل القضاء على الشارع الرئيسي فقط. ولم ينكر السيد عصام غانم من أهالي قضاء أبو غريب أيضا لم ينكر البدء بحملات التنظيف لكن لأيام معدودة وكانت فقط في واجهة القضاء وقرب الدوائر الحكومية مثل المستشفى وقرب كلية الزراعة أما إحياء القضاء فقد انعدمت فيها كل أنواع الخدمات وباتت بعض الأحياء لا تصلح للسكن بسبب انتشار النفايات مما يضطر الأهالي غالى حرق هذه النفايات يوميا لعدم وجود أي سيارات او عربات تصل الى القضاء وتنتشر الأوبئة في أحياء القضاء البعيدة في أقصى القضاء بسبب البرك ومستنقعات المياه الأسنة التي صارت ملاذا للأطفال. أما السيدة ام محمد فكررت بألم ومرارة شكواها عن انقطاع التيار الكهربائي وعدم الإيفاء بالوعد بشان صيانة وتصليح شبكات الصرف الصحي في إحياء القضاء وقالت ان حجج الحكومة كان الوضع الأمني وانتشار المسلحين فلماذا ألان لا تأتي فرق التنظيف والأعمار والبناء والكل يعتقد من أهلي القضاء ان هناك تقصد من قبل أجهزة الدولة بإهمال مناطق وأحياء أبو غريب متهمين أهالي هذا القضاء بالوقوف مع القاعدة والحقيقة أن أكثر المتضررين من القاعدة كانوا أبناء القضاء الذين وقفوا مع الحكومة والأجهزة الأمنية بالقضاء على جيوب القاعدة.
تبين حجم الدمار والخراب وسوء الخدمات حيث تنتشر المزابل وتجمعات النفايات وتقتصر عمليات تجميل القضاء على الشارع الرئيسي فقط. ولم ينكر السيد عصام غانم من أهالي قضاء أبو غريب أيضا لم ينكر البدء بحملات التنظيف لكن لأيام معدودة وكانت فقط في واجهة القضاء وقرب الدوائر الحكومية مثل المستشفى وقرب كلية الزراعة أما إحياء القضاء فقد انعدمت فيها كل أنواع الخدمات وباتت بعض الأحياء لا تصلح للسكن بسبب انتشار النفايات مما يضطر الأهالي غالى حرق هذه النفايات يوميا لعدم وجود أي سيارات او عربات تصل الى القضاء وتنتشر الأوبئة في أحياء القضاء البعيدة في أقصى القضاء بسبب البرك ومستنقعات المياه الأسنة التي صارت ملاذا للأطفال. أما السيدة ام محمد فكررت بألم ومرارة شكواها عن انقطاع التيار الكهربائي وعدم الإيفاء بالوعد بشان صيانة وتصليح شبكات الصرف الصحي في إحياء القضاء وقالت ان حجج الحكومة كان الوضع الأمني وانتشار المسلحين فلماذا ألان لا تأتي فرق التنظيف والأعمار والبناء والكل يعتقد من أهلي القضاء ان هناك تقصد من قبل أجهزة الدولة بإهمال مناطق وأحياء أبو غريب متهمين أهالي هذا القضاء بالوقوف مع القاعدة والحقيقة أن أكثر المتضررين من القاعدة كانوا أبناء القضاء الذين وقفوا مع الحكومة والأجهزة الأمنية بالقضاء على جيوب القاعدة.